18933- عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه أيام حنين بشيء لم يكن يفعله قبل ذلك، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن نبيا كان فيمن كان قبلكم أعجبته أمته، فقال: لن يروم هؤلاء شيء، فأوحى الله إليه: أن (١) خيرهم بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، أو الجوع، أو الموت "، قال: " فقالوا: أما القتل أو الجوع، فلا طاقة لنا به، ولكن الموت " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمات في ثلاث سبعون ألفا "، قال: فقال: " فأنا أقول الآن: اللهم بك أحاول، وبك أصول، وبك أقاتل "
إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد بن سلمة من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، ثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه بتمامه ومختصرا الدارمي (٢٤٤١) ، والشاشي (٩٩٢) من طريق حجاج بن منهال، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٣٣) من طريق بهز- هو ابن أسد- وابن حبان (٢٠٢٧) ، والقضاعي في "مسنده" (١٤٨٣) من طريق موسى ابن إسماعيل، وابن حبان (٤٧٥٨) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٥٣، من طريق سليمان بن حرب، والطبراني في "الدعاء" (٦٦٤) من طريقي علي بن عثمان
اللاحقي ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وفيه (٦٦٤) أيضا، وفي "الكبير" (٧٣١٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٥ من طريق أبي عمر الضرير، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١١٧) عن طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، والبيهقي ٩/١٥٣ من طريق ابن عائشة، تسعتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
ووقع في رواية موسى بن إسماعيل: "خيبر" بدلا من "حنين"، وهو تحريف من النساخ.
وأخرجه بنحوه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٧٥١) ، ومن طريقه الترمذي (٣٣٤٠) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣١٩) عن معمر، عن ثابت البناني، به.
دون قوله: "فأنا أقول الآن: اللهم .
".
وزاد في آخره قصة أصحاب الأخدود، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وسيأتي بالأرقام: (١٨٩٣٧) (١٨٩٣٨) (١٨٩٤٠) و٦/١٦.
قال السندي: قوله: يحرك شفتيه، أي: يقوله خفية.
="لن يروم"، أي: لن يقصد.
"شيء"، بالرفع، أي: عدو لكثرتهم وقوتهم، وضبط بعضهم بالنصب كما وقع في بعض النسخ، والله تعالى أعلم بوجهه.
"أن خيرهم" من التخيير.
"أو الجوع"، بالنصب: عطف على العدو.
"في ثلاث"، أي: في ثلاث ليال.
"فأنا أقول الآن": احترازا عن الإعجاب بكم.
"أحاول"، أي: أحتال لدفع العدو أو أدافع الأعداء.
"أصول": أغلب على الأعداء.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يحرك شفتيه بشيء": أي: يقوله خفية.
"لن يروم": أي: لن يقصد.
"شيء": - بالرفع - أي: عدو؛ لكثرتهم وقوتهم، وضبط بعضهم: - بالنصب - كما وقع في بعض النسخ، والله تعالى أعلم بوجهه.
"أن خيرهم": من التخيير.
"أو الجوع": - بالنصب - عطف على "العدو".
"في ثلاث": أي: في ثلاث ليال.
"فأنا أقول الآن": احترازا عن الإعجاب بكم.
"أحاول": أي: أحتال لدفع العدو، أو أدافع الأعداء.
"أصول": أغلب على الأعداء.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أَيَّامَ حُنَيْنٍ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ يَفْعَلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ نَبِيًّا كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَعْجَبَتْهُ أُمَّتُهُ فَقَالَ لَنْ يَرُومَ هَؤُلَاءِ شَيْءٌ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْهُمْ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ أَوْ الْجُوعَ أَوْ الْمَوْتَ قَالَ فَقَالُوا أَمَّا الْقَتْلُ أَوْ الْجُوعُ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَلَكِنْ الْمَوْتُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَمَاتَ فِي ثَلَاثٍ سَبْعُونَ أَلْفًا قَالَ فَقَالَ فَأَنَا أَقُولُ الْآنَ اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ
عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت من أمر المؤمن، إن أمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، كان ذلك ل...
عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم موعدا عند الله موعدا لم تروه، فقالوا: وما هو؟ أل...
عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا، فقالوا: ألم يثقل موا...
عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا، لا نفهمه، ولا يحدثنا به، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فطنتم لي؟ " قال قائ...
عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لأمر المؤمن،عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لأمر المؤمن،
عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء، لم نكن نراه يفعله فقلنا: يا رسول الله، إنا نراك تفعل شيئا لم تك...
عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: ٢٦] قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ناد...
عن زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب قال لصهيب رضي الله عنهما: لولا ثلاث خصال فيك، لم يكن بك بأس، قال: وما هن؟ فوالله ما نراك تعيب شيئا، قال: اكتناؤك بأبي...
عن ناجية الخزاعي، قال: وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: " انحره، واغمس نعله في دمه، واضرب صفحته،...