303- عن محمد بن عثمان، أنه سأل القاسم بن محمد، عن المستحاضة فقال: «تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل فتصلي، ثم تغتسل في الأيام»
أثر صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد العزيز بن محمد -وهو الدراوردي-, وقد توبع، وباقي رجاله ثقات.
القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، ومحمد بن عثمان: هو ابن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي المدني.
وأخرجه ابن أبي شيبة 128/ 1 عن صفوان بن عيسى، عن محمد بن عثمان المخزومي قال: سألت سالما والقاسم عن المستحاضة، فقال أحدهما: تنتظر أيام أقرائها، فإذا مضت أيام أقرائها اغتسلت وصلت، وقال الآخر: تغتسل من الظهر إلى الظهر.
قلنا: هذا الآخر هو سالم بن عبد الله بن عمر، فهذا قوله كما نقله المصنف بإثر الحديث (301).
وقوله: ثم تغتسل في الأيام.
قال صاحب "بذل المجهود" 2/ 376: أي: في أيام طهرها، وهذا الغسل هو المندوب علاجا لتقليل الدم وتنظيف البدن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( ثُمَّ تَغْتَسِل ) : غُسْلًا وَاحِدًا بَعْد اِنْقِضَاء الْأَيَّام الَّتِي كَانَتْ تَحِيض فِيهَا قَبْل الِاسْتِحَاضَة ( ثُمَّ تَغْتَسِل ) : ثَابِتًا ( فِي الْأَيَّام ) : الَّتِي كَانَتْ حَسِبَتْهَا أَيَّام الْحَيْض , فَتَغْتَسِل فِي كُلّ شَهْر مَرَّتَيْنِ مَرَّهُ عِنْد اِنْقِضَاء مُدَّة الْحَيْض وَمَرَّة فِي أَيَّام الْحَيْض , وَهَذَا قَوْل تَفَرَّدَ بِهِ قَاسِم بْن مُحَمَّد وَلَا يَظْهَر تَوْجِيهه , وَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ قَالَ ذَلِكَ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ سَأَلَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ الْمُسْتَحَاضَةِ فَقَالَ تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ فَتُصَلِّي ثُمَّ تَغْتَسِلُ فِي الْأَيَّامِ
عن ابن مسعود، قال: «لما صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمنا معه ثلاثين»
عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن اللقطة، فقال: «عرفها سنة، فإن جاء باغيها فأدها إليه، وإلا فاعرف عفاصها، ووكاءها، ثم كلها...
عن سلمان بن عامر الضبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما، وأميطوا عنه الأذى»
عن أبي الطفيل، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: كيف رأيته؟ قال: «كان أبيض مليحا، إذا مشى كأنما يهوي في صبوب»
عن ابن عباس، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يتكلم بكلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما»
عن معاوية بن أبي سفيان، أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: " ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين...
عن الشعبي، أن رجلا من المسلمين حضرته الوفاة بدقوقاء هذه ولم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته فأشهد رجلين من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا أبا موسى...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجهاد واجب عليكم مع كل أمير، برا كان أو فاجرا، والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا،...
عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأم...