18482- عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في القبر: " إذا سئل فعرف ربه "، قال: وقال شيئا (٣) لا أحفظه، فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [إبراهيم: ٢٧]
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم الصفار.
وأخرجه الطيالسي (٧٤٥) ، والبخاري (١٣٦٩) و (٤٦٩٩) ، وأبو داود (٤٧٥٠) ، والترمذي (٣١٢٠) ، والطبري في "التفسير" (٢٠٧٦٠) و (٢٠٧٦١) ، وابن حبان (٢٠٦) ، وابن منده في "الإيمان" (١٠٦٢) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١) (٢) ، وفي "الاعتقاد والهداية" ص١٤٦ و١٤٦-١٤٧، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٢٤٩ من طرق، عن شعبة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
واللفظ عند البخاري وآخرين: "المسلم إذا= سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة".
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٧٧ و١٣/٣٦٧-٣٦٨، وهناد بن السري (٣٤٠) ، والمروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٣٥٦) ، والطبري في "التفسير" (٢٠٧٥٨) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٧١، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٣) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن البراء، موقوفا.
وأخرجه الطبري في "التفسير" أيضا (٢٠٧٥٩) من طريق جابر بن نوح، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، ولم يسق لفظه، وإنما أحال على حديث أبي معاوية.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٦٧٧) ، وفي "الصغير" (٤٩٥) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن البراء مرفوعا بلفظ: "يقال للكافر: من ربك؟ فيقول: لا أدري، فهو تلك الساعة أصم أعمى أبكم، فيضربه بمرزبة، لو ضرب بها جبل، صار ترابا، فيسمعها كل شيء غير الثقلين.
قال: وسمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم قرأ: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين) .
قال الطبراني: لم يروه عن الأعمش عن سعد إلا يحيى بن زكريا.
وأخرج عبد الله بن أحمد في "السنة" (١٣٥٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٠١، وفي "الكبرى" (٢١٨٣) - وهو في "التفسير" (٢٨٦) - وابن منده في "الإيمان" (١٠٦٣) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبيه، عن خيثمة، عن البراء في قوله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين) قال: نزلت في عذاب القبر.
وأخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٤) من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: ذكر النبي صلي الله عليه وسلم المؤمن=والكافر.
ثم ذكر أشياء لم أحفظها، فقال: "إن المؤمن إذا سئل في قبره، قال: ربي الله .
" فذكر الحديث.
وسيرد من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد برقم (١٨٥٧٥) .
وسيرد مطولا من طريق المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء، برقم (١٨٥٣٤) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٠٠٠) وذكرنا أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: فذلك قوله عز وجل، أي: التثبيت في القبر عند سؤال الملكين هو المراد بالتثبيت في الآخرة في هذه الآية، وإلا فلا تكليف في الآخرة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فذلك قوله - عز وجل - ": أي: التثبيت في القبر عند سؤال الملكين هو المراد بالتثبيت في الآخرة في هذه الآية، وإلا فلا تكليف في الآخرة.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْقَبْرِ إِذَا سُئِلَ فَعَرَفَ رَبَّهُ قَالَ وَقَالَ شَيْءٌ لَا أَحْفَظُهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }
عن البراء، قال شعبة ولم يسمعه من البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار، فقال: " إن كنتم لا بد فاعلين، فأفشوا السلام، وأعينوا المظ...
عن البراء، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على مجلس من الأنصار فقال: " إن أبيتم إلا أن تجلسوا، فاهدوا السبيل، وردوا السلام، وأعينوا المظلوم "
عن أبي إسحاق، أنه سمع البراء، يقول في هذه الآية: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} [النساء: ٩٥] {والمجاهدون في سبيل الله} [النساء: ٩٥] ، قال: " فأمر رسو...
عن أبا إسحاق، قال: قال رجل للبراء وهو يمزح معه: قد فررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنتم أصحابه، قال البراء: إني لأشهد على رسول الله صلى الله ع...
عن البراء بن عازب، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين افتتح الصلاة، رفع يديه "
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الحق على المسلمين أن يغتسل أحدهم يوم الجمعة.<br> وأن يمس من طيب إن كان عند أهله، فإن...
عن يزيد بن البراء، عن أبيه خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، فقال: " إن أول نسككم هذه الصلاة " فقام إليه أبو بردة بن نيار خالي، قال سفيان:...
عن البراء بن عازب، قال: كنا جلوسا في المصلى يوم أضحى، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم على الناس، ثم قال: " إن أول نسك يومكم هذا الصلاة "،...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مرفقيك "