17476-
عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، قال: فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح أو الفجر، قال: ثم انحرف جالسا، واستقبل الناس بوجهه، فإذا هو برجلين من وراء الناس لم يصليا مع الناس، فقال: " ائتوني بهذين الرجلين "
قال: فأتي بهما ترعد فرائصهما، فقال: " ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ " قالا: يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في الرحال.
قال: " فلا تفعلا، إذا صلى أحدكم في رحله، ثم أدرك الصلاة مع الإمام، فليصلها معه، فإنها له نافلة ".
قال: فقال أحدهما: استغفر لي يا رسول الله.
فاستغفر له، قال: ونهض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضت معهم، وأنا يومئذ أشب الرجال وأجلده.
قال: فما زلت أزحم الناس حتى وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده فوضعتها إما على وجهي أو صدري، قال: فما وجدت شيئا أطيب ولا أبرد من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وهو يومئذ في مسجد الخيف ١٧٤٧٧ - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، وشعبة، وشريك، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد، عن أبيه، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مسجد الخيف، فذكر الحديث قال: قال شريك، في حديثه: فقال أحدهما: يا رسول الله، استغفر لي.
قال: " غفر الله لك "
١٧٤٧٨ - حدثنا أسود بن عامر، وأبو النضر، قالا: حدثنا شعبة، قال أبو النضر: عن يعلى بن عطاء، وقال أسود: أخبرني يعلى بن عطاء، قال: سمعت جابر بن يزيد بن الأسود السوائي،
عن أبيه: أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، فذكر الحديث.
قال: ثم ثار الناس يأخذون بيده يمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت بيده فمسحت بها وجهي، فوجدتها أبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك
إسناده صحيح.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه الدارمي (١٣٦٧) عن هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرج آخره ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/٢٢١ من طريق سليمان بن حرب، والطبراني ٢٢/ (٦١٨) من طريق عمرو بن مرزوق، كلاهما عن شعبة، به.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ونهض الناس ": أي: قاموا إليه لتقبيل يده، أو مسحها
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ قَالَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ أَوْ الْفَجْرِ قَالَ ثُمَّ انْحَرَفَ جَالِسًا أَوْ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَ النَّاسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِهَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ قَالَ فَأُتِيَ بِهِمَا تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا فَقَالَ مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَ النَّاسِ قَالَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَدْ كُنَّا صَلَّيْنَا فِي الرِّحَالِ قَالَ فَلَا تَفْعَلَا إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِي رَحْلِهِ ثُمَّ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ مَعَ الْإِمَامِ فَلْيُصَلِّهَا مَعَهُ فَإِنَّهَا لَهُ نَافِلَةٌ قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ قَالَ وَنَهَضَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَهَضْتُ مَعَهُمْ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ أَشَبُّ الرِّجَالِ وَأَجْلَدُهُ قَالَ فَمَا زِلْتُ أَزْحَمُ النَّاسَ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا إِمَّا عَلَى وَجْهِي أَوْ صَدْرِي قَالَ فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَطْيَبَ وَلَا أَبْرَدَ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ وَشُعْبَةُ وَشَرِيكٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ قَالَ شَرِيكٌ فِي حَدِيثِهِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ وَأَبُو النَّضْرِ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَبُو النَّضْرِ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ وَقَالَ أَسْوَدُ أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ السُّوَائِيَّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ثُمَّ ثَارَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ بِيَدِهِ يَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ قَالَ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَمَسَحْتُ بِهَا وَجْهِي فَوَجَدْتُهَا أَبْرَدَ مِنْ الثَّلْجِ وَأَطْيَبَ رِيحًا مِنْ الْمِسْكِ
عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بمنى وهو غلام شاب، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هو...
عن زيد بن حارثة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن جبريل عليه السلام أتاه في أول ما أوحي إليه، فعلمه الوضوء والصلاة، فلما فرغ من الوضوء، أخذ غرفة من...
عن عياض بن حمار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجد لقطة، فليشهد ذوي عدل، وليحفظ عفاصها ووكاءها، فإن جاء صاحبها، فلا يكتم، وهو أحق بها، و...
عن عياض بن حمار المجاشعي - وكانت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم معرفة قبل أن يبعث -، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له هدية، قال: أحسبها إ...
عن عياض بن حمار، قال: قلت: يا رسول الله، رجل من قومي يشتمني وهو دوني، علي بأس أن أنتصر منه؟ قال: " المستبان شيطانان، يتهاذيان ويتكاذبان "
عن عياض بن حمار: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم، فقال في خطبته: " إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني في يومي هذا: كل مال نحلته عبادي...
عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إثم المستبين ما قالا على البادئ، حتى يعتدي المظلوم " أو " إلا أن يعتدي المظلوم " شك يزيد
عن عياض بن حمار، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المستبان شيطانان، يتكاذبان ويتهاتران "
عن عياض بن حمار، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إثم المستبين ما قالا، فعلى البادئ، ما لم يعتد " قال عفان: أو " حتى يعتدي المظلوم "