18402- عن النعمان بن بشير، يقول على منبر حمص: " قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح " " فأما نحن فنقول: ليلة السابعة ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين السابعة، فمن أصوب نحن، أو أنتم "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير نعيم بن زياد، فمن رجال النسائي، وروى له أبو داود في "التفرد"، وهو ثقة.
معاوية بن صالح: هو الحضرمي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٩٤-٣٩٥، والمروزي في "قيام الليل" ص٩٣، (مختصر) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٢٠٣، وفي "الكبرى" (١٢٩٩) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٢٠٤) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
= وأخرجه الحاكم ١/٤٤٠ من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن معاوية بن صالح، به.
قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، فتعقبه الذهبي بقوله: ليس الحديث على شرط واحد منهما، بل هو حسن.
وأخرجه الفريابي في "الصيام" (١٥٥) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة نعيم بن زياد) من طريق عبد الله بن وهب، عن معاوية بن صالح، به بنحوه.
وله شاهد من حديث أبي ذر سيرد ٥/١٦٣، ولفظه: قال: "صمنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب نحو من ثلث الليل، ثم لم يقم بنا الليلة الرابعة، وقام بنا الليلة التي تليها حتى ذهب نحو من شطر الليل .
ثم لم يقم بنا السادسة، وقام بنا السابعة .
قال السندي: قوله: أن لا ندرك الفلاح، أي: السحور، لأنه يخلص به الإنسان من تعب الجوع والعطش.
ليلة السابعة، ليلة سبع وعشرين، لأنها سابعة بعد عشرين.
ليلة ثلاث وعشرين، فإنها سابعة إذا كان الحساب من آخر الشهر على عادة العرب، ويكون الشهر ناقصا، ولم يعتبروا الكمال، لأنه محتمل، أو لأنه أقل من النقصان، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ألا ندرك الفلاح": أي: السحور؛ لأنه يخلص به الإنسان من تعب الجوع والعطش.
"ليلة السابعة ليلة سبع وعشرين": لأنها سابعة بعد عشرين.
"ليلة ثلاث وعشرين": فإنها سابعة إذا كان الحساب من آخر الشهر على عادة العرب، ويكون الشهر ناقصا، ولم يعتبروا الكمال؛ لأنه محتمل، أو لأنه أقل من النقصان، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْمَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ قُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ قَامَ بِنَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ لَا نُدْرِكَ الْفَلَاحَ قَالَ وَكُنَّا نَدْعُو السُّحُورَ الْفَلَاحَ فَأَمَّا نَحْنُ فَنَقُولُ لَيْلَةُ السَّابِعَةِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ السَّابِعَةُ فَمَنْ أَصَوْبُ نَحْنُ أَوْ أَنْتُمْ
عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من منح منيحة ورقا، أو ذهبا، أو سقى لبنا، أو هدى زقاقا، فهو كعدل رقبة "
عن النعمان بن بشير، قال: صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعناه يقول: " إن بين يدي الساعة، فتنا كأنها قطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ثم يمس...
عن النعمان بن شير، قال: جاءت امرأة إلى النعمان بن بشير فقالت: إن زوجها وقع على جاريتها، فقال: " سأقضي في ذلك بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كن...
عن النعمان بن بشير، قال: كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد أت...
عن النعمان بن بشير، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الحنطة خمرا، ومن الشعير خمرا، ومن الزبيب خمرا، ومن التمر خمرا، ومن العسل خمرا، وأ...
عن النعمان بن بشير، قال: أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " سافر رجل بأرض تنوفة، قال حسن في حديثه: يعني فلاة، فقال: تحت شجرة، ومعه راحلته، و...
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ في العيدين والجمعة سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمعا في يوم وا...
عن النعمان بن بشير، يقول:، وكان أميرا على الكوفة، نحلني أبي غلاما، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، لأشهده فقال: " أكل ولدك نحلت؟ " قال: لا، قال: " فإن...
عن الشعبي، سمعه من النعمان بن بشير، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " مثل المدهن، والواقع في حدود الله، قال سفيان: مرة القائم في حدود الله، مثل...