2560- عن سمرة بن جندب، «أما بعد فإن النبي صلى الله عليه وسلم سمى خيلنا خيل الله إذا فزعنا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا فزعنا بالجماعة والصبر والسكينة، وإذا قاتلنا»
إسناده مسلسل بالضعفاء والمجاهيل.
محمد بن داود وسليمان بن موسى -وهو الزهري- وجعفر بن سعد ضعفاء، وخبيب بن سليمان وأبوه مجهولان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧١٠٢) من طريق يحيى بن حسان، بهذا الإسناد.
وللسكينة في القتال شاهد من حديث قيس بن عباد قال: كان أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- يستحبون خفض صوت عند ثلاث: عند القتال، وعند القرآن، وعند الجنائز.
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٤٧)، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٧٤.
وإسناد هذا الأثر صحيح.
وقوله: "يا خيل الله اركبي" قال ابن الأثير: هذا على حذف المضاف، أراد: يا فرسان خيل الله اركبي، وهذا من أحسن المجازات وألطفها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( خَيْلنَا ) : أَيْ فُرْسَاننَا ( إِذَا فَزِعْنَا ) : أَيْ خِفْنَا ( يَأْمُرنَا إِذَا فَزِعْنَا ) : قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ إِذَا خِفْنَا وَأَنْ يَكُون مَعْنَاهُ إِذَا أَغَثْنَا.
قَالَ : وَقَدْ ذَكَرَ الْجَوْهَرِيّ أَنَّ الْفَزَع يُطْلَق بِالْمَعْنَيَيْنِ جَمِيعًا.
وَفِي النِّهَايَة : الْفَزَع فِي الْأَصْل الْخَوْف فَوُضِعَ لِلْإِغَاثَةِ وَالنَّصْر لِأَنَّ مَنْ شَأْنُهُ الْإِغَاثَة وَالدَّفْع عَنْ الْحَرِيم مُرَاقِب حَذِر اِنْتَهَى ( بِالْجَمَاعَةِ ) : مُتَعَلِّق بِقَوْلِهِ يَأْمُرنَا ( وَالصَّبْر وَالسَّكِينَة ) : مَعْطُوف عَلَى قَوْله بِالْجَمَاعَةِ ( وَإِذَا قَاتَلْنَا ) : قَالَ الْعِرَاقِيّ : يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْفَزَع هُنَا غَيْر الْمُقَاتَلَة فَيُحْمَل عَلَى خَوْف أَوْ يُقَال لَا يَلْزَم مِنْ الِاسْتِغَاثَة الْمُقَاتَلَة فَقَدْ يُغِيث وَلَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ قِتَال اِنْتَهِي.
أَيْ يَأْمُرنَا إِذَا قَاتَلْنَا بِالْجَمَاعَةِ وَالصَّبْر السَّكِينَة.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّى خَيْلَنَا خَيْلَ اللَّهِ إِذَا فَزِعْنَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا فَزِعْنَا بِالْجَمَاعَةِ وَالصَّبْرِ وَالسَّكِينَةِ وَإِذَا قَاتَلْنَا
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع لعنة، فقال: «ما هذه؟» قالوا: هذه فلانة لعنت راحلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ضعو...
عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم»
عن أنس بن مالك، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخ لي حين ولد ليحنكه، فإذا هو في مربد يسم غنما» أحسبه قال: في آذانها
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم في وجهه، فقال: «أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها؟» فنهى عن ذل...
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها، فقال علي: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قدم من سفر استقبل بنا، فأينا استقبل أولا جعله أمامه، فاستقبل بي فحملني أمامه، ثم استقبل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق...
قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون إبل للشياطين، وبيوت للشياطين، فأما إبل الشياطين فقد رأيتها يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، فإذا أردتم التعريس فتنك...