2553- عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها - أو قال: «أكفالها» - وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار "
إسناده ضعيف لجهالة عقيل بن شبيب، قال عنه الذهبي في "الميزان": لا يعرف.
وأخرجه النسائي (٣٥٦٥) من طريق هشام بن سعيد الطالقاني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٠٣٢).
قال الخطابي: قوله: "لا تقلدوه الأوتار" يحتمل أن يكون أراد عين الوتر خاصة، دون غيره من السيور والخيوط وغيرها، وقيل: معناه: لا تطلبوا عليها الأوتار والذحول (جمع ذحل، وهو الثأر أو طلب مكافأة بجناية)، ولا تركضوها في درك الثأر، على ما كان من عاداتهم في الجاهلية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اِرْتَبِطُوا الْخَيْل ) : أَيْ بَالِغُوا فِي رَبْطهَا وَإِمْسَاكهَا عِنْدكُمْ.
قَالَهُ الْقَارِي.
وَقِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ تَسْمِينهَا لِلْغَزْوِ ( وَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا ) : أَيْ تَلَطُّفًا بِهَا وَتَنْظِيفًا لَهَا ( وَأَعْجَازهَا ) : جَمْع عَجُز وَهُوَ الْكِفْل ( أَوْ قَالَ أَكِفَالهَا ) : جَمْع كَفَل بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ مَا بَيْن الْوَرِكَيْنِ , وَهَذَا شَكّ مِنْ الرَّاوِي.
قَالَ اِبْن الْمَلِك : يُرِيد بِهَذَا الْمَسْح تَنْظِيفهَا مِنْ الْغُبَار وَتَعَرُّف حَالهَا مِنْ السَّمْن ( وَقَلِّدُوهَا ) : قَالَ الْقَارِي : أَيْ اِجْعَلُوا ذَلِكَ لَازِمًا لَهَا فِي أَعْنَاقهَا لُزُوم الْقَلَائِد لِلْأَعْنَاقِ.
وَقِيلَ مَعْنَاهُ اِجْعَلُوا فِي أَعْنَاق الْخَيْل مَا شِئْتُمْ ( وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَار ) : أَيْ لَا تَجْعَلُوا أَوْتَار الْقَوْس فِي أَعْنَاقهَا لِأَنَّ الْخَيْل رُبَّمَا رَعَتْ الْأَشْجَار أَوْ حَكَّتْ بِهَا عُنُقهَا فَيَتَشَبَّث الْأَوْتَار بِبَعْضِ شُعَبهَا فَيَخْنُقهَا.
قَالَهُ الْقَارِي.
وَقِيلَ فِي وَجْه النَّهْي غَيْر ذَلِكَ كَمَا سَبَقَ.
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَرَادَ عَيْن الْوَتَر خَاصَّة دُون غَيْره مِنْ السُّيُور وَالْخُيُوط وَغَيْرهَا : وَقِيلَ مَعْنَاهُ لَا تَطْلُبُوا عَلَيْهَا الْأَوْتَار وَالذُّحُول [ الذَّحْل هُوَ الْحِقْد ] وَلَا تَرْكُضُوهَا فِي دَرْك الثَّأْر عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَادَتهمْ فِي الْجَاهِلِيَّة اِنْتَهَى.
قُلْت : فَعَلَى هَذَا الْأَوْتَار جَمْع وِتْر بِكَسْرٍ فَسُكُون وَهُوَ الدَّم وَطَلَب الثَّأْر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْتَبِطُوا الْخَيْلَ وَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَأَعْجَازِهَا أَوْ قَالَ أَكْفَالِهَا وَقَلِّدُوهَا وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ
عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في الجرس مزمار الشيطان»
عن ابن عمر، قال: «نهي عن ركوب الجلالة»
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها»
عن معاذ، قال: «كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير»
عن سمرة بن جندب، «أما بعد فإن النبي صلى الله عليه وسلم سمى خيلنا خيل الله إذا فزعنا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا فزعنا بالجماعة والصب...
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع لعنة، فقال: «ما هذه؟» قالوا: هذه فلانة لعنت راحلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ضعو...
عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم»