21892-
عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقم علي كتاب الله.
فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه، فلما مسته الحجارة، قال عبد الرحمن: وقال مرة: فلما عضته جزع، فخرج يشتد، وخرج عبد الله بن أنيس، أو أنس من ناديه ، فرماه بوظيف حمار، فصرعه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثه بأمره، فقال: " " هلا تركتموه، لعله أن يتوب فيتوب الله عليه " " ثم قال: " " يا هزال، لو سترته بثوبك، كان خيرا لك " "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه.
سفيان: هو ابن سعيد الثوري الكوفي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٧٤) من طريق محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن أبي شيبة ١٠/٧٨-٧٩، وأبو داود (٤٣٧٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٩٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٠٥) ، وابن قانع "معجم الصحابة" ٣/١٥٠، والحاكم ٤/٣٦٣، والبيهقي ٣/٣٣٠ و٨/٢١٩ و٢٢٨ من طرق عن سفيان بن سعيد الثوري، به.
وانظر (٢١٨٩٠) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللَّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَمَرَ بِرَجْمِهِ فَلَمَّا مَسَّتْهُ الْحِجَارَةُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ مَرَّةً فَلَمَّا عَضَّتْهُ الْحِجَارَةُ أَجْزَعَ فَخَرَجَ يَشْتَدُّ وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ أَوْ أَنَسُ بْنُ نَادِيَةَ فَرَمَاهُ بِوَظِيفِ حِمَارٍ فَصَرَعَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ بِأَمْرِهِ فَقَالَ هَلَّا تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا هَزَّالُ لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ
عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن ماعز بن مالك كان في حجره، فلما فجر، قال له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره.<br> فقال رسول الله صلى الله...
عن ابن هزال، عن أبيه: أنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا لك "
عن ابن هزال، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " " ويحك يا هزال، لو سترته، يعني ماعزا، بثوبك، كان خيرا لك " "
عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد؟ قال: " كان يقرأ بـ (ق) و (اقتربت) "...
عن أبي واقد الليثي: أنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، قال: وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات...
عن أبي واقد الليثي، قال: قلت: يا رسول الله، إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة، فما يحل لنا من الميتة؟ قال: " إذا لم تصطبحوا، ولم تغتبقوا، ولم تحتفئوا بقلا، فش...
عن نافع بن سرجس، قال: عدنا أبا واقد البكري، وقال ابن بكر: البدري ، في وجعه الذي مات فيه، فسمعه يقول: " كان النبي صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة عل...
عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين، فمررنا بسدرة، فقلت: يا نبي الله، اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط،...
عن أبي واقد الليثي: أنهم قالوا: يا رسول الله، إنا بأرض تصيبنا بها المخمصة، فمتى تحل لنا الميتة؟ قال: إذا لم تصطبحوا، ولم تغتبقوا، ولم تحتفئوا، فشأنكم...