حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

أيما رجل أصدق امرأة صداقا والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليها فغرها بالله واستحل فرجها بالباطل - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند الكوفيين حديث صهيب بن سنان من النمر بن قاسط (حديث رقم: 18932 )


18932- عن صهيب بن سنان يحدث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما رجل أصدق امرأة صداقا والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليها، فغرها بالله، واستحل فرجها بالباطل، لقي الله يوم يلقاه وهو زان، وأيما رجل ادان من رجل دينا، والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليه، فغره بالله، واستحل ماله بالباطل، لقي الله عز وجل يوم يلقاه وهو سارق "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده ضعيف لإبهام الرجل الراوي عن صهيب، ولجهالة الحسن بن محمد الأنصاري، فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٠٦، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/٣٥ ولم يذكرا في الرواة عنه غير=عبد الحميد بن جعفر، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٦٥٩) عن هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٧٩، وابن ماجه (٢٤١٠) عن هشام بن عمار، عن يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي، عن عبد الحميد بن زياد بن صيفي، عن شعيب بن عمرو الأنصاري، قال: سمعت صهيب الخير .
فذكر نحوه.
قلنا: شعيب بن عمرو انفرد بالرواية عنه عبد الحميد بن زياد، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وزعم أنه حفيد صهيب الرومي، قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف.
وعبد الحميد بن زياد: هو ابن صيفي، لين الحديث، ويوسف بن محمد ابن يزيد بن صيفي، قال البخاري: فيه نظر، وقد اختلف عليه فيه: فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٧٩-٣٨٠ من طريق يوسف الصفار، وابن ماجه (٢٤١٠) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/٤٥١، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٢٨) من طريق إبراهيم بن المنذر، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٢٦ من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثلاثتهم عن يوسف ابن محمد بن يزيد بن صيفي، عن عبد الحميد بن زياد بن صيفي، عن أبيه زياد، عن جده صهيب، به.
قال البخاري فيما نقله عنه العقيلي في "الضعفاء" ٣/٤٧: عبد الحميد بن زياد بن صيفي، عن أبيه، عن جده، لا يعرف سماع بعضهم من بعض.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٧٣٠١) من طريق سعيد بن سليمان، عن يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه محمد بن يزيد وعمه عبد الحميد بن يزيد بن صيفي، عن صيفي بن صهيب، عن صهيب، به.
وأخرجه بنحوه (٧٣٠٢) من طريق عمرو بن دينار البصري أن بني صهيب=قالوا لصهيب .
فذكره مطولا.
قلنا: عمرو بن دينار البصري ضعيف جدا، وفي الإسناد مبهمون.
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٢٧) من طريق عطاف بن خالد، عن ابن صهيب، عن صهيب، به، وقال: هذا حديث لا يصح، فيه عطاف بن خالد، قال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديثهم، لا يجوز الاحتجاج بأفراده.
وله شاهد لا يفرح به من حديث أبي هريرة أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٢٩) وقال: في إسناده محمد بن أبان، قال أحمد: ترك الناس حديثه، وقال يحيى: لا يكتب حديثه.
قال السندي: قوله: "فغرها بالله"، أي: بتشريعه الصداق وأمره به حيث اعتمدت على ذلك.
"بالباطل"، أي: بالكلام الباطل، وهو ما ذكره عند التسمية.
"وهو زان" حيث قضى شهوته بوجه غير محمود.
"ادان" بتشديد الدال، أي: استقرض، وهو افتعال من الدين.
"فغره بالله"، أي: بأمره تعالى بأداء الدين.
"بالباطل"، أي: بالكلام الباطل، وهو أن هذا قرض سيرده.

شرح حديث ( أيما رجل أصدق امرأة صداقا والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليها فغرها بالله واستحل فرجها بالباطل)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "فغرها بالله": أي: بتشريعه الصداق، وأمره به؛ حيث اعتمدت على ذلك.
"بالباطل": أي: بالكلام الباطل، وهو ما ذكره عند التسمية.
"لقي الله": جواب "أيما رجل".
"وهو زان": حيث قضى شهوته بوجه غير محمود.
"ادان": - بتشديد الدال - أي: استقرض، وهو افتعال من الدين.
"فغره بالله": أي: بأمره تعالى بأداء الدين.
"بالباطل": أي: بالكلام الباطل، وهو أن هذا قرض يسدده.


حديث أيما رجل أصدق امرأة صداقا والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليها فغرها بالله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هُشَيْمٌ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏رَجُلٌ ‏ ‏مَنْ ‏ ‏النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏صُهَيْبَ بْنَ سِنَانٍ ‏ ‏يُحَدِّثُ قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏أَيُّمَا رَجُلٍ ‏ ‏أَصْدَقَ ‏ ‏امْرَأَةً ‏ ‏صَدَاقًا ‏ ‏وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَدَاءَهُ إِلَيْهَا فَغَرَّهَا بِاللَّهِ وَاسْتَحَلَّ فَرْجَهَا بِالْبَاطِلِ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَهُوَ زَانٍ وَأَيُّمَا رَجُلٍ ادَّانَ مِنْ رَجُلٍ دَيْنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَدَاءَهُ إِلَيْهِ فَغَرَّهُ بِاللَّهِ وَاسْتَحَلَّ مَالَهُ بِالْبَاطِلِ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَهُوَ سَارِقٌ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال النبي ﷺ إن نبيا كان فيمن كان قبلكم أعجبته أمته

عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه أيام حنين بشيء لم يكن يفعله قبل ذلك، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن نبيا كان فيمن...

قال رسول الله ﷺ عجبت من أمر المؤمن إن أمر المؤمن...

عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت من أمر المؤمن، إن أمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، كان ذلك ل...

إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا يا أهل الجنة إن لكم...

عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم موعدا عند الله موعدا لم تروه، فقالوا: وما هو؟ أل...

ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه

عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا، فقالوا: ألم يثقل موا...

كان رسول الله ﷺ إذا صلى همس شيئا لا نفهمه ولا يحدث...

عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا، لا نفهمه، ولا يحدثنا به، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فطنتم لي؟ " قال قائ...

إن أمر المؤمن كله له خير ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إ...

عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لأمر المؤمن،عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لأمر المؤمن،

أن رسول الله ﷺ كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة ا...

عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء، لم نكن نراه يفعله فقلنا: يا رسول الله، إنا نراك تفعل شيئا لم تك...

يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكم...

عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: ٢٦] قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ناد...

أن عمر بن الخطاب قال لصهيب رضي الله عنهما لولا ثلا...

عن زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب قال لصهيب رضي الله عنهما: لولا ثلاث خصال فيك، لم يكن بك بأس، قال: وما هن؟ فوالله ما نراك تعيب شيئا، قال: اكتناؤك بأبي...