18470- حدثنا البراء بن عازب: " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يقنت في صلاة الصبح، والمغرب " قال أبو عبد الرحمن: " ليس يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في المغرب إلا في هذا الحديث وعن علي قوله "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عمرو بن مرة: هو المرادي، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣١٨، ومسلم (٦٧٨) (٣٠٥) ، والترمذي (٤٠١) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (٥٥٧) ، وابن خزيمة (٦١٦) (١٠٩٩) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٣٧، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطيالسي (٧٣٧) - ومن طريقه ابن خزيمة (١٠٩٩) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٩٨- وأبو داود (١٤٤١) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٤٢ من طرق عن شعبة، به.
وأخرج الدارقطني في "السنن" ٢/٣٧ من طريق بقية، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، به.
وقال: قال لنا أبو بكر: لم يقل فيه عن شعبة، عن أبي إسحاق، إلا بقية.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٤٤٦) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٣٧، والبيهقي في "السنن" ٢/١٩٨، والحازمي في "الاعتبار" ص٨٥ من طريق محمد بن أنس، عن مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها.
قال الطبراني: لم يروه عن مطرف إلا محمد بن أنس.
وسيرد بالأرقام: (١٨٥٢٠) و (١٨٦٥٢) و (١٨٦٦١) .
وفي الباب عن أنس عند البخاري (٧٩٩) بلفظ: كان القنوت في المغرب والفجر، وانظر قول الحافظ في "الفتح".
وفي باب القنوت في النوازل: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا في صلاة الصبح يدعو على هذه الأحياء: رعل، وذكوان، وعصية، وبني لحيان.
سلف برقم (١٢٠٦٤) ، وانظر أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: كان يقنت، أي: أحيانا، كالوقائع العظام، ولذا لم يذهب أحد إلى دوام القنوت في المغرب، والله تعالى أعلم.
= وانظر كلام ابن القيم في "زاد المعاد" ١/٢٧١، وما بعده.
وأما قنوت علي في المغرب.
فأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣١٨، والطبري في "تهذيب الآثار" (٥٧٧) و (٥٧٨) و (٥٧٩) و (٥٨٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٥٢، وانظر "المحلى" لابن حزم ٤/١٤٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان يقنت": أي: أحيانا، كالوقائع العظام، ولذا لم يذهب أحد إلى دوام القنوت في المغرب، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْنُتُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ لَيْسَ يُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَنَتَ فِي الْمَغْرِبِ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَعَنْ عَلِيٍّ قَوْلُهُ
عن البراء بن عازب، يقول: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، قال: فتبعه سراقة بن مالك بن جعشم، " فدعا عليه رسول الله صلى الله...
عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن ينام، توسد يمينه، ويقول: " اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك " قال: فقال أبو إسحاق،...
عن البراء، يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحس...
البراء، يقول: قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة، أو سحابة، قد غشيته.<br> قالا: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " اقر...
عن البراء، وسأله رجل من قيس، فقال: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم حنين؟ فقال البراء: ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، كانت هواز...
عن البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا أقبل من سفر، قال: " آيبون تائبون، عابدون لربنا، حامدون "
عن أبي إسحاق، قال: قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: " لا، لأن الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال:...
حدثنا أبو إسحاق، قال: قيل للبراء: أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا هكذا مثل السيف؟ قال: " لا، بل كان مثل القمر "
عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت...