17749- عن أبي ثعلبة الخشني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأى في أصبعه خاتما من ذهب، فجعل يقرع يده بعود معه، فغفل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأخذ الخاتم، فرمى به، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يره في أصبعه، فقال: " ما أرانا إلا قد أوجعناك وأغرمناك "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف النعمان بن راشد، وهو مع ضعفه قد خولف كما سيأتي في التخريج.
عفان: هو ابن مسلم، ووهيب: هو ابن خالد الباهلي مولاهم.
= وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤١٦، والنسائي ٨/١٧١، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٧٨) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن وهب في "جامعه" ٩٨-٩٩، ومن طريقه النسائي ٨/١٧١ عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني أن رجلا ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتما، فذكره.
قال النسائي: وحديث يونس أولى بالصواب من حديث النعمان (يعني ابن رشد) .
وأخرجه النسائي ٨/١٧١ من طريق الأوزاعي، و٨/١٧١-١٧٢ من طريق إبراهيم بن سعد، كلاهما عن الزهري، عن أبي إدريس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد رجل.
فذكره مرسلا: قال النسائي: والمراسيل أشبه بالصواب.
وقال الدارقطني في "العلل" ٦/٣٢٠: ورواه الحفاظ من أصحاب الزهري عنه، عن أبي إدريس الخولاني: أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتما.
وهو الصحيح.
وسيأتي الحديث برقم (١٧٧٥١) من طريق النعمان بن راشد.
ويشهد له حديث الرجل الأشجعي الذي سيأتي ٤/٢٦٠، وإسناده صحيح.
وفي باب النهي عن خاتم الذهب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٥٨٢) ، وذكرت شواهده هناك.
قوله: "فجعل يقرع" قال السندي: فيه النهي عن المنكر بالضرب.
"إلا قد أوجعناك" بالقرع.
"وأغرمناك" بالتسبب لإلقاء الخاتم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فجعل يقرع ": فيه النهي عن المنكر بالضرب.
"إلا قد أوجعناك ": بالقرع.
"وأغرمناك ": بالتسبب لإلقاء الخاتم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي يَدِي خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ يَقْرَعُ يَدَهُ بِعُودٍ مَعَهُ فَغَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَأَخَذَ الْخَاتَمَ فَرَمَى بِهِ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَهُ فِي إِصْبَعِهِ فَقَالَ مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ أَوْجَعْنَاكَ وَأَغْرَمْنَاكَ
عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال: يا رسول الله، إنا بأرض أهل كتاب، أفنطبخ في قدورهم، ونشرب في آنيتهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لم تجدوا غيره...
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: جلس رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم من ذهب، فقرع النبي صلى الله عليه وسلم يده بقضيب كان في يده، ثم غفل عنه...
عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ وإنا في أرض صيد، أصيد ب...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال:لما وقع الطاعون بالشام، خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية، فبلغ ذ...
عن شرحبيل بن شفعة، قال: وقع الطاعون، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، فقال: " لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
شرحبيل بن شفعة، يحدث عن عمرو بن العاص: أن الطاعون وقع، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، وقال شرحبيل بن حسنة: " إني قد صحبت رسول الله صلى الل...
عن أبي منيب،أن عمرو بن العاص، قال في الطاعون في آخر خطبة خطب الناس، فقال: إن هذا رجس مثل السيل، من ينكبه أخطأه، ومثل النار من ينكبها أخطأته، ومن أقام...
عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب، قال: فأصبنا منها وذبحنا، قال: فبينا القدور تغلي بها، إذ...
عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة، قال: فوضعها، ثم جلس، فبال إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال...