2606-
عن صخر الغامدي، عن النبي صلى عليه وسلم قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار «وكان صخر رجلا تاجرا، وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله» قال أبو داود: «وهو صخر بن وداعة»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمارة بن حديد -وهو البجلي-، وصححه الحافظ أبو طاهر السلفي في "المجالس الخمسة" ص١١١، وقال العقيلي بعد أن أخرج حديث ابن عباس في ترجمة عمر بن مساور في "الضعفاء" ٣/ ١٩٣: والمتن ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من غير هذا الوجه.
هشيم: هو ابن بشير.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٣٨٢).
وأخرجه ابن ماجه (٢٢٣٦)، والترمذي (١٢٥٥) من طريق هشيم بن بشير والنسائى في "الكبرى" (٨٧٨٢) من طريق شعبة، كلاهما عن يعلى بن عطاء، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٤٤٣)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٥٤).
وفي الباب عن أنس بن مالك عند البزار (١٢٤٩ - كشف الأستار)، وأبى يعلى في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة " للبوصيري (٣٦٣٦)، وابن الأعرابى في "معجمه" (٢٠٩٦)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ١٧٠.
وتمام في "فوائده" (٦٧١)، والخطيب في "تاريخه" ١٠/ ١٠٣، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٥١٩ - ٥٢٢) وهو حديث حسن، وعده الحافظ الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" أجود أحاديث الباب.
وعن جابر بن عبد الله عند الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٣١)، والطبراني في "الأوسط" (٩٩٦)، وابن عدي في "الكامل " ٥/ ١٦٦٦ و ٧/ ٢٦٠٣.
وإسناد الطبراني صحيح إن شاء الله.
وعن أبي هريرة عند ابن ماجه (٢٢٣٧)، وإسناده ضعيف.
وعن ابن عمر عند ابن ماجه أيضا (٢٢٣٨)، وإسناده ضعيف كذلك.
وعن بريدة بن الحصيب عند النسائي في "الكبرى" (٨٧٣٧)، وإسناده ضعيف.
وانظر تمام أحاديث الباب عند ابن ماجه (٢٢٣٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي بُكُورهَا ) : أَيْ صَبَاحهَا وَأَوَّل نَهَارهَا , وَالْإِضَافَة لِأَدْنَى مُلَابَسَة ( وَكَانَ يَبْعَث تِجَارَته ) : أَيْ مَالهَا ( فَأَثْرَى ) : أَيْ صَارَ ذَا ثَرْوَة أَيْ مَال كَثِير ( وَكَثُرَ مَاله ) : عَطْف تَفْسِير.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَدِيث صَخْر الْغَامِدِيّ حَدِيث حَسَن وَلَا نَعْرِف لِصَخْرٍ الْغَامِدِيّ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْر هَذَا الْحَدِيث.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَعُمَارَة بْن حَدِيد بَجَلِيّ سُئِلَ عَنْهُ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ فَقَالَ مَجْهُول , وَسُئِلَ عَنْهُ أَبُو زُرْعَة الرَّازِيُّ فَقَالَ لَا نَعْرِف , وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيُّ لَا أَعْلَم رَوَى صَخْر الْغَامِدِيّ غَيْر هَذَا.
وَذَكَرَ أَبُو عَلِيّ بْن السَّكَن أَنَّهُ أَزْدِيّ غَامِدِيّ سَكَنَ الطَّائِف وَيُعَدّ فِي أَهْل الْحِجَاز وَقَالَ رَوَى عَنْهُ عُمَارَة بْن حَدِيد وَحْده حَدِيثًا وَاحِدًا أَوْ عُمَارَة مَجْهُول لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْر يَعْلَى بْن عَطَاء الطَّائِفِيّ وَذَكَرَ أَنَّهُ رَوَى مِنْ حَدِيث مَالِك مُرْسَلًا.
وَقَالَ النَّمِرِيّ : صَخْر بْن وَادِعَة الْغَامِدِيّ وَغَامِد فِي الْأَزْدِ سَكَنَ الطَّائِف وَهُوَ مَعْدُود فِي أَهْل الْحِجَاز , وَرَوَى عَنْهُ عُمَارَة بْن حَدِيد وَهُوَ مَجْهُول لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْر يَعْلَى الطَّائِفِي وَلَا أَعْلَم لِصَخْرٍ غَيْر حَدِيث " بُورِكَ لِأُمَّتِي فِي بُكُورهَا " وَهُوَ لَفْظ رَوَاهُ جَمَاعَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَرَوَى بَعْضهمْ أَنَّهُ رَوَى حَدِيثًا آخَر وَهُوَ قَوْله : " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَات فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاء " اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ قَالَ أَبُو دَاوُد وَهُوَ صَخْرُ بْنُ وَدَاعَةَ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب»
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم» قال نافع: فقلنا لأبي سلمة: فأنت أميرنا
عن نافع، أن عبد الله بن عمر قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو» قال مالك: «أراه مخافة أن يناله العدو»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الصحابة أربعة، وخير السرايا أربع مائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة» قال أ...
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه، وبمن معه من المسلمين خيرا...
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة،...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع وهي البويرة، فأنزل الله عز وجل: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها} [الحشر: ٥] "