18481- عن البراء، وحدثنا عند سارية في المسجد، قال: ولو كنت ثم لأخبرتكم بموضعها، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك، فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل ذلك، فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء " قال: وذبح خالي أبو بردة بن نيار، قال: يا رسول الله ذبحت وعندي جذعة خير من مسنة، قال: " اجعلها مكانها، ولن تجزئ، - أو توفي - عن أحد بعدك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
داود- وهو ابن أبي هند وإن كان من رجال مسلم- متابع، ومجالد- وهو ابن سعيد، وإن كان ضعيفا- متابع.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وشعبة: هو ابن الحجاج، وزبيد: هو ابن الحارث اليامي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وابن عون: هو عبد الله، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه النسائي في الصلاة كما في "تحفة الأشراف" ٢/٢٢، وأبو عوانة ٥/٢١٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٧٢، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٨٧٢) ، وابن حبان (٥٩٠٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٣٧=و٥/٣٤-٣٥ و٧/١٨٥ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧٤٣) ، والبخاري (٩٥١) مختصرا، و (٩٦٥) و (٩٦٨) و (٥٥٦٠) ، ومسلم (١٩٦١) (٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٨٢، وفي "الكبرى" (١٧٦٤) ، وأبو عوانة ٥/٢١٥ و٢١٦، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٥١٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٧٢، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٨٧١) و (٤٨٧٥) ، وابن حبان (٥٩٠٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٨٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٢٦٩، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١١١٤) من طرق عن شعبة، عن زبيد اليامي، عن الشعبي، به.
وأخرجه البخاري (٩٥٥) ، ومسلم (١٩٦١) (٧) ، وأبو يعلى (١٦٦٢) ، وابن خزيمة (١٤٢٧) ، وأبو عوانة ٥/٢١٤-٢١٥، والبيهقي ٣/٢٨٣-٢٨٤ من طريق جرير، وأبو عوانة ٥/٢١٤ من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن منصور، عن الشعبي، به.
وأخرجه البخاري (٩٧٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٧٣، والبيهقي ٣/٣١١ من طريق محمد بن طلحة، عن زبيد، عن الشعبي، به.
وأخرجه الدارمي (١٩٦٢) ، وأبو عوانة ٥/٢١٨ من طريق سفيان الثوري، عن منصور وزبيد، عن الشعبي، به.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (٥٧٣) ، ومسلم (١٩٦١) (٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٢٢، وفي "الكبرى" (٤٤٨٦) ، وأبو عوانة ٥/٢١٨-٢١٩ و٢١٩-٢٢٠، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٧٣) و (٤٨٧٤) من طرق عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، به.
وأخرجه البخاري (٥٥٥٦) و (٥٥٦٣) ، ومسلم (١٩٦١) (٤) (٦) (٨) ، وأبو داود (٢٨٠١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٢٢، وفي "الكبرى" (٤٤٨٦) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٧، وأبو عوانة ٥/٢١٧ و٢١٩-٢٢٠ و٢٢٠ و٢٢٠-٢٢١ و٢٢١ و٢٢١-٢٢٢ و٢٢٢، والطحاوي في "شرح مشكل=الآثار" (٤٨٧٦) و (٤٨٧٧) ، وابن حبان (٥٩٠٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٨٤ و١٨٤-١٨٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٢٦٩ من طرق، عن الشعبي، به.
وفي رواية لمسلم وغيره: "من صلى صلاتنا، ووجه قبلتنا، ونسك نسكنا، فلا يذبح حتى يصلي"، فقال خالي: يا رسول الله، قد نسكت عن ابن لي، فقال: "ذاك شيء عجلته لأهلك"، فقال: إن عندي شاة خير من شاتين، قال: "ضح بها، فإنها خير نسيكة".
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٧ في ما وقع من قوله: عن ابن لي: مراده أنه ضحى لأجله، للمعنى الذي ذكره في أهله وجيرانه فخص ولده بالذكر، لأنه أخص بذلك عنده حتى يستغني ولده بما عنده عن التشوف إلى ما عند غيره.
وأخرج البخاري (٦٦٧٣) بصيغة المكاتبة عن محمد بن بشار، حدثنا معاذ ابن معاذ، حدثنا ابن عون، عن الشعبي، قال: قال البراء بن عازب، وكان عندهم ضيف لهم، فأمر أهله أن يذبحوا قبل أن يرجع ليأكل ضيفهم، فذبحوا قبل الصلاة، فذكروا ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم، فأمره أن يعيد الذبح، فقال: يا رسول الله، عندي عناق جذع، عناق لبن، هي خير من شاتي لحم.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١١/٥٥٤: ظاهر السياق أن القصة وقعت للبراء، لكن المشهور أنها وقعت لخاله أبي بردة .
وفي رواية الإسماعيلي: قال البراء: يا رسول الله.
وهذا صريح في أن القصة وقعت للبراء، فلولا اتحاد المخرج لأمكن التعدد، لكن القصة متحدة، والسند متحد من رواية الشعبي، عن
البراء، والاختلاف من الرواة عن الشعبي، فكأنه وقع في هذه الرواية اختصار وحذف، ويحتمل أن يكون البراء شارك خاله في سؤال النبي صلي الله عليه وسلم عن القصة، فنسبت كلها إليه تجوزا.
وسيرد بالأرقام (١٨٤٨٩) و (١٨٤٩٠) و (١٨٥٣٣) و (١٨٦٢٨) و (١٨٦٣٠) و (١٨٦٩١) و (١٨٦٩٣) و (١٨٧١٢) .
وقد سلف من حديث أبي بردة برقمي (١٥٨٣٠) و (١٦٤٨٥) .
وفي الباب عن عقبة بن عامر، سلف برقم (١٧٣٤٦) .
=وعن جابر بن عبد الله، سلف برقم (١٤٣٤٨) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٩٧٣٩) .
وعن زيد بن خالد الجهني مثل حديث عقبة، سيرد ٥/١٩٤.
وعن رجل من مزينة أو جهينة، سيرد ٥/٣٦٨.
قال السندي: قوله: في يومنا هذا، أي: في عيد الأضحى.
من النسك، أي: من الأضحية.
جذعة، بفتحتين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "في يومنا هذا": أي: في عيد الأضحى.
"من النسك": أي: من الأضحية.
"جدعة": - بفتحتين - .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ زُبَيْدٌ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ وَدَاوُدُ وَابْنُ عَوْنٍ وَمُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَهَذَا حَدِيثُ زُبَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا عِنْدَ سَارِيَةٍ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ وَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَوْضِعِهَا قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنْ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ قَالَ وَذَبَحَ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْتُ وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ قَالَ اجْعَلْهَا مَكَانَهَا وَلَمْ تُجْزِئْ أَوْ تُوفِ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ
عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في القبر: " إذا سئل فعرف ربه "، قال: وقال شيئا (٣) لا أحفظه، فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آم...
عن البراء، قال شعبة ولم يسمعه من البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار، فقال: " إن كنتم لا بد فاعلين، فأفشوا السلام، وأعينوا المظ...
عن البراء، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على مجلس من الأنصار فقال: " إن أبيتم إلا أن تجلسوا، فاهدوا السبيل، وردوا السلام، وأعينوا المظلوم "
عن أبي إسحاق، أنه سمع البراء، يقول في هذه الآية: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} [النساء: ٩٥] {والمجاهدون في سبيل الله} [النساء: ٩٥] ، قال: " فأمر رسو...
عن أبا إسحاق، قال: قال رجل للبراء وهو يمزح معه: قد فررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنتم أصحابه، قال البراء: إني لأشهد على رسول الله صلى الله ع...
عن البراء بن عازب، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين افتتح الصلاة، رفع يديه "
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الحق على المسلمين أن يغتسل أحدهم يوم الجمعة.<br> وأن يمس من طيب إن كان عند أهله، فإن...
عن يزيد بن البراء، عن أبيه خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، فقال: " إن أول نسككم هذه الصلاة " فقام إليه أبو بردة بن نيار خالي، قال سفيان:...
عن البراء بن عازب، قال: كنا جلوسا في المصلى يوم أضحى، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم على الناس، ثم قال: " إن أول نسك يومكم هذا الصلاة "،...