2559- عن معاذ، قال: «كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير»
إسناده صحيح.
أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، وأبو إسحاق: هو عمرو ابن عبد الله السبيعي.
وأخرجه البخاري (٢٨٥٦)، ومسلم (٣٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثانى" (١٨٤٣)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢٥٦)، وابن منده في "الإيمان" (١٠٨)، وأبو نعيم في "مستخرجه" (١٣٨)، والبيهقي ١٠/ ٢٥ من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، بهذا الإسناد.
قال الخطابي: وفيه أن الإرداف مباح إذا كانت الدابة تقوى على ذلك، ولا يضر بها الضرر البين، وتسمية الدواب شكل من أشكال العرب وعادة من عاداتها، وكذلك تسمية السلاح وأداة الحرب، وكان سيفه -صلى الله عليه وسلم- يسمى ذا الفقار، ورايته العقاب، ودرعه ذات الفضول، وبغلته دلدل، وبعض أفراسه السكب وبعضها البحر.
وعفير: هو تصغير ترخيم لأعفر، من العفرة، وهي الغبرة ولون التراب، كما قالوا في أسود: سويد، وتصغيره غير مرخم: أعيفر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يُقَال لَهُ عُفَيْر ) : قَالَ فِي مِرْقَاة الصُّعُود قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَابْن الْأَثِير : هُوَ تَصْغِير تَرْخِيم لِأَعْفَر مِنْ الْعُفْرَة وَهِيَ الْغَبَرَة وَلَوْن التُّرَاب كَمَا قَالُوا فِي أَسْوَد سُوَيْد وَتَصْغِيره غَيْر مُرَخَّم أُعَيْفِر اِنْتَهَى.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي مَعَالِم السُّنَن : وَلِتَسْمِيَةِ الدَّوَابّ شَكْل مِنْ أَشْكَال الْعَرَب وَعَادَة مِنْ عَادَاتهَا , وَكَذَلِكَ تَسْمِيَة السِّلَاح وَأَدَاة الْحَرْب , وَكَانَ سَيْفه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى ذُو الْفَقَار , وَرَايَته الْعُقَاب , وَدِرْعه ذَات الْفُضُول , وَبَغْلَته دُلْدُل وَبَعْض أَفْرَاسه السَّكْت وَبَعْضهَا الْبَحْر.
اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا.
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ
عن سمرة بن جندب، «أما بعد فإن النبي صلى الله عليه وسلم سمى خيلنا خيل الله إذا فزعنا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا فزعنا بالجماعة والصب...
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع لعنة، فقال: «ما هذه؟» قالوا: هذه فلانة لعنت راحلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ضعو...
عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم»
عن أنس بن مالك، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخ لي حين ولد ليحنكه، فإذا هو في مربد يسم غنما» أحسبه قال: في آذانها
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم في وجهه، فقال: «أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها؟» فنهى عن ذل...
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها، فقال علي: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قدم من سفر استقبل بنا، فأينا استقبل أولا جعله أمامه، فاستقبل بي فحملني أمامه، ثم استقبل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق...
قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون إبل للشياطين، وبيوت للشياطين، فأما إبل الشياطين فقد رأيتها يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا...