17748- عن أبي ثعلبة الخشني، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد في النظر ، ثم صوبه فقال: " نويبتة " قلت: يا رسول الله، نويبتة خير، أو نويبتة شر؟ قال: " بل نويبتة خير " قلت: يا رسول الله، إنا في أرض صيد فأرسل كلبي المعلم، فمنه ما أدرك ذكاته، ومنه ما لا أدرك ذكاته، وأرمي بسهمي، فمنه ما أدرك ذكاته، ومنه ما لا أدرك ذكاته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل ما ردت عليك يدك، وقوسك، وكلبك المعلم ذكيا، وغير ذكي "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير يونس بن سيف الكلاعي، فمن رجال أبي داود والنسائي، وهو ثقة، وقول الحافظ فيه في "التقريب": مقبول، غير مقبول، فقد وثقه الدارقطني، وروى عنه جمع.
يزيد ابن عبد ربه: هو الزبيدي الحمصي، ومحمد بن حرب: هو الخولاني الحمصي، والزبيدي: هو محمد بن الوليد بن عامر.
وأخرجه أبو داود (٢٨٥٦) عن محمد بن المصفى، عن محمد بن حرب، بهذا الإسناد، مختصرا.
وأخرجه أبو داود (٢٨٥٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٧٠) ، وفي "الشاميين" (١٨٦٩) ، والبيهقي ٩/٢٤٤-٢٤٥ من طريق بقية بن الوليد، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٧٠) ، وفي "الشاميين" (١٨٦٨) من طريق عبد الله ابن سالم، كلاهما عن الزبيدي، به.
رواية الطبراني مطولة.
وسيأتي مطولا برقم (١٧٧٥٢) .
وانظر ما سلف برقم (١٧٧٣٣) .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ الْكَلَاعِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَائِذِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ ثُمَّ صَوَّبَهُ فَقَالَ نُوَيْبِتَةٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نُوَيْبِتَةُ خَيْرٍ أَوْ نُوَيْبِتَةُ شَرٍّ قَالَ بَلْ نُوَيْبِتَةُ خَيْرٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا فِي أَرْضِ صَيْدٍ فَأُرْسِلُ كَلْبِي الْمُعَلَّمَ فَمِنْهُ مَا أُدْرِكُ ذَكَاتَهُ وَمِنْهُ مَا لَا أُدْرِكُ ذَكَاتَهُ وَأَرْمِي بِسَهْمِي فَمِنْهُ مَا أُدْرِكُ ذَكَاتَهُ وَمِنْهُ مَا لَا أُدْرِكُ ذَكَاتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلْ مَا رَدَّتْ عَلَيْكَ يَدُكَ وَقَوْسُكَ وَكَلْبُكَ الْمُعَلَّمُ ذَكِيًّا وَغَيْرَ ذَكِيٍّ
عن أبي ثعلبة الخشني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأى في أصبعه خاتما من ذهب، فجعل يقرع يده بعود معه، فغفل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأخذ الخا...
عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال: يا رسول الله، إنا بأرض أهل كتاب، أفنطبخ في قدورهم، ونشرب في آنيتهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لم تجدوا غيره...
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: جلس رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم من ذهب، فقرع النبي صلى الله عليه وسلم يده بقضيب كان في يده، ثم غفل عنه...
عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ وإنا في أرض صيد، أصيد ب...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال:لما وقع الطاعون بالشام، خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية، فبلغ ذ...
عن شرحبيل بن شفعة، قال: وقع الطاعون، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، فقال: " لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
شرحبيل بن شفعة، يحدث عن عمرو بن العاص: أن الطاعون وقع، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، وقال شرحبيل بن حسنة: " إني قد صحبت رسول الله صلى الل...
عن أبي منيب،أن عمرو بن العاص، قال في الطاعون في آخر خطبة خطب الناس، فقال: إن هذا رجس مثل السيل، من ينكبه أخطأه، ومثل النار من ينكبها أخطأته، ومن أقام...
عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب، قال: فأصبنا منها وذبحنا، قال: فبينا القدور تغلي بها، إذ...