18310- عن عبد الله بن يسار قال: كنت جالسا مع سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة وهما يريدان أن يتبعا جنازة مبطون، فقال: أحدهما لصاحبه، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يقتله بطنه، فلن يعذب في قبره "؟ فقال: بلى
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الله بن يسار - وهو الجهني- فقد روى له أبو داود والنسائي، وهو ثقة.
وخالد بن عرفطة روى له أبو داود والنسائي هذا الحديث فقط.
وأخرجه الطيالسي (١٢٨٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/٩٨، وفي "الكبرى" (٢١٧٩) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٨٩، وابن حبان (٢٩٣٣) ، والطبراني في "الكبير" (٤١٠١) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٨٨٣) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٢٣٤، والطبراني في "الكبير" (٤١٠٤) من طريق زيد بن أبي أنيسة، و (٤١٠٢) من طريق أيوب بن جابر، و (٤١٠٣) من طريق قيس بن الربيع، ثلاثتهم عن جامع بن شداد، به.
وأخرجه الطبراني (٤١٠٥) من طريق جابر بن يزيد الجعفي، و (٤١٠٦) من طريق يزيد بن أبي خالد، و (٤١٠٧) و (٤١٠٨) من طريق سعيد بن عمرو بن أشوع، ثلاثتهم عن عبد الله بن يسار، به.
= وسيكرر بالحديث بعده، و٥/٢٩٢، وسيرد من وجه آخر برقم (١٨٣١٢) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٣٠٥) وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "فلن يعذب في قبره"، أي: لكونه شهيدا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ومما اجتمع فيه سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة": - بضم عين مهملة وسكون راء وضم فاء - : عذري، حليف بني زهرة، وكان مع سعد في فتوح العراق، وله صحبة، والله تعالى أعلم.
قوله: "فلن يعذب في قبره ": أي: لكونه شهيدا.
وَمِمَّا اجْتَمَعَ فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ وَخَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ وَخَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ وَهُمَا يُرِيدَانِ أَنْ يَتْبَعَا جِنَازَةَ مَبْطُونٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَقْتُلُهُ بَطْنُهُ فَلَنْ يُعَذَّبَ فِي قَبْرِهِ فَقَالَ بَلَى
عن عبد الله بن يسار، قال: كان سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة قاعدين قال: فذكر (١) أن رجلا مات بالبطن، فقال أحدهما لصاحبه: أما سمعت، أوما بلغك، أن رسول...
عن أبي إسحاق، قال: مات رجل صالح، فأخرج بجنازته، فلما رجعنا، تلقانا خالد بن عرفطة، وسليمان بن صرد وكلاهما قد كانت له صحبة، فقالا: سبقتمونا بهذا الرجل ا...
عن قيس بن عباد، قال: قلت لعمار بن ياسر: يا أبا اليقظان، أرأيت هذا الأمر الذي أتيتموه: برأيكم، أو شيء عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "...
عن عبد الله بن سلمة، قال: قال عمار قال: لما هجانا المشركون، شكونا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " قولوا لهم كما يقولون لكم " قال: فلقد ر...
عن ناجية العنزي، قال: تدارأ عمار، وعبد الله بن مسعود في التيمم، فقال عبد الله: لو مكثت شهرا لا أجد فيه الماء، لما صليت، فقال له عمار: أما تذكر إذ كنت...
حدثنا عقبة بن المغيرة، عن جد أبيه المخارق، قال: لقيت عمارا يوم الجمل وهو يبول في قرن، فقلت: أقاتل معك فأكون معك؟ قال: " قاتل تحت راية قومك، فإن رسول ا...
عن واصل بن حيان، قال: قال أبو وائل:خطبنا عمار، فأبلغ وأوجز، فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت، وأوجزت، فلو كنت تنفست، قال: إني سمعت رسول الله صل...
عن عمار بن ياسر، قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فسلمت عليه، فرد علي السلام "
عن عمار بن ياسر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال يونس:، إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التيمم، فقال: " ضربة للكفين والوجه " وقال عفان: إ...