17750- عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال: يا رسول الله، إنا بأرض أهل كتاب، أفنطبخ في قدورهم، ونشرب في آنيتهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لم تجدوا غيرها، فارحضوها بالماء، واطبخوا فيها " قال: يا رسول الله إنا بأرض صيد فكيف نصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أرسلت كلبك المكلب، وذكرت اسم الله، فقتل فكل، وإن كان غير مكلب فذك وكل، وإذا رميت بسهمك، وذكرت اسم الله، فقتل، فكل "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير مهنا بن عبد الحميد، فمن رجال أبي داود والنسائي، وهو ثقة.
وأخرجه الترمذي (١٧٩٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٣١) ، والدولابي في "الكنى" ٢/١٣٨، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١٢٣٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٨٠) ، والحاكم ١/١٤٤ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وبعضهم يختصره.
وقرن الترمذي والدولابي والطبراني بأيوب قتادة.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٥٨١) ، والحاكم ١/١٤٤ من طريق هشيم بن بشير، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، به.
مختصرا بقصة الآنية.
وانظر ما سلف برقم (١٧٧٣١) .
حَدَّثَنَا مُهَنَّأُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَعَفَّانُ وَهَذَا لَفْظُ مُهَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ كِتَابٍ أَفَنَطْبُخُ فِي قُدُورِهِمْ وَنَشْرَبُ فِي آنِيَتِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ وَاطْبُخُوا فِيهَا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ فَكَيْفَ نَصْنَعُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَتَلَ فَكُلْ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُكَلَّبٍ فَذَكِّ وَكُلْ وَإِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ وَقَتَلَ فَكُلْ
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: جلس رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم من ذهب، فقرع النبي صلى الله عليه وسلم يده بقضيب كان في يده، ثم غفل عنه...
عن أبي ثعلبة الخشني، أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ وإنا في أرض صيد، أصيد ب...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال:لما وقع الطاعون بالشام، خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية، فبلغ ذ...
عن شرحبيل بن شفعة، قال: وقع الطاعون، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، فقال: " لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
شرحبيل بن شفعة، يحدث عن عمرو بن العاص: أن الطاعون وقع، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، وقال شرحبيل بن حسنة: " إني قد صحبت رسول الله صلى الل...
عن أبي منيب،أن عمرو بن العاص، قال في الطاعون في آخر خطبة خطب الناس، فقال: إن هذا رجس مثل السيل، من ينكبه أخطأه، ومثل النار من ينكبها أخطأته، ومن أقام...
عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب، قال: فأصبنا منها وذبحنا، قال: فبينا القدور تغلي بها، إذ...
عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة، قال: فوضعها، ثم جلس، فبال إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال...
عن عبد الرحمن بن حسنة، - قال: وكيع: الجهني - قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابتنا مجاعة، فنزلنا بأرض كثيرة الضباب، فاتخذنا منها، فطبخن...