3119- عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فآجرني فيها، وأبدل لي بها خيرا منها "
حديث صحيح.
وهذا إسناد ضعيف لجهالة ابن عمر بن أبي سلمة، وقد روي الحديث من طريق آخر صحيح كما سيأتي.
ثابت: هو ابن أسلم البناني، وحماد: هو ابن سلمة، وقد اختلف في هذا الإسناد على حماد بن سلمة:
فأخرجه أحمد (٢٦٦٩٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٤٣) من طريق يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٦٣٤٣) عن روح بن عبادة، و (٢٦٦٦٩) عن عفان بن مسلم، والنسائي (١٠٨٤٤) من طريق محمد بن كثير، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة، عن أبي سلمة.
فجعلوه من مسند أبي سلمة، وأن أم سلمة سمعته منه.
قال الحافظ فيما نقله ابن علان في "الفتوحات الربانية" ٤/ ١٢٢: يمكن الجمع بأن تكون أم سلمة سمعته من أبي سلمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم لما مات أبو سلمة وأمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تقوله لما سألته، تذكرت ما كان أبو سلمة حدثها به، فكانت تحدث به على الوجهين.
وأخرجه الترمذي (٣٨٢٠) من طريق عمرو بن عاصم، والنسائي (١٠٨٤٢) من طريق آدم بن أبي إياس، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، عن أبي سلمة.
فاسقط من إسناده ابن عمر بن أبي سلمة، وجعله من مسند أبي سلمة أيضا.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وقد تابع آدم وعمرو بن عاصم على روايته كذلك عبد الملك بن قدامة الجمحي عند ابن ماجه (١٥٩٨)، فرواه عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، عن أبي سلمة.
وأخرجه من حديث أم سلمة أحمد (٢٦٦٣٥)، ومسلم (٩١٨) من طريق ابن سفينة مولى أم سلمة، عن أم سلمة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَحْتَسِب ) : أَيْ اُطْلُبْ الثَّوَاب ( فَأْجُرْنِي ) أَيْ أَعْطِنِي الْأَجْر.
قَالَ فِي مِرْقَاة الصُّعُود : قَوْله فَأْجُرْنِي بِالْمَدِّ وَالْقَصْر يُقَال آجَرَهُ يُؤْجِرهُ أَيْ أَثَابَهُ وَأَعْطَاهُ الْأَجْر وَالْجَزَاء , وَكَذَلِكَ أَجَرَهُ يَأْجُرهُ وَالْأَمْر مِنْهُمَا آجِرْنِي بِهَمْزَةِ قَطْع مَمْدُودَة وَكَسْر الْجِيم بِوَزْنِ أَكْرِمْنِي وَأْجُرْنِي بِهَمْزَةِ سَاكِنَة وَضَمّ الْجِيم بِوَزْنِ اُنْصُرْنِي ( فِيهَا ) : أَيْ فِي هَذِهِ الْمُصِيبَة ( بِهَا ) : أَيْ بِهَذِهِ الْمُصِيبَة ( مِنْهَا ) : أَيْ مِنْ هَذِهِ الْمُصِيبَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
وَعُمَر بْن أَبِي سَلَمَة هُوَ اِبْن أَبِي سَلَمَة عَبْد اللَّه بْن عَبْد أَسَد الْمَخْزُومِيّ رَبِيب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْل مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَحْفَة وَرَآهُ يُصَلِّي فِي ثَوْب وَاحِد.
وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث اِبْن سَفِينَة عَنْ أُمّ سَلَمَة نَحْوه أَتَمّ مِنْهُ اِنْتَهَى.
قُلْت : حَدِيث النَّسَائِيِّ فِي كِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة لَهُ كَمَا ذَكَرَهُ الْمِزِّيّ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَآجِرْنِي فِيهَا وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم سجي في ثوب حبرة»
عن معقل بن يسار، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا يس على موتاكم» وهذا لفظ ابن العلاء
عن عائشة، قالت: «لما قتل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المسجد يعرف في وجهه الحزن» وذكر القصة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني - ميتا فلما فرغنا، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفنا معه، ف...
عن أنس، قال: أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: اتقي الله، واصبري، فقالت: وما تبالي أنت بمصيبتي، فقيل لها: هذا الن...
عن أسامة بن زيد، أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وأنا معه، وسعد، وأحسب أبيا: أن ابني - أو بنتي - قد حضر فاشهدنا، فأرسل يقرئ السلام، ف...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم - فذكر الحديث - قال أنس: لقد رأيته يكيد بنفسه بين يد...
عن أم عطية، قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن النياحة»
عن أبي سعيد الخدري، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة»