2561- عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع لعنة، فقال: «ما هذه؟» قالوا: هذه فلانة لعنت راحلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ضعوا عنها فإنها ملعونة» فوضعوا عنها قال عمران: «فكأني أنظر إليها ناقة ورقاء»
إسناده صحيح.
أبو المهلب: هو الجرمي عم أبي قلابة، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وحماد: هو ابن زيد.
وأخرجه مسلم (٢٥٩٥)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٥) من طريق أبي قلابة الجرمي، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٥٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٤٠).
قال الخطابي: زعم بعض أهل العلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أمرهم بذلك فيها، لأنه قد استجيب لها الدعاء عليها باللعن، واستدل على ذلك بقوله: فإنها ملعونة.
قال: وقد يحتمل أن يكون إنما فعل ذلك عقوبة لصاحبها، لئلا تعود إلى مثل قولها، ومعنى ضعوا عنها، أي: ضعوا رحلها وأعروها، لئلا تركب.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( ضَعُوا عَنْهَا ) : أَيْ ضَعُوا رِحَالهَا وَأَعْرُوهَا لِئَلَّا تُرْكَب , وَزَعَمَ بَعْض أَهْل الْعِلْم أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَمَرَهُمْ بِذَلِكَ فِيهَا لِأَنَّهُ قَدْ اُسْتُجِيبَ لَهَا الدُّعَاء عَلَيْهَا بِاللَّعْنِ , وَاسْتُدِلَّ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ " فَإِنَّهَا مَلْعُونَة " وَقَدْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون إِنَّمَا فَعَلَ عُقُوبَة لِصَاحِبَتِهَا لِئَلَّا تَعُود إِلَى مِثْل قَوْلهَا اِنْتَهَى ( فَكَأَنِّي أَنْظُر إِلَيْهَا ) : أَيْ إِلَى تِلْكَ الرَّاحِلَة ( نَاقَة ) : بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِيَّة ( وَرْقَاء ) : أَيْ فِي لَوْنهَا سَوَاد.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ فَسَمِعَ لَعْنَةً فَقَالَ مَا هَذِهِ قَالُوا هَذِهِ فُلَانَةُ لَعَنَتْ رَاحِلَتَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ضَعُوا عَنْهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ فَوَضَعُوا عَنْهَا قَالَ عِمْرَانُ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا نَاقَةٌ وَرْقَاءُ
عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصر الطائف - قال معاذ: سمعت أبي يقول بقصر الطائف بحصن الطائف كل ذلك - فسمعت رسول الله...
عن ابن شهاب، قال: وذكر عروة بن الزبير، أن مروان، والمسور بن مخرمة أخبراه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوه أن يرد...
عن أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم...
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: في خطبته وهو مسند ظهره إلى الكعبة «في الأصابع عشر عشر»
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم: أخذ حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: «إن هذين حرام على ذك...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ»، قال عروة: من هي إلا أنت؟ فضحكت
عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره»
عن علي بن طلق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف، فليتوضأ وليعد صلاته»