2542- عن عتبة بن عبد السلمي، وهذا لفظه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقصوا نواصي الخيل، ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها، ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير»
إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف فيه على ثور بن يزيد كما سيأتي.
أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل، ونصر الكناني: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه البيهقي ٦/ ٣٣١ من طريق أبي عاصم النبيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٧٦٤٠) عن عبد الله بن الحارث المخزومي، عن ثور بن يزيد، عن نصر، عن رجل من بني سليم، عن عتبة بن عبد، فأطلق اسم نصر ولم يبينه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣١٩)، وفي "الشاميين" (٤٥٥) من طريق عبد الملك بن الصباح، عن ثور، عن نصر بن شفي، عن شيخ من بني سيم، عن عتبة.
فسماه نصر بن شفي.
وإنما هو النضر بن شفي، بالضاد المعجمة، قال ابن القطان: مجهول جدا.
وأخرجه أبو عوانة (٧٢٩٢) من طريق عمرو بن الحصين، عن ابن علاثة، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٦٧) من طريق جبارة بن مغلس، عن مندل بن علي، كلاهما (ابن علاثة ومندل) عن ثور، عن نصر بن علقمة، عن عتبة.
وعمرو بن الحصين متروك، وجبارة ومندل ضعيفان.
وقد أخطؤوا في الرواية، فجعلوا الحديث لنصر بن علقمة الثقة.
وأخرجه أبو عوانة (٧٢٩٠)، والبيهقي ٦/ ٣٣١ من طريق الهيثم بن حميد، و (٧٢٩١) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن ثور بن يزيد، عن شيخ -زاد الهيثم: من بني سليم- , عن عتبة.
وأخرجه أحمد (١٧٦٤٣) من طريق بقية بن الوليد، عن نصر بن علقمة، عن رجال من بني سليم، عن عتبة.
فسماه بقية نصر بن علقمة، وهذا هو الحضرمي وهو ثقة، ويغلب على الظن أن بقية قد أخطأ في تعيينه، ثم إن بقية نفسه ضعيف.
ولقوله: "ونواصيها معقود فيها الخير" شواهد صحيحة ذكرناها عند الحديث (٢٥٣٢).
قوله: "معارفها" أي: شعر عنقها جمع عرف على غير قياس، وقيل: هي جمع معرفة، وهي المحل الذي ينبت عليه العرف، فأطلق على الأعراف مجازا.
وقوله: "أذنابها مذابها" أي: مراوحها تذب بها الهوام عن نفسها.
وقوله: "معارفها دفاؤها" أي: كساؤها التي تدفأ بها.
قاله السهارنفوري.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَأَخْبَرَنَا خُشَيْش ) : بِمُعْجَمَاتٍ مُصَغَّرًا ( لَا تَقُصُّوا ) : أَيْ لَا تَقْطَعُوا مِنْ الْقَصّ وَهُوَ الْقَطْع وَالْجَزّ ( نَوَاصِي الْخَيْل ) : أَيْ شَعْر مُقَدَّم رَأْسهَا ( وَلَا مَعَارِفهَا ) : بِكَسْرِ الرَّاء جَمْع مَعْرِفَة بِفَتْحِهَا الْمَوْضِع الَّذِي يَنْبُت عَلَيْهِ عُرْف الْفَرَس مِنْ رَقَبَته , وَعُرْف الْفَرَس بِضَمٍّ فَسُكُون شَعْر عُنُقه.
قَالَ الْقَاضِي : أَيْ شُعُور عُنُقهَا جَمْع عُرْف عَلَى غَيْر قِيَاس , وَقِيلَ هِيَ جَمْع مَعْرِفَة وَهِيَ الْمَحَلّ الَّذِي يَنْبُت عَلَيْهَا الْعُرْف فَأُطْلِقَتْ عَلَى الْأَعْرَاف مَجَازًا.
قَالَ فِي اللِّسَان : عُرْف الدِّيك وَالْفَرَس وَالدَّابَّة وَغَيْرهَا : مَنْبَت الشَّعْر وَالرِّيش مِنْ الْعُنُق وَالْجَمْع أَعْرَاف وَعُرُوف , وَالْمَعْرِفَة بِالْفَتْحِ مَنْبَت عُرْف الْفَرَس مِنْ النَّاصِيَة إِلَى الْمِنْسَج , وَقِيلَ هُوَ اللَّحْم الَّذِي يَنْبُت عَلَيْهِ الْعُرْف اِنْتَهَى ( مَذَابّهَا ) : بِفَتْحِ الْمِيم وَالذَّال الْمُعْجَمَة وَبَعْد الْأَلِف بَاءَ مُوَحَّدَة مُشَدَّدَة جَمْع مِذَبَّة بِكَسْرِ الْمِيم وَهِيَ مَا يُذَبّ بِهِ الذُّبَاب , وَالْخَيْل تَدْفَع بِأَذْنَابِهَا مَا يَقَع عَلَيْهَا مِنْ ذُبَاب وَغَيْره ( وَمَعَارِفهَا ) : بِالنَّصْبِ عَطْف عَلَى أَذْنَابهَا وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأ وَخَبَره ( دِفَاؤُهَا ) : بِكَسْرِ الدَّال أَيْ كِسَاؤُهَا الَّذِي تَدَفَّأُ بِهِ ( وَنَوَاصِيهَا ) : بِالْوَجْهَيْنِ ( مَعْقُود فِيهَا الْخَيْر ) : أَيْ مُلَازِم بِهَا كَأَنَّهُ مَعْقُود فِيهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول.
حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ عَنْ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ ح و حَدَّثَنَا خُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ جَمِيعًا عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ نَصْرٍ الْكِنَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ وَقَالَ أَبُو تَوْبَةَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ وَهَذَا لَفْظُهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا وَلَا أَذْنَابَهَا فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك، وقال: «احلقوه كله، أو اتركوه كله»
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أفطر الحاجم والمحجوم»
عن علي بن عمر بن حسين بن علي، وغيره، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقلوا الخروج بعد هدأة الرجل، فإن لله تعالى دواب يبثهن في الأرض» قال ابن...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب»
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شي...
عن عروة بن الزبير، عن امرأة من بني النجار قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد وكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر، ف...
عن عائشة، أن أم سليم الأنصارية هي أم أنس بن مالك قالت: يا رسول الله، إن الله عز وجل لا يستحيي من الحق أرأيت المرأة إذا رأت في النوم ما يرى الرجل أتغتس...
عن عبد الله، قال: كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي، سلمنا عليه، فلم يرد علينا، وقال: «إن...
عن خالد بن العداء بن هوذة قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائم في الركابين»(1) 1918- عن العداء بن خالد بمعناه (2...