2774- عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان «إذا جاءه أمر سرور أو بشر به خر ساجدا شاكرا لله»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف بكار بن عبد العزيز.
وأخرجه ابن ماجه (١٣٩٤)، والترمذي (١٦٦٨) من طريق بكار بن عبد العزيز، به.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٤٥٥).
ويشهد له حديث البراء بن عازب عند الطبري في "تاريخه" ٢/ ١٩٧، والبيهقي ٢/ ٣٦٩ وصححه المنذري في "مختصر السنن" والذهبي في "تاريخ الإسلام "والبيهقي.
وحديث عبد الرحمن بن عوف عند أحمد (١٦٦٢) وهو حديث حسن.
وحديث سعد بن أبي وقاص الآتى بعده.
وإسناده ضعيف.
وحديث أنس بن مالك عند ابن ماجه (١٣٩٢) وفي اسناده ابن لهيعة، وهو سيئ الحفظ.
وموقوفا من فعل كعب بن مالك عند البخاري (٤٤١٨)، ومسلم (٢٧٦٩).
وانظر تمام شواهده في "مسند أحمد" (٢٠٤٥٥).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَمْر سُرُور ) : بِالْإِضَافَةِ ( أَوْ بُشِّرَ بِهِ ) : بِصِيغَةِ الْمَاضِي الْمَجْهُول مِنْ التَّبْشِير , وَأَوْ لِلشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي.
وَفِي بَعْض النُّسَخ يُسَرّ بِهِ بِصِيغَةِ الْمُضَارِع الْمَجْهُول مِنْ السُّرُور.
وَالْحَدِيث دَلِيل عَلَى شَرْعِيَّة سُجُود الشُّكْر.
قَالَ فِي السُّبُل : ذَهَبَ إِلَى شَرْعِيَّته الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد خِلَافًا لِمَالِكٍ وَرِوَايَة أَبِي حَنِيفَة بِأَنَّهُ لَا كَرَاهَة فِيهَا وَلَا نَدْب.
وَالْحَدِيث دَلِيل لِلْأَوَّلِينَ.
وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ اُخْتُلِفَ هَلْ يُشْتَرَط لَهَا الطَّهَارَة أَمْ لَا , فَقِيلَ يُشْتَرَط قِيَاسًا عَلَى الصَّلَاة , وَقِيلَ لَا يُشْتَرَط وَهُوَ الْأَقْرَب اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي النَّيْل.
وَلَيْسَ فِي أَحَادِيث سُجُود الشُّكْر مَا يَدُلّ عَلَى التَّكْبِير اِنْتَهَى.
وَفِي زَادَ الْمَعَاد : وَفِي سُجُود كَعْب حِين سَمِعَ صَوْت الْمُبَشِّر دَلِيل ظَاهِر أَنَّ تِلْكَ كَانَتْ عَادَة الصَّحَابَة وَهُوَ سُجُود الشُّكْر عِنْد النِّعَم الْمُتَجَدِّدَة وَالنِّقَم الْمُنْدَفِعَة , وَقَدْ سَجَدَ أَبُو بَكْر الصِّدِّيق لَمَّا جَاءَهُ قَتْل مُسَيْلِمَة الْكَذَّاب , وَسَجَدَ عَلِيّ لَمَّا وَجَدَ ذَا الثُّدَيَّة مَقْتُولًا فِي الْخَوَارِج وَسَجَدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين بَشَّرَهُ جِبْرَائِيل أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مَرَّة صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَسَجَدَ حِين شَفَعَ لِأُمَّتِهِ فَشَفَّعَهُ اللَّه فِيهِمْ ثَلَاث مَرَّات وَأَتَاهُ بَشِير فَبَشَّرَهُ بِظَفَرِ جُنْد لَهُ عَلَى عَدُوّهُمْ وَرَأْسه فِي حِجْر عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقَامَ فَخَرَّ سَاجِدًا.
وَقَالَ أَبُو بَكْرَة : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ أَمْر يَسُرّهُ خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا.
وَهِيَ آثَار صَحِيحَة لَا مَطْعَن فِيهَا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه مِنْ حَدِيث بَكَّار بْن عَبْد الْعَزِيز.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَبَكَّار بْن عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي بَكْرَة فِيهِ مَقَال , وَقَدْ جَاءَ حَدِيث سَجْدَة الشُّكْر مِنْ حَدِيث الْبَرَاء بْن عَازِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا بِإِسْنَادٍ صَحِيح , وَمِنْ حَدِيث كَعْب بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَغَيْر ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنِي أَبِي عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبا من عزورا نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خ...
عن جابر بن عبد الله، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا»
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحسن ما دخل الرجل على أهله إذا قدم من سفر أول الليل»
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما ذهبنا لندخل قال: «أمهلوا حتى ندخل ليلا لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة» قال أبو...
عن السائب بن يزيد، قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من غزوة تبوك تلقاه الناس، فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع»
عن أنس بن مالك، أن فتى من أسلم قال: يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس لي مال أتجهز به، قال: «اذهب إلى فلان الأنصاري فإنه كان قد تجهز فمرض، فقل له إن ر...
عن كعب بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا - قال الحسن: في الضحى - فإذا قدم من سفر أتى المسجد فركع فيه ركعتين، ثم جلس...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من حجته دخل المدينة فأناخ على باب مسجده، ثم دخله فركع فيه ركعتين، ثم انصرف إلى بيته» قال نافع: ف...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والقسامة».<br> قال: فقلنا: وما القسامة؟ قال: «الشيء يكون بين الناس فيجيء فينتقص منه»(1...