19487- عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده إن المعروف والمنكر خليقتان ينصبان للناس يوم القيامة، فأما المعروف: فيبشر أصحابه ويوعدهم الخير، وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم وما يستطيعون له إلا لزوما "
رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن الحسن- وهو ابن أبي الحسن البصري- لم يسمع من أبي موسى، فيما ذكر أبو حاتم وأبو زرعة- كما في "المراسيل" ص٣٩-٤٠، وعلي بن المديني كما في "جامع التحصيل" ص١٩٥.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، وهشام: هو ابن أبي عبد الله
الدستوائي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
=وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١١١٨٠) من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٥٣٥) ، والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (٩٨٠) ، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (١٥) ، والبزار (٣٢٩٦) (زوائد) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٢٠) من طرق عن هشام، به.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي موسى مرفوعا إلا بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٦٢ ونسبه لأحمد والبزار والطبراني، وذكر أن رجال أحمد والبزار رجال الصحيح.
وأخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق" من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به.
وقال: فسر أهل العلم قوله صلى الله عليه وسلم: خليقتان: يعني ثوابهما.
قال السندي: قوله: خليقتان، أي: مخلوقتان، ولعل التأنيث باعتبار الموصوف الصورة.
ينصبان: على بناء المفعول.
ويوعدهم: من الإيعاد، وفيه أنه يستعمل الإيعاد في الخير كما يستعمل فيه الوعد.
إليكم إليكم، أي: تبعدوا عني، وهو اسم فعل؛ بمعنى يبعدهم المنكر عن نفسه، وهم لا يقدرون أن يفارقوه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "خليقتان " أي: مخلوقتان، ولعل الثابت باعتبار الموصوف الصورة.
"ينصبان": على بناء المفعول.
"ويوعدهم": من الإيعاد، وفيه أنه يستعمل الإيعاد في الخير؛ كما يستعمل فيه الوعد.
"إليكم إليكم": أي: تبعدوا عني، وهو اسم فعل بمعنى: يبعدهم المنكر عن نفسه، وهم لا يقدرون أن يفارقوه.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ الْمَعْرُوفَ وَالْمُنْكَرَ خَلِيقَتَانِ يُنْصَبَانِ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ فَيُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ وَيُوعِدُهُمْ الْخَيْرَ وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَقُولُ إِلَيْكُمْ إِلَيْكُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ إِلَّا لُزُومًا
عن عبد الله بن قيس قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ثم، قال: على مكانكم اثبتوا، ثم أتى الرجال، فقال: " إن الله عز وجل يأمرني أن آمركم أن...
عن الأشعري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم إني أستغفرك لما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، إنك أنت المقدم، وأنت المؤخر...
عن الشعبي، قال: كتب عمر في وصيته: " أن لا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري يعني أبا موسى أربع سنين "
عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مرت بكم جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها، فلستم لها تقومون، إنما تقومون لمن معها من ا...
عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة الهرج ".<br> قالوا: وما الهرج؟ قال: " القتل ".<br> قالوا: أكثر مما نقتل، إنا لنقت...
عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله عز وجل "
عن الأسود، قال: قال أبو موسى: لقد ذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما نسيناها، وإما تركناها عمدا " يكبر كلما رك...
عن أبا بردة الأشعري، يحدث، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم الذنوب عند الله عز وجل، أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى عنها، أن...
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال: " المرء مع من أحب "