2973- عن أبي الطفيل، قال: جاءت فاطمة رضي الله عنها، إلى أبي بكر رضي الله عنه، تطلب ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله عز وجل، إذا أطعم نبيا طعمة، فهي للذي يقوم من بعده»
إسناده حسن من أجل الوليد بن جميع -وهو الوليد بن عبد الله بن جميع- فهو صدوق حسن الحديث.
وأخرجه أحمد (١٤)، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة"١/ ١٩٨، والبزار (٥٤)، وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" (٧٨)، وأبو يعلى (٣٧) و (٦٧٥٢)، والبيهقي ٦/ ٣٠٣ من طريق محمد بن فضيل، به.
وزادوا جميعا في آخره قول فاطمة لأبي بكر: أنت ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم قال: أنت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم.
وله شاهد عند البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/ ٤٦، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص ٤٩٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٣٥٥) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، وغيره، أنهما سمعا بلال بن سعد يحدث عن أبيه سعد بن تميم السكوني وكان من الصحابة قال: قيل: يا رسول الله، ما للخليفة من بعدك؟ قال: "مثل الذي لي، ما عدل في الحكم وقسط في القسط ورحم ذا الرحم، فمن فعل غير ذلك فليس مني ولست منه" وهذا سند صحيح.
قال الخطابي: فيه حجة لمن ذهب إلى أن أربعة أخماس الفيء بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأئمة بعده.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( طُعْمَة ) : بِضَمِّ الطَّاء وَسُكُون الْعَيْن أَيْ مَأْكَلَة , وَالْمُرَاد الْفَيْء وَنَحْوه.
قَالَهُ الْعَزِيزِيّ ( فَهِيَ لِلَّذِي يَقُوم مِنْ بَعْده ) : أَيْ بِالْخِلَافَةِ أَيْ يَعْمَل فِيهَا مَا كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَل لَا أَنَّهَا تَكُون لَهُ مِلْكًا.
قَالَهُ الْعَزِيزِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده الْوَلِيد بْن جُمَيْع وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِم , وَفِيهِ مَقَال.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَطْلُبُ مِيرَاثَهَا مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً فَهِيَ لِلَّذِي يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقتسم ورثتي دينارا، ما تركت بعد نفقة نسائي، ومؤنة عاملي فهو صدقة»، قال أبو داود: " مؤنة عاملي: يعني...
عن أبي البختري، قال: سمعت حديثا من رجل فأعجبني، فقلت اكتبه لي فأتى به مكتوبا مذبرا، دخل العباس، وعلي، على عمر، وعنده طلحة، والزبير، وعبد الرحمن، وسعد،...
عن عائشة، أنها قالت: إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر الصديق، فيسألنه ث...
عن جبير بن مطعم، أنه جاء هو وعثمان بن عفان، يكلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من الخمس بين بني هاشم، وبني المطلب، فقلت: يا رسول الله قسمت...
عن جبير بن مطعم «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقسم لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل من الخمس شيئا، كما قسم لبني هاشم، وبني المطلب» قال: وكان أبو بكر...
عن جبير بن مطعم، قال: لما كان يوم خيبر وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى في بني هاشم، وبني المطلب، وترك بني نوفل، وبني عبد شمس فانطلقت أن...
عن السدي، في ذي القربى، قال: «هم بنو عبد المطلب»
عن زيد بن هرمز، أن نجدة الحروري، حين حج في فتنة ابن الزبير، أرسل إلى ابن عباس، يسأله عن سهم ذي القربى، ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس: «لقربى رسول الله...
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت عليا، يقول: «ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس الخمس»، فوضعته مواضعه حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحيا...