18403- عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من منح منيحة ورقا، أو ذهبا، أو سقى لبنا، أو هدى زقاقا، فهو كعدل رقبة "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سماك بن حرب، وبقية رجاله رجال الصحيح.
=وأخرجه البزار (٩٤٨) (زوائد) عن عبد الله بن أحمد المروزي، عن علي ابن الحسن، عن حسين بن واقد، بهذا الإسناد، وقال: لا نعلمه عن النعمان إلا من هذا الوجه.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٣٣ وزاد نسبته للطبراني "الكبير" وقال: ورجاله رجال الصحيح.
وفي الباب عن البراء بن عازب سيرد بأطول منه برقم (١٨٥١٦) وإسناده صحيح.
ونظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٤٤١٥) ، وحديث ابن عمرو السالف برقم (٦٤٨٨) .
قال السندي: قوله: "أو هدى زقاقا" قال الترمذي بعد رواية الحديث عن البراء: يعني به هداية الطريق، وهو إرشاد السبيل.
قلت: فهدى، بالتخفيف، من الهداية، وزقاق، بضم الزاي المعجمة، بمعنى الطريق، أي: دل الضال أو الأعمى على طريقه، وروي: هدى، بالتشديد، إما للمبالغة، من الهداية، أو من الهدية، أي: من تصدق بزقاق من النخل، وهو السكة، والصف من أشجاره، وقال ابن العربي: وروى بعضهم: الزقاق، بكسر الزاي، وهو جهل عظيم.
قلت: والرقاق، بالكسر، جمع زق، وهو لا يستقيم إلا على تقدير: هدى، على أنه من الهدية، أي: من أهدى زقاقا من العسل مثلا، ولا شك أن ذلك مختلف قلة وكثرة، فإثبات أجر واحد فيه خفي جدا، ومن هنا ظهر أن حمل الكلام على تصدق الأشجار أيضا بعيد، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أو هدى زقاقا": قال الترمذي بعد رواية الحديث عن البراء: يعني به: هداية الطريق، وهو إرشاد السبيل.
قلت: "فهدى" - بالتخفيف - من الهداية، و"زقاقا" - بضم الزاي المعجمة - بمعنى: الطريق، أي: دل الضال أو الأعمى على طريقه، وروي: "هدى" - بالتشديد - إما للمبالغة من الهداية، أو من الهدية، أي: من تصدق بزقاق من النخل، وهو السكة والصف من أشجاره.
وقال ابن العربي: وروى بعضهم الزقاق - بكسر الزاي - وهو جهل عظيم.
قلت: والزقاق - بالكسر - : جمع زق، وهو لا يستقيم إلا على تقدير هدى على أنه من الهدية؛ أي: من أهدى زقاقا من العسل مثلا، ولا شك أن ذاك مختلف قلة وكثرة، فإثبات أجر واحد فيه خفي جدا، ومن هنا ظهر أن حمل الكلام على تصدق الأشجار أيضا بعيد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةً وَرِقًا أَوْ ذَهَبًا أَوْ سَقَى لَبَنًا أَوْ أَهْدَى زِقَاقًا فَهُوَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ
عن النعمان بن بشير، قال: صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعناه يقول: " إن بين يدي الساعة، فتنا كأنها قطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ثم يمس...
عن النعمان بن شير، قال: جاءت امرأة إلى النعمان بن بشير فقالت: إن زوجها وقع على جاريتها، فقال: " سأقضي في ذلك بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كن...
عن النعمان بن بشير، قال: كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد أت...
عن النعمان بن بشير، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الحنطة خمرا، ومن الشعير خمرا، ومن الزبيب خمرا، ومن التمر خمرا، ومن العسل خمرا، وأ...
عن النعمان بن بشير، قال: أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " سافر رجل بأرض تنوفة، قال حسن في حديثه: يعني فلاة، فقال: تحت شجرة، ومعه راحلته، و...
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ في العيدين والجمعة سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمعا في يوم وا...
عن النعمان بن بشير، يقول:، وكان أميرا على الكوفة، نحلني أبي غلاما، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، لأشهده فقال: " أكل ولدك نحلت؟ " قال: لا، قال: " فإن...
عن الشعبي، سمعه من النعمان بن بشير، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " مثل المدهن، والواقع في حدود الله، قال سفيان: مرة القائم في حدود الله، مثل...
حدثنا الشعبي، سمعه من النعمان بن بشير، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت إذا سمعته، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظننت أن لا أسمع أح...