حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال رسول الله ﷺ يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند الشاميين حديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 17777 )


17777- عن حبيب بن أبي أوس، قال: حدثني عمرو بن العاص من فيه، قال: لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق، جمعت رجالا من قريش كانوا يرون مكاني، ويسمعون مني، فقلت لهم: تعلمون، والله إني لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا كبيرا ، وإني قد رأيت رأيا، فما ترون فيه؟ قالوا: وما رأيت؟ قال: رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده، فإن ظهر محمد على قومنا، كنا عند النجاشي، فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد، وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا ، فلن يأتينا منهم إلا خير، فقالوا: إن هذا الرأي.
قال: فقلت لهم: فاجمعوا له ما نهدي له، وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم، فجمعنا له أدما كثيرا، فخرجنا حتى قدمنا عليه، فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه قال: فدخل عليه ثم خرج من عنده، قال: فقلت لأصحابي: هذا عمرو بن أمية، لو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه، فضربت عنقه، فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول محمد، قال: فدخلت عليه، فسجدت له كما كنت أصنع، فقال: مرحبا بصديقي، أهديت لي من بلادك شيئا؟ قال: قلت: نعم أيها الملك، قد أهديت لك أدما كثيرا، قال: ثم قدمته إليه، فأعجبه واشتهاه، ثم قلت له: أيها الملك إني قد رأيت رجلا خرج من عندك، وهو رسول رجل عدو لنا، فأعطنيه لأقتله، فإنه قد أصاب من أشرافنا وخيارنا، قال: فغضب ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أن قد كسره، فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها فرقا منه، ثم قلت: أيها الملك، والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه، فقال: أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله؟ قال: قلت: أيها الملك أكذاك هو؟ فقال: ويحك يا عمرو، أطعني واتبعه، فإنه والله لعلى الحق، وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده، قال: قلت: فبايعني له على الإسلام، قال: نعم، فبسط يده وبايعته على الإسلام، ثم خرجت إلى أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه، وكتمت أصحابي إسلامي، ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم، فلقيت خالد بن الوليد، وذلك قبيل الفتح، وهو مقبل من مكة، فقلت: أين يا أبا سليمان؟ قال: والله لقد استقام المنسم، وإن الرجل لنبي، أذهب والله أسلم، فحتى متى؟ قال: قلت: والله ما جئت إلا لأسلم، قال: فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع، ثم دنوت، فقلت: يا رسول الله، إني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي، ولا أذكر وما تأخر ، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمرو، بايع، فإن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها "، قال: فبايعته ثم انصرفت قال ابن إسحاق: " وقد حدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان معهما أسلم حين أسلما "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده حسن في المتابعات والشواهد، راشد مولى حبيب لم يرو عنه غير يزيد بن أبي حبيب، ووثقه ابن معين وابن حبان، وحبيب بن أبي أوس - ويقال: حبيب بن أوس- روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات".
يعقوب بن إبراهيم: هو ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣١٢ عن عبد الله بن محمد الجعفي المسندي عن يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد- ولم يسق لفظه.
وهو في "سيرة ابن هشام" ٣/٢٨٩- ٢٩١ عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
ومن طريق ابن إسحاق أخرجه البخاري في "تاريخه" ٢/٣١١ و٣١٢، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٥٢-٢٥٣، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٠٧) ، والحاكم ٣/٢٩٧-٢٩٨ و٤٥٤، والبيهقي في "السنن" ٩/١٢٣، وفي "الدلائل" ٤/٣٤٦-٣٤٨.
وهو عند الطحاوي والحاكم والبيهقي في "السنن" مختصر.
وأخرج نحوه مطولا الواقدي في "مغازيه" ٢/٧٤١-٧٤٤، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٤/٣٤٣-٣٤٦ عن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن=الحكم الأنصاري، عن أبيه، عن عمرو بن العاص .
فذكره، قال عبد الحميد بن جعفر: فذكرت هذا الحديث ليزيد بن أبي حبيب، فقال: أخبرني راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي، عن حبيب، عن عمرو نحو ذلك.
قلنا: والواقدي تكلم بعض أهل العلم في مروياته، لكن تتقوى روايته هذه بسابقتها، فتصير القصة بهذه السياقة الطويلة محتملة للتحسين، والله تعالى أعلم.
وستأتي قصة بيعة عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم برقم (١٧٨١٣) و (١٧٨٢٧) من طريقين عن عمرو.
فهي صحيحة.
فرقا، أي: خوفا.
وقوله: "استقام المنسم"، قال السندي: أي: تبين الطريق، يقال: رأيت منسما من الأمر أعرف به وجهه، أي: أثرا منه وعلامة، وأصل المنسم: خف البعير يستبان به على الأرض أثره إذا ضل.

شرح حديث (قال رسول الله ﷺ يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : ثم قدمته إليه ": من التقديم .
"فرقا ": - بفتحتين - ; أي: خوفا .
"المنسم": - بفتح الميم وسكون النون - ; أي: تبين الطريق، يقال: رأيت منسما من الأمر أعرف به وجهه; أي: أثرا منه وعلامة، وأصل المنسم: خف البعير يستبان به على الأرض أثره إذا ضل .


حديث يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ إِسْحَاقَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَاشِدٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏حَبِيبِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَبِيبِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏فِيهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَمَّا انْصَرَفْنَا مِنْ الْأَحْزَابِ عَنْ ‏ ‏الْخَنْدَقِ ‏ ‏جَمَعْتُ رِجَالًا مِنْ ‏ ‏قُرَيْشٍ ‏ ‏كَانُوا يَرَوْنَ مَكَانِي وَيَسْمَعُونَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُمْ تَعْلَمُونَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى أَمْرَ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏يَعْلُو الْأُمُورَ عُلُوًّا كَبِيرًا مُنْكَرًا وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَأْيًا فَمَا تَرَوْنَ فِيهِ قَالُوا وَمَا رَأَيْتَ قَالَ رَأَيْتُ أَنْ نَلْحَقَ ‏ ‏بِالنَّجَاشِيِّ ‏ ‏فَنَكُونَ عِنْدَهُ فَإِنْ ظَهَرَ ‏ ‏مُحَمَّدٌ ‏ ‏عَلَى قَوْمِنَا كُنَّا عِنْدَ ‏ ‏النَّجَاشِيِّ ‏ ‏فَإِنَّا أَنْ نَكُونَ تَحْتَ يَدَيْهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَنْ نَكُونَ تَحْتَ يَدَيْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏وَإِنْ ظَهَرَ قَوْمُنَا فَنَحْنُ مَنْ قَدْ عُرِفَ فَلَنْ يَأْتِيَنَا مِنْهُمْ إِلَّا خَيْرٌ فَقَالُوا إِنَّ هَذَا الرَّأْيُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ مَا ‏ ‏نُهْدِي لَهُ وَكَانَ أَحَبَّ مَا يُهْدَى إِلَيْهِ مِنْ أَرْضِنَا ‏ ‏الْأَدَمُ ‏ ‏فَجَمَعْنَا لَهُ ‏ ‏أُدْمًا ‏ ‏كَثِيرًا فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَعِنْدَهُ إِذْ جَاءَ ‏ ‏عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ‏ ‏وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ بَعَثَهُ إِلَيْهِ فِي شَأْنِ ‏ ‏جَعْفَرٍ ‏ ‏وَأَصْحَابِهِ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي هَذَا ‏ ‏عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ‏ ‏لَوْ قَدْ دَخَلْتُ عَلَى ‏ ‏النَّجَاشِيِّ ‏ ‏فَسَأَلْتُهُ إِيَّاهُ فَأَعْطَانِيهِ فَضَرَبْتُ عُنُقَهُ فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَأَتْ ‏ ‏قُرَيْشٌ ‏ ‏أَنِّي قَدْ أَجْزَأْتُ عَنْهَا حِينَ قَتَلْتُ رَسُولَ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَجَدْتُ لَهُ كَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ فَقَالَ مَرْحَبًا بِصَدِيقِي أَهْدَيْتَ لِي مِنْ بِلَادِكَ شَيْئًا قَالَ قُلْتُ نَعَمْ أَيُّهَا الْمَلِكُ قَدْ أَهْدَيْتُ لَكَ ‏ ‏أُدْمًا ‏ ‏كَثِيرًا قَالَ ثُمَّ قَدَّمْتُهُ إِلَيْهِ فَأَعْجَبَهُ وَاشْتَهَاهُ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا خَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ وَهُوَ رَسُولُ رَجُلٍ عَدُوٍّ لَنَا فَأَعْطِنِيهِ لِأَقْتُلَهُ فَإِنَّهُ قَدْ أَصَابَ مِنْ ‏ ‏أَشْرَافِنَا ‏ ‏وَخِيَارِنَا ‏ ‏قَالَ فَغَضِبَ ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا أَنْفَهُ ضَرْبَةً ظَنَنْتُ أَنْ قَدْ كَسَرَهُ فَلَوْ انْشَقَّتْ لِي الْأَرْضُ لَدَخَلْتُ فِيهَا ‏ ‏فَرَقًا ‏ ‏مِنْهُ ثُمَّ قُلْتُ أَيُّهَا الْمَلِكُ وَاللَّهِ لَوْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تَكْرَهُ هَذَا مَا سَأَلْتُكَهُ فَقَالَ لَهُ أَتَسْأَلُنِي أَنْ أُعْطِيَكَ رَسُولَ رَجُلٍ يَأْتِيهِ ‏ ‏النَّامُوسُ الْأَكْبَرُ ‏ ‏الَّذِي كَانَ يَأْتِي ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏لِتَقْتُلَهُ قَالَ قُلْتُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَكَذَاكَ هُوَ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا ‏ ‏عَمْرُو ‏ ‏أَطِعْنِي وَاتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَعَلَى الْحَقِّ وَلَيَظْهَرَنَّ عَلَى مَنْ خَالَفَهُ كَمَا ظَهَرَ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏عَلَى ‏ ‏فِرْعَوْنَ ‏ ‏وَجُنُودِهِ قَالَ قُلْتُ فَبَايِعْنِي لَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ نَعَمْ فَبَسَطَ يَدَهُ وَبَايَعْتُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي وَقَدْ حَالَ رَأْيِي عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ وَكَتَمْتُ أَصْحَابِي إِسْلَامِي ثُمَّ خَرَجْتُ عَامِدًا لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِأُسْلِمَ فَلَقِيتُ ‏ ‏خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ‏ ‏وَذَلِكَ قُبَيْلَ الْفَتْحِ وَهُوَ مُقْبِلٌ مِنْ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏فَقُلْتُ أَيْنَ يَا ‏ ‏أَبَا سُلَيْمَانَ ‏ ‏قَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَقَامَ ‏ ‏الْمَنْسِمُ ‏ ‏وَإِنَّ الرَّجُلَ لَنَبِيٌّ أَذْهَبُ وَاللَّهِ أُسْلِمُ فَحَتَّى مَتَى قَالَ قُلْتُ وَاللَّهِ مَا جِئْتُ إِلَّا لِأُسْلِمَ قَالَ فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَدِمَ ‏ ‏خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ‏ ‏فَأَسْلَمَ ‏ ‏وَبَايَعَ ‏ ‏ثُمَّ ‏ ‏دَنَوْتُ ‏ ‏فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ‏ ‏أُبَايِعُكَ ‏ ‏عَلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَلَا أَذْكُرُ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏يَا ‏ ‏عَمْرُو ‏ ‏بَايِعْ ‏ ‏فَإِنَّ الْإِسْلَامَ ‏ ‏يَجُبُّ ‏ ‏مَا كَانَ قَبْلَهُ وَإِنَّ الْهِجْرَةَ ‏ ‏تَجُبُّ ‏ ‏مَا كَانَ قَبْلَهَا قَالَ ‏ ‏فَبَايَعْتُهُ ‏ ‏ثُمَّ انْصَرَفْتُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ إِسْحَاقَ ‏ ‏وَقَدْ حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ أَنَّ ‏ ‏عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ‏ ‏كَانَ مَعَهُمَا أَسْلَمَ حِينَ أَسْلَمَا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال النبي ﷺ تقتله الفئة الباغية

عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، قال: لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص، فقال: قتل عمار، وقد قال رسول الله صلى الله ع...

إن رسول الله ﷺ نهى عن صوم هذا اليوم

عن جعفر بن المطلب، وكان رجلا من رهط عمرو بن العاص، قال: دعا أعرابيا إلى طعام وذلك بعد النحر بيوم، فقال الأعرابي: إني صائم، فقال له: إن عمرو بن العاص د...

بايعت رسول الله ﷺ كنت أشد الناس حياء منه فما ملأت...

أن عبد الرحمن بن شماسة، حدثه قال: لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى، فقال له ابنه عبد الله: لم تبكي، أجزعا على الموت؟ فقال: لا والله، ولكن مما بعد.<br...

كان رسول الله ﷺ يدنيك ويستعملك

حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو، قال: يا أبا عبد الله، ما هذا الجزع، وقد ك...

يا عمرو إن الله قد أحسن كل شيء خلقه

عن عمرو بن فلان الأنصاري، قال: بينا هو يمشي قد أسبل إزاره، إذ لحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: " اللهم عبدك، ابن عبدك،...

يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه يكفر عنه...

عن قيس الجذامي، رجل كانت له صحبة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه: يكفر عنه كل خطيئة، ويرى مقعده من الجنة...

قال رسول الله ﷺ إذا أراد الله بعبد خيرا عسله

عن أبو عنبة - قال سريج وله صحبة -، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله بعبد خيرا، عسله "، قيل: وما عسله؟ قال: " يفتح الله له عملا...

رأيت سبعة نفر خمسة قد صحبوا النبي ﷺ واثنين قد أكل...

عن شرحبيل بن مسلم الخولاني، قال: " رأيت سبعة نفر خمسة قد صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، واثنين قد أكلا الدم في الجاهلية، ولم يصحبا النبي صلى الله علي...

إن شهداء الله في الأرض أمناء الله في الأرض في خلقه...

عن محمد بن زياد الألهاني، قال: ذكر عند أبي عنبة الخولاني الشهداء، فذكروا المبطون، والمطعون، والنفساء، فغضب أبو عنبة، وقال: حدثنا أصحاب نبينا عن نبينا...