2769- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة والد السدي، واسمه عبد الرحمن ابن أبي كريمة.
والسدي: اسمه إسماعيل.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ١٢٢ - ١٢٣، والبخاري في "تاريخه الكبير" ١/ ٤٠٣، وابن أبي عاصم في "الديات " ص ٥٢ - ٥٣، والحاكم ٤/ ٣٥٢، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"١٠/ ٣٨٧، والمزي في ترجمة عبد الرحمن بن أبي كريمة من "تهذيب الكمال "، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٢٨، وفي "تذكرة الحفاظ" ٣/ ١٠٢٠ من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي، به.
وفي الباب عن الزبير بن العوام عند عبد الرزاق (٩٦٧٦) و (٩٦٧٧)، وابن أبي شيبة ١٥/ ١٢٣ و ٢٧٩، وأحمد (١٤٢٦) وإسناده حسن في الشواهد.
وعن معاوية بن أبي سفيان عند أحمد (١٦٨٣٢) وإسناده حسن في الشواهد.
وبمجموع هذه الشواهد يصح الحديث.
قال الخطابي: الفتك إنما هو فجاة قتل من له أمان، وكان كعب بن الأشرف ممن خلع الأمان ونقض العهد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حُزَابَة ) : بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلَة ثُمَّ زَاي خَفِيفَة وَبَعْد الْأَلِف مُوَحَّدَة ( الْإِيمَان قَيَّدَ الْفَتْك ) : بِفَتْحِ فَاءَ وَسُكُون فَوْقِيَّة.
قَالَ فِي الْمَجْمَع : هُوَ أَنْ يَأْتِي صَاحِبه وَهُوَ غَافِل فَيَشُدّ عَلَيْهِ فَيَقْتُلهُ , وَقَالَ فِيهِ فِي مَادَّة قَيَدَ : قَيَّدَ الْإِيمَان الْفَتْك أَيْ الْإِيمَان يَمْنَع عَنْ الْفَتْك كَمَا يَمْنَع الْقَيْد عَنْ التَّصَرُّف فَكَأَنَّهُ جَعَلَ الْفَتْك مُقَيَّدًا قَالَ فِي النِّهَايَة : الْفَتْك أَنْ يَأْتِي الرَّجُل صَاحِبه وَهُوَ غَارّ غَافِل فَيَشُدّ عَلَيْهِ فَيَقْتُلهُ , وَالْغِيلَة أَنْ يَخْدَعهُ ثُمَّ يَقْتُلهُ فِي مَوْضِع خَفِيّ اِنْتَهَى.
قُلْت : مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الْإِيمَان يَمْنَع مِنْ الْفَتْك الَّذِي هُوَ الْقَتْل بَعْد الْأَمَان غَدْرًا كَمَا يَمْنَع الْقَيْد مِنْ التَّصَرُّف وَاَللَّه أَعْلَم ( لَا يَفْتِك مُؤْمِن ) : قَالَ فِي فَتْح الْوَدُود : عَلَى بِنَاء الْفَاعِل بِضَمِّ التَّاء وَكَسْرهَا وَالْخَبَر فِي مَعْنَى النَّهْي وَيَجُوز جَزْمه عَلَى النَّهْي , وَقَتْل كَعْب وَغَيْره كَانَ قَبْل النَّهْي أَوْ هُوَ مَخْصُوص.
قَالَ فِي الْمَجْمَع : أَيْ إِيمَانه يَمْنَعهُ عَنْ الْفَتْك.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده أَسْبَاط بْن بَكْر الْهَمْدَانِيُّ وَإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش السُّدِّيّ , وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُمَا مُسْلِم وَتَكَلَّمَ فِيهِمَا غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ يَعْنِي ابْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ويقول: «لا إله إلا الله وحد...
عن ابن عباس، قال: " {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر} [التوبة: ٤٤]، الآية نسختها التي في النور: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله} [ا...
عن جرير، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تريحني من ذي الخلصة؟» فأتاها فحرقها، ثم بعث رجلا من أحمس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره يك...
عن كعب بن مالك، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس» - وقص ابن السرح الحديث - قال: «ونهى رسول...
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان «إذا جاءه أمر سرور أو بشر به خر ساجدا شاكرا لله»
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبا من عزورا نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خ...
عن جابر بن عبد الله، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا»
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحسن ما دخل الرجل على أهله إذا قدم من سفر أول الليل»
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما ذهبنا لندخل قال: «أمهلوا حتى ندخل ليلا لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة» قال أبو...