18714- عن أبي السنابل بن بعكك قال: وضعت سبيعة بنت الحارث بعد وفاة زوجها بثلاث وعشرين أو خمس وعشرين ليلة، فلما تعلت تشوفت للنكاح، فأنكر ذلك عليها، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن تفعل فقد حل أجلها " قال عفان: " فقد خلا أجلها "
إسناده ضعيف لانقطاعه كسابقه.
حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/١٥٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١١٩٣) من طريق حسين بن محمد، بهذا الإسناد، وقال: حديث أبي السنابل حديث مشهور من هذا الوجه، ولا نعرف للأسود سماعا من أبي السنابل، وسمعت محمدا [يعني البخاري] يقول: لا أعرف أن أبا=
السنابل عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم.
أن الحامل المتوفى عنها زوجها إذا وضعت فقد حل التزويج لها، وإن لم تكن انقضت عدتها.
وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق.
وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: تعتد آخر الأجلين.
والقول الأول أصح.
وأخرجه الترمذي (١١٩٣) من طريق الحسن بن موسى، عن شيبان، به.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (١٥٠٧) - ومن طريقه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٦٤، وأبو بكر بن أبي شيبة ٤/٢٩٦- ومن طريقه ابن ماجه (٢٠٢٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦١٦) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة أبي السنابل) - والدارمي (٢٢٨١) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٤١، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٩٠-١٩١، وفي "الكبرى" (٥٧٠١) ، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/٣٤، وابن حبان (٤٢٩٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٩٦) (٨٩٧) (٨٩٨) (٨٩٩) من طرق عن منصور، به.
وأخرجه الدارمي (٢٢٨٢) دون ذكر أبي السنابل في الإسناد عن محمد بن يوسف، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود: أن سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها بأيام، فتشوفت، فعاب أبو السنابل، فسألت أو ذكرت أمرها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تتزوج.
وانظر ما قبله.
قال السندي: فلما تعلت.
بتشديد اللام من تعلى: إذا ارتفع أو برأ، أي: طهرت من النفاس، وسلمت.
فأنكر: على بناء المفعول.
حل: أي نزل.
خلا: أي مضى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فلما تعلت": - بتشديد اللام - من تعلى: إذا ارتفع أو برأ؛ أي: طهرت من النفاس وسلمت.
"فأنكر": على بناء المفعول.
"حل": أي: نزل.
"خلا": أي: مضى، والأجل في الأول هو الوقت المعد لجواز النكاح، وهو ما بعد العدة، وفي الثاني هو العدة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ ح وَعَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ قَالَ وَضَعَتْ سُبَيْعَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً فَلَمَّا تَعَلَّتْ تَشَوَّفَتْ لِلنِّكَاحِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا وَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ تَفْعَلْ فَقَدْ حَلَّ أَجَلُهَا قَالَ عَفَّانُ فَقَدْ خَلَى أَجَلُهَا
عن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري أخبره، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة: " والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إ...
عن عبد الله بن عدي بن الحمراء أخبره، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة من مكة يقول لمكة: " والله إنك لأخير أرض الله، وأحب أرض ال...
عن أبي هريرة قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم على الحزورة، فقال: " علمت أنك خير أرض الله، وأحب الأرض إلى الله عز وجل، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خر...
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن بعضهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في سوق الحزورة: " والله إنك لخير أرض الله، وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني...
عن أبي ثور، قال: إسحاق: الفهمي، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فأتي بثوب من ثياب المعافر، فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب، ولعن من...
عن ضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبري، قال: حدثني أبي، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أوصني.<br> قال: " اتق الله، وإ...
حدثنا سلمة بن نبيط، عن أبيه، وكان قد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " رأيته يخطب يوم عرفة على بعيره "
عن نبيط بن شريط قال: إني لرديف أبي في حجة الوداع، إذ تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت على عجز الراحلة، فوضعت يدي على عاتق أبي فسمعته يقول: " أي ي...
حدثنا سلمة بن نبيط قال: كان أبي وجدي وعمي مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرني أبي قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عشية عرفة على جمل أحم...