18474-
البراء، يقول: قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة، أو سحابة، قد غشيته.
قالا: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " اقرأ فلان، فإنها السكينة تنزلت عند القرآن، أو تنزلت للقرآن "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه البخاري (٣٦١٤) ، ومسلم (٧٩٥) (٢٤١) ، وأبو يعلى (١٧٢٢) ، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧١٤) ، ومسلم (٧٩٥) (٢٤١) ، والترمذي (٢٨٨٥) ، وأبو الضريس في "فضائل القرآن" (٢٠٤) ، وابن حبان (٧٦٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٤٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/٨٣ من طرق عن شعبة، به.
وسيرد بالأرقام (١٨٥٠٩) و (١٨٥٩١) و (١٨٦٣٧) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري أن أسيد بن حضير بينما هو في ليلة=يقرأ في مربده، إذ جالت فرسه .
سلف برقم (١١٧٦٦) .
وجاء من حديث أسيد بن حضير عند البخاري (٥٠١٨) .
قوله: تنفر، وقع في رواية لمسلم: تنقز، بالقاف والزاي، أي: تثب.
قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" ٢/٢٢: وكلاهما (يعني تنفر، وتنقز) يحتمل لفظ الحديث، وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٦/٨٢: ووقع في بعض نسخ بلادنا: ينفز، بالفاء والزاي، وحكاه القاضي عياض عن بعضهم
وغلطه، قلنا: ووهم الحافظ في "الفتح" ٩/٥٧ إذ حكى عن القاضي عياض أنه خطأ رواية ينقز، بالقاف والزاي.
قال السندي: قوله: فإذا ضبابة، بالفتح: سحابة تغشى الأرض، كالدخان.
اقرأ فلان، بتقدير حرف النداء، أي: يا فلأن، أي: اقرأ فقد ظهرت علامة القبول لقراءتك، أو: لا تجعل مثل هذا مانعا من القراءة بعد هذا، بل كن مستمرا على القراءة إن رأيت مثل هذا.
وفي "المجمع": أي ينبغي لك أن تستمر على القراءة، فيستقيم ما حصل لك من نزول الرحمة، أو تستكثر من القراءة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فإذا ضبابة": - بالفتح - : سحابة تغشى الأرض كالدخان.
"اقرأ فلان": بتقدير حرف النداء؛ أي: يا فلان؛ أي: اقرأ، فقد ظهرت علامة القبول لقراءتك، أو: لا تجعل مثل هذا مانعا من القراءة بعد هذا، بل كن مستمرا على القراءة إن رأيت مثل هذا.
وفي "المجمع": أي: ينبغي لك أن تستمر على القراءة، فيستقيم ما حصل لك من نزول الرحمة، أو: تستكثر من القراءة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ وَفِي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ أَوْ سَحَابَةٌ قَدْ غَشِيَتْهُ قَالَا فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اقْرَأْ فُلَانُ فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ الْقُرْآنِ أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ
عن البراء، وسأله رجل من قيس، فقال: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم حنين؟ فقال البراء: ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، كانت هواز...
عن البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا أقبل من سفر، قال: " آيبون تائبون، عابدون لربنا، حامدون "
عن أبي إسحاق، قال: قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: " لا، لأن الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال:...
حدثنا أبو إسحاق، قال: قيل للبراء: أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا هكذا مثل السيف؟ قال: " لا، بل كان مثل القمر "
عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت...
عن البراء، وحدثنا عند سارية في المسجد، قال: ولو كنت ثم لأخبرتكم بموضعها، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن أول ما نبدأ به في يومنا ه...
عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في القبر: " إذا سئل فعرف ربه "، قال: وقال شيئا (٣) لا أحفظه، فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آم...
عن البراء، قال شعبة ولم يسمعه من البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار، فقال: " إن كنتم لا بد فاعلين، فأفشوا السلام، وأعينوا المظ...
عن البراء، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على مجلس من الأنصار فقال: " إن أبيتم إلا أن تجلسوا، فاهدوا السبيل، وردوا السلام، وأعينوا المظلوم "