21891- عن نعيم بن هزال: أن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك، وكانت له جارية يقال لها: فاطمة، قد أملكت، وكانت ترعى غنما لهم، وإن ماعزا وقع عليها، فأخبر هزالا خدعه، فقال: انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم، فلما عضته مس الحجارة، انطلق يسعى، فاستقبله رجل بلحي جزور، أو ساق بعير، فضربه به، فصرعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ويلك يا هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا لك "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه، إلا أن حبان بن هلال عند النسائي وأبا الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي عند الطحاوي كما سيأتي في تخريح الحديث، خالفا عفان بن مسلم الصفار في روايته، فقالا: "عن يزيد بن نعيم بن هزال" بدل "عن نعيم بن هزال" وهو الأولى بالصواب، وعلى هذا فالحديث مرسل؛ لأن يزيد ابن نعيم بن هزال روايته عن جده مرسلة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٨٠) من طريق حبان بن هلال، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٤٤) من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، كلاهما عن أبان بن يزيد العطار، بهذا الإسناد.
إلا أنهما قالا: "عن يزيد بن نعيم بن هزال" مكان: "عن نعيم بن هزال".
وانظر ما قبله.
وقوله: "بلحي جزور" بفتح فسكون: هو العظم الذي تنبت عليه الأسنان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قد أملكت ": على بناء المفعول، أي: زوجت.
"بلحي جزور": اللحي - بفتح فسكون -، وهو العظم الذي ينبت عليه الأسنان.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبَانُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ الْعَطَّارَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ أَنَّ هَزَّالًا كَانَ اسْتَأْجَرَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا فَاطِمَةُ قَدْ أُمْلِكَتْ وَكَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ وَإِنَّ مَاعِزًا وَقَعَ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَ هَزَّالًا فَخَدَعَهُ فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ عَسَى أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَ فَلَمَّا عَضَّتْهُ مَسُّ الْحِجَارَةِ انْطَلَقَ يَسْعَى فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِلَحْيِ جَزُورٍ أَوْ سَاقِ بَعِيرٍ فَضَرَبَهُ بِهِ فَصَرَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَيْلَكَ يَا هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ
عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقم علي كتاب الله.<br> فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه، فلما مسته الحجا...
عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن ماعز بن مالك كان في حجره، فلما فجر، قال له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره.<br> فقال رسول الله صلى الله...
عن ابن هزال، عن أبيه: أنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا لك "
عن ابن هزال، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " " ويحك يا هزال، لو سترته، يعني ماعزا، بثوبك، كان خيرا لك " "
عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد؟ قال: " كان يقرأ بـ (ق) و (اقتربت) "...
عن أبي واقد الليثي: أنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، قال: وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات...
عن أبي واقد الليثي، قال: قلت: يا رسول الله، إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة، فما يحل لنا من الميتة؟ قال: " إذا لم تصطبحوا، ولم تغتبقوا، ولم تحتفئوا بقلا، فش...
عن نافع بن سرجس، قال: عدنا أبا واقد البكري، وقال ابن بكر: البدري ، في وجعه الذي مات فيه، فسمعه يقول: " كان النبي صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة عل...
عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين، فمررنا بسدرة، فقلت: يا نبي الله، اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط،...