18473- عن البراء، يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله=السبيعي، وقد صرح بالتحديث.
وأخرجه مسلم (٢٣٣٧) (٩١) ، والترمذي بعد (٢٨١١) ، وفي "الشمائل، (٣) ، وأبو يعلى (١٧١٤) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصرا: الطيالسي (٧٢١) ، وابن سعد في "الطبقات" ١/٤٢٧-٤٢٨، والبخاري (٣٥٥١) و (٥٨٤٨) ، وأبو داود (٤٠٧٢) و (٤١٨٤) ، والترمذي في "الشمائل" (٥-٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/١٨٣ و٢٠٣، وفي "الكبرى" (٩٣٢٨) و (٩٦٣٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٦٤) ، وابن حبان (٦٢٨٤) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/٢٢٢ و٢٤٠، والبغوي في "شرح السنة" (٣٦٤٦) من طرق، عن شعبة، به.
وأخرجه بنحوه ومختصرا: ابن سعد ١/٤٢٨، وابن أبي شيبة ٨/٣٦٥ و٤٥٠، والبخاري (٣٥٤٩) ، ومسلم (٢٣٣٧) (٩٣) ، والترمذي في "الشمائل" (٦٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/١٣٣- ١٣٤، وفي "الكبرى" (٩٣٢٧) ، وابن ماجه (٣٥٩٩) ، وأبو يعلى (١٦٩٩) و (١٧٠٠) و (١٧٠٥) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢١٣٠) و (٢١٣١) ، وابن حبان (٦٢٨٥) ، وأبو الشيخ في
"أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" ص١١٢، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص٥١٤، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/١٩٤ و٢٥٠، ٢٥١، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١١/٢٩١-٢٩٢، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٦٦٣) ، من طرق، عن أبي إسحاق، به.
وسيرد من طرق عن أبي إسحاق بالأرقام: (١٨٥٥٨) و (١٨٦١٣) و (١٨٦٦٦) و (١٨٧٠٠) .
وفي الباب عن أنس قال: كان شعر النبي صلي الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه، سلف برقم (١٢١١٨) وذكرنا أحاديث الباب هناك، ونزيد هنا عن أبي رمثة سلف ٤/١٦٣، وفيه: أن شعره صلي الله عليه وسلم كان يبلغ كتفيه أو منكبيه.
وفي لبس الحلة الحمراء عن أبي جحيفة سيرد ٤/٣٠٨ وعن جابر بن سمرة عند الترمذي (٢٨١١) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٦٤٠) من طريق= الأشعث ابن سوار، عن أبي إسحاق السبيعي، عنه، قال النسائي: هذا خطأ والصواب حديث البراء، وأشعث ضعيف، وقال الترمذي: سألت محمدا- يعني البخاري- قلت له: حديث أبي إسحاق عن البراء أصح، أو حديث جابر بن سمرة؟ فرأى كلا الحديثين صحيحا، ونقله بنحوه في "علله " ٢/٨٦٧.
وانظر حديث علي السالف برقم (٦٨٤) .
قال السندي: مربوعا، أي: وسطا بين الطويل والقصير.
بعيد ما بين المنكبين: لسعة صدره.
الجمة، بضم جيم وتشديد ميم: مجتمع شعر الرأس، أو هي من شعر الرأس، ما سقط على المنكبين.
عليه حلة حمراء، أي: حين رأيته، والمراد رؤية مخصوصة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مربوعا": أي: وسطا بين الطويل والقصير.
"بعيد ما بين المنكبين": لسعة صدره.
"الجمة": - بضم جيم وتشديد ميم - : مجتمع شعر الرأس، أو هي من شعر الرأس ما سقط على المنكبين.
"عليه حلة حمراء": أي: حين رأيته، والمراد: رؤية مخصوصة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
البراء، يقول: قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة، أو سحابة، قد غشيته.<br> قالا: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " اقر...
عن البراء، وسأله رجل من قيس، فقال: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم حنين؟ فقال البراء: ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، كانت هواز...
عن البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا أقبل من سفر، قال: " آيبون تائبون، عابدون لربنا، حامدون "
عن أبي إسحاق، قال: قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: " لا، لأن الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال:...
حدثنا أبو إسحاق، قال: قيل للبراء: أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا هكذا مثل السيف؟ قال: " لا، بل كان مثل القمر "
عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت...
عن البراء، وحدثنا عند سارية في المسجد، قال: ولو كنت ثم لأخبرتكم بموضعها، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن أول ما نبدأ به في يومنا ه...
عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في القبر: " إذا سئل فعرف ربه "، قال: وقال شيئا (٣) لا أحفظه، فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آم...
عن البراء، قال شعبة ولم يسمعه من البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار، فقال: " إن كنتم لا بد فاعلين، فأفشوا السلام، وأعينوا المظ...