18132- عن كعب بن عجرة، قال: بينما أنا جالس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبعة رهط أربعة من موالينا، وثلاثة من عربنا، إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلاة الظهر حتى انتهى إلينا، فقال: " ما يجلسكم هاهنا " قلنا: يا رسول الله ننتظر الصلاة، قال: فأرم قليلا، ثم رفع رأسه، فقال: " أتدرون ما يقول ربكم عز وجل، قال: " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " فإن ربكم عز وجل يقول: من صلى الصلاة لوقتها، وحافظ عليها، ولم يضيعها استخفافا بحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها، وضيعها استخفافا بحقها، فلا عهد له، إن شئت عذبته، وإن شئت غفرت له "
مرفوعه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الشعبي لم يسمع من كعب فيما قاله ابن معين، نقله من تاريخه محقق "تهذيب الكمال" ١٤/٣٠، وقد سلف قول الحافظ في تخريج الحديث (١٨١٠٢) أن بينهما عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولضعف عيسى بن المسيب، وهو من رجال "التعجيل"، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
هاشم: هو ابن القاسم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣١١) ، وفي "الأوسط " (٤٧٦١) من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
لكن فيه تصريح الشعبي بالسماع من كعب بن عجرة، غير أن شيخ الطبراني- وهو عبد الرحمن بن الحسين التستري- لم نجد له ترجمة.
وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" ٢٩٦-٢٩٧ من طريق صفوان بن هبيرة، عن عيسى بن المسيب، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٧٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣١٢) و (٣١٣) من طرق، عن الشعبي، به.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ١/٣٨٧، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٣٧١) ، والدارمي (١٢٢٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٧٣) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري، عن إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة الأنصاري، عن أبيه، عن كعب، به.
قال البخاري: فالله أعلم به- يعني بإسحاق- أنه محفوظ أم لا، لأن إسحاق ليس يعرف إلا بهذا، لا أدري حفظه أم لا، أهاب أنه أراد سعد بن إسحاق.
وقال الذهبي في "الميزان" ١/١٩١-١٩٢: إسحاق بن سعد لا يدرى من هو، أو لا وجود له، بل أرى أنه انقلب اسمه على عبد الرحمن بن النعمان، ولهذا لم يذكره عامة من جمع في الضعفاء، والله أعلم.
ونقل الحافظ في "اللسان" ١/٣٦٣ عن أبي زرعة قوله: كذا قال أبو نعيم، ونراه أراد سعد بن إسحاق، فغلط.
ثم قال الحافظ: ووجدت له حديثا آخر ذكره الإسماعيلي من طريق يزيد=ابن هارون، أخبرني يحيى بن سعيد أن إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة، أخبره أن عمته زينب بنت كعب أخبرته، فذكر حديث العدة، قال الإسماعيلي: إنما هو سعد بن إسحاق، وهو كما قال.
انتهى كلام الحافظ.
قلنا: وقد راج على ابن حبان اسم إسحاق بن سعد، فذكره في "ثقاته" ٦/٤٥، وذكر أباه سعدا ٤/٢٩٥ وقال: يروي عنه ابنه (وقع فيه: أبو) إسحاق، ولم نظفر براو اسمه سعد بن كعب عند غير ابن حبان.
ملاحظة: قد وقع اسم إسحاق بن سعد بن كعب في مطبوع الطبراني "الكبير" ١٩/ (٣١٤) من طريق أبي نعيم، بالإسناد المذكور: سعد بن إسحاق ابن كعب بن عجرة، فلا ندري أهو تغيير من الناسخ، أم من المحقق، أم من الطبراني نفسه، وإلا فرواية أبي نعيم: إسحاق بن سعد، كما سلف ذكره.
وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت، سيرد ٥/٣١٧ أخرجه أحمد عن حسين بن محمد، عن محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي، عنه.
وهذا إسناد صحيح، وعبد الله الصنابحي؛ صوابه: أبو عبد الله الصنابحي، وهو عبد الرحمن بن عسيلة.
وآخر من حديث أبي قتادة بن ربعي عند أبي داود (٤٣٠) ، وابن ماجه (١٤٠٣) وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: بينما أنا جالس، أي: مع أصحابي، ولا بد من تقديره ليظهر قوله: مسندي ظهورنا.
وأما قوله: سبعة رهط، فهو بيان هذا المقدار، بتقدير: وهم سبعة رهط.
صلاة الظهر: بالنصب، أي: وقت صلاة الظهر.
فأرم: براء مهمة وتشديد ميم، أي: سكت، أو بزاي معجمة وتخفيف ميم، بمعناه، والأول أشهر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بينما أنا جالس ": أي: مع أصحابي، ولا بد من تقديره ليظهر قوله: ، مسندي ظهورنا " .
وأما قوله "سبعة رهط "، فهو بيان لهذا المقدر بتقدير: وهم سبعة رهط .
"صلاة الظهر": - بالنصب - ; أي: وقت صلاة الظهر .
"فأرم : - براء مهملة وتشديد ميم; أي: سكت، أو - بزاي معجمة وتخفيف ميم - بمعناه، والأول أشهر.
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْنِدِي ظُهُورِنَا إِلَى قِبْلَةِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَةُ رَهْطٍ أَرْبَعَةٌ مَوَالِينَا وَثَلَاثَةٌ مِنْ عَرَبِنَا إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يُجْلِسُكُمْ هَاهُنَا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ قَالَ فَأَرَمَّ قَلِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا وَلَمْ يُضَيِّعْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ لِوَقْتِهَا وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا وَضَيَّعَهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا فَلَا عَهْدَ لَهُ إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وَإِنْ شِئْتُ غَفَرْتُ لَهُ
عن كعب، قال: لما نزلت {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [الأحزاب: ٥٦] قالوا: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،...
عن عمرو بن وهب الثقفي قال:كنا مع المغيرة بن شعبة، فسئل: هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر رضي الله عنه؟ فقال: نعم، كنا مع ال...
عن المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال من أمتي قوم ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله، وهم ظاهرون "
عن عمر، أنه استشارهم في إملاص المرأة، فقال له المغيرة: " قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغرة " فقال له عمر: إن كنت صادقا، فأت بأحد يعلم ذلك.<b...
عن المغيرة بن شعبة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له امرأة أخطبها ، فقال: " اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما " قال: فأتيت امرأة...
عن المغيرة بن شعبة: أن امرأتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط، فقتلتها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على عصبة القاتلة، وفيما في بطنها غرة...
عن عبدة بن أبي لبابة، أن ورادا مولى المغيرة بن شعبة، أخبره أن المغيرة بن شعبة كتب إلى معاوية كتب الكتاب له (١) وراد: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم...
عن علي بن ربيعة الأسدي، قال: مات رجل من الأنصار يقال له: قرظة بن كعب (١) ، فنيح عليه، فخرج المغيرة بن شعبة، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:...
ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من نيح عليه، عذب بما يناح به عليه "