2799- عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: كنا مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: مجاشع من بني سليم فعزت الغنم، فأمر مناديا فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني» قال أبو داود: «وهو مجاشع بن مسعود»
إسناده قوي.
عاصم بن كليب - وهو ابن شهاب - وأبوه صدوقان لا بأس بهما، وباقي رجاله ثقات.
الثوري: هو سفيان بن سعيد.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٤٠) من طريق سفيان الثوري، والنسائي (٤٣٨٣) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، و (٤٣٨٤) من طريق شعبة بن الحجاج، ثلاثتهم عن عاصم، به إلا أن أبا الأحوص قال في روايته: عن رجل من مزينة، بدل رجل من بني سليم.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣١٢٣) من طريق شعبة وقال: رجل من مزينة أو جهينة.
وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أنه إذا اختلف سفيان الثوري وشعبة، فالقول ما قال سفيان.
وانظر تفسير الجذع والثني عند الحديث السالف برقم (٢٧٩٧).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَعَزَّتْ الْغَنَم ) : قَالَ فِي الْقَامُوس : عَزَّ الشَّيْء قَلَّ فَلَا يَكَاد يُوجَد فَهُوَ عَزِيز ( إِنَّ الْجَذَع يُوَفَّى ) : مُضَارِع مَجْهُول مِنْ التَّوْفِيَة , وَقِيلَ مِنْ الْإِيفَاء , يُقَال أَوْفَاهُ حَقّه وَوَفَّاهُ أَيْ أَعْطَاهُ وَافِيًا أَيْ تَامًّا.
قَالَهُ الْقَارِيّ ( مِمَّا يُوَفَّى مِنْهُ الثَّنِيّ ) : الثَّنِيّ بِوَزْنِ فَعِيل هُوَ بِمَعْنَى الْمُسِنَّة.
قَالَ الْقَارِيّ : أَيْ الْجَذَع يُجْزِئ مِمَّا يَقْتَرِب بِهِ مِنْ الثَّنِيّ أَيْ مِنْ الْمَعْز , وَالْمَعْنَى يَجُوز تَضْحِيَة الْجَذَع مِنْ الضَّأْن كَتَضْحِيَةِ الثَّنِيّ مِنْ الْمَعْز اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي النَّيْل : أَيْ يُجْزِئ كَمَا تُجْزِئ الثَّنِيَّة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.
عَاصِم بْن كُلَيْب قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ : لَا يُحْتَجّ بِهِ إِذَا اِنْفَرَدَ.
وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد لَا بَأْس بِحَدِيثِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ : صَالِح وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ مُجَاشِعٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ فَعَزَّتْ الْغَنَمُ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَذَعَ يُوَفِّي مِمَّا يُوَفِّي مِنْهُ الثَّنِيُّ قَالَ أَبُو دَاوُد وَهُوَ مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ
عن البراء، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة فقال: «من صلى صلاتنا، ونسك نسكنا فقد أصاب النسك، ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة ل...
عن البراء بن عازب، قال: ضحى خال لي يقال له أبو بردة قبل الصلاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شاتك شاة لحم؟» فقال: يا رسول الله إن عندي داجنا...
عن عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب ما لا يجوز في الأضاحي.<br> فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصابعي أقصر من أصابعه، وأناملي أقصر...
عن يزيد ذو مصر، قال: أتيت عتبة بن عبد السلمي فقلت: يا أبا الوليد، إني خرجت ألتمس الضحايا فلم أجد شيئا يعجبني غير ثرماء فكرهتها فما تقول؟ قال: أفلا جئت...
عن علي، قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذنين، ولا نضحي بعوراء، ولا مقابلة، ولا مدابرة، ولا خرقاء، ولا شرقاء» قال زهير: فق...
عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى أن يضحى بعضباء الأذن والقرن» قال أبو داود: " جري: سدوسي بصري لم يحدث عنه إلا قتادة "(1) 2806-عن قت...
عن جابر بن عبد الله، قال: «كنا نتمتع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نذبح البقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة نشترك فيها»
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «البقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة»
عن جابر بن عبد الله، أنه قال: «نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة»