18320- عن ثروان بن ملحان قال: كنا جلوسا في المسجد، فمر علينا عمار بن ياسر، فقلنا له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في الفتنة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يكون بعدي قوم يأخذون الملك، يقتل عليه بعضهم بعضا " قال: قلنا له: لو حدثنا غيرك ما صدقناه، قال: فإنه سيكون
إسناده ضعيف لجهالة ثروان بن ملحان، فقد انفرد بالرواية عنه سماك ابن حرب، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان والعجلي، وهو من رجال التعجيل، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير سماك- وهو ابن حرب- فمن رجال مسلم، وهو صدوق في غير روايته عن عكرمة.
إسرائيل: هو ابن يونس.
= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٤٥- ومن طريقه أبو يعلى (١٦٥٠) - ومن طريق محمد بن عبد الله بن الزبير، بهذا الإسناد.
ولفظه: سيكون بعدي أمراء يقتتلون على الملك.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٩٢، وزاد نسبته إلى الطبراني، وقال: ورجاله رجال الصحيح، غير ثروان، وهو ثقة!
وفي الباب عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر قتيل قتل بين صفين، أحدهما يطلب الملك".
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٤٦٥) من طريق أبي نعيم عبد الأول المعلم، عن عبد الله بن وهب، عن أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا أسامة بن زيد، ولا عن أسامة إلا ابن وهب، تفرد به عبد الأول المعلم.
قلنا: وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٩٢ وقال: فيه عبد الأول أبو نعيم، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ ثَرْوَانَ بْنِ مِلْحَانَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَمَرَّ عَلَيْنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَقُلْنَا لَهُ حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْفِتْنَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ يَأْخُذُونَ الْمُلْكَ يَقْتُلُ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَالَ قُلْنَا لَهُ لَوْ حَدَّثَنَا غَيْرُكَ مَا صَدَّقْنَاهُ قَالَ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ
عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في...
عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرس بأولات الجيش، ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء...
عن ابن لاس الخزاعي قال: " دخل عمار بن ياسر المسجد، فركع فيه ركعتين، أخفهما وأتمهما، قال: ثم جلس، فقمنا إليه، فجلسنا عنده، ثم قلنا له: لقد خففت ركعتيك...
عن أبي مجلز، قال:صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله...
عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من الفطرة، أو الفطرة، المضمضة، والاستنشاق، وقص الشارب، والسواك، وتقليم الأظفار، وغسل البراج...
عن شقيق، قال: كنت جالسا مع أبي موسى، وعبد الله، قال: فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، أرأيت لو أن رجلا لم يجد الماء، وقد أجنب شهرا ما كان يتيمم؟ قال...
حدثنا شقيق، قال: كنت قاعدا مع عبد الله، وأبي موسى الأشعري، فقال: أبو موسى لعبد الله: لو أن رجلا لم يجد الماء، لم يصل؟ فقال عبد الله: لا، فقال أبو موسى...
عن أبي وائل، قال: قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود: إن لم نجد الماء لا نصلي؟ قال: فقال عبد الله: نعم، " إن لم نجد الماء شهرا، لم نصل، ولو رخصت لهم في ه...
عن الحكم، قال: سمعت أبا وائل، قال: لما بعث علي عمارا، والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمار، فقال: " إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن ا...