18319- عن عمار بن ياسر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال يونس:، إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التيمم، فقال: " ضربة للكفين والوجه " وقال عفان: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في التيمم: " ضربة للوجه والكفين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، أبان بن يزيد- وهو العطار- وعزرة - وهو ابن عبد الرحمن بن زرارة الخزاعي- من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، ويونس: هو ابن محمد المؤدب، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وعبد الرحمن بن أبزى من صغار
الصحابة.
وأخرجه الدارمي (٧٤٥) ، والبزار في "مسنده" (١٣٨٩) ، وابن الجارود في "المنتقى" (١٢٦) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٥٤٥) ، والشاشي في "مسنده" (١٠٣٦) ، وابن قانع في "معجمه " ٢/٢٥٠، والدارقطني في "السنن" ١/١٨٢-١٨٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٨٦ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
قال الدارمي: صح إسناده، قلنا: وقد سقط من مطبوعه: اسم عزرة، ووقع عند الدارقطني: عزرة بن ثابت، وهو خطأ.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٥٩، وابن خزيمة (٢٦٧) من طريق ابن علية، وأبو داود (٣٢٧) ، والترمذي (١٤٤) ، والبزار في "مسنده" (١٣٨٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٦) وأبو يعلى (١٦٠٨) و (١٦٣٨) ، والشاشي في "مسنده" (١٠٣٧) ، وابن حبان (١٣٠٣) و (١٣٠٨) ، والدارقطني١/١٨٢، من طريق يزيد بن زريع، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١٢، والبيهقي في="السنن" من طريق عبد الوهاب بن عطاء، ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به.
ووقع عند الدارقطني كذلك "عزرة بن ثابت"، وهو خطأ كما أسلفنا، وتصحف "عزرة" في بعض المصادر إلى "عروة".
وخالف الحسن بن صالح كما عند البزار (١٣٨٨) ، وعيسى بن يونس كما ذكر البيهقي في "السنن" ١/٢١٠، فروياه عن سعيد بن أبي عروبة، بالإسناد السابق ولم يذكرا عزرة في إسناده.
وسيرد بطرق وسياقات أخرى بالأرقام: (١٨٣٣٢) و (١٨٣٣٣) و٤/٣١٩ و٣٢٠ وانظر الحديث السالف برقم (١٨٣١٥) ، والحديث الآتي برقم (١٨٣٢٨) .
قال السندي: قوله: ضربة للكفين والوجه، ظاهره اتحاد الضربة للعضوين، وهو مشكل عند من يقول بلزوم العدد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ضربة للكفين والوجه": ظاهره اتحاد الضربة للعضوين، وهو مشكل عند من يقول بلزوم التعدد.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَيُونُسُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُونُسُ إِنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التَّيَمُّمِ فَقَالَ ضَرْبَةٌ لِلْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهِ وَقَالَ عَفَّانُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ
عن ثروان بن ملحان قال: كنا جلوسا في المسجد، فمر علينا عمار بن ياسر، فقلنا له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في الفتنة، فقال: سم...
عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في...
عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرس بأولات الجيش، ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء...
عن ابن لاس الخزاعي قال: " دخل عمار بن ياسر المسجد، فركع فيه ركعتين، أخفهما وأتمهما، قال: ثم جلس، فقمنا إليه، فجلسنا عنده، ثم قلنا له: لقد خففت ركعتيك...
عن أبي مجلز، قال:صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله...
عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من الفطرة، أو الفطرة، المضمضة، والاستنشاق، وقص الشارب، والسواك، وتقليم الأظفار، وغسل البراج...
عن شقيق، قال: كنت جالسا مع أبي موسى، وعبد الله، قال: فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، أرأيت لو أن رجلا لم يجد الماء، وقد أجنب شهرا ما كان يتيمم؟ قال...
حدثنا شقيق، قال: كنت قاعدا مع عبد الله، وأبي موسى الأشعري، فقال: أبو موسى لعبد الله: لو أن رجلا لم يجد الماء، لم يصل؟ فقال عبد الله: لا، فقال أبو موسى...
عن أبي وائل، قال: قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود: إن لم نجد الماء لا نصلي؟ قال: فقال عبد الله: نعم، " إن لم نجد الماء شهرا، لم نصل، ولو رخصت لهم في ه...