3122- عن عائشة، قالت: «لما قتل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المسجد يعرف في وجهه الحزن» وذكر القصة
إسناده صحيح.
عمرة: هي بنت عبد الرحمن.
وأخرجه ضمن حديث مطول البخاري (١٣٠٥)، ومسلم (٩٣٦)، والنسائي (١٨٤٧) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وهو في مسند أحمد" (٢٤٣١٣١)، و"صحيح ابن حبان" (٣١٤٧) (٣١٥٥).
وقوله: وذكر القصة، وتمام القصة كما في رواية البخاري (١٢٩٩): وأنا انظر من سائر الباب: شق الباب، فأتاه رجل فقال: إن نساء جعفر - وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن، فذهب، ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال: "انههن" فأتاه الثالثة.
قال: والله غلبننا يا رسول الله، فزعمت أنه قال: "فاحث في أفواهن التراب" فقلت: أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم تترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من العناء.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يُعْرَف فِي وَجْهه الْحُزْن ) : جُمْلَة حَالِيَّة.
قَالَ الطِّيبِيُّ.
كَأَنَّهُ كَظْمُ الْحُزْن كَظْمًا فَظَهَرَ مِنْهُ مَا لَا بُدّ لِلْجِبِلَّةِ الْبَشَرِيَّة مِنْهُ ( وَذَكَرَ الْقِصَّة ) : وَتَمَام الْقِصَّة كَمَا فِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ " وَأَنَا أَنْظُر مِنْ سَائِر الْبَاب , شِقّ الْبَاب , فَأَتَاهُ رَجُل فَقَالَ إِنَّ نِسَاء جَعْفَر وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُنَّ فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة لَمْ يَطْعَنهُ.
الْحَدِيث " قَالَ الْحَافِظ : فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد جَوَاز الْجُلُوس لِلْعَزَاءِ بِسَكِينَةٍ وَوَقَار , وَجَوَاز نَظَر النِّسَاء الْمُحْتَجِبَات إِلَى الرِّجَال الْأَجَانِب اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ , وَبَوَّبَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيّ مَنْ جَلَسَ عِنْد الْمُصِيبَة يُعْرَف فِيهِ الْحُزْن.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا قُتِلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَجَعْفَرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْحُزْنُ وَذَكَرَ الْقِصَّةَ
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني - ميتا فلما فرغنا، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفنا معه، ف...
عن أنس، قال: أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: اتقي الله، واصبري، فقالت: وما تبالي أنت بمصيبتي، فقيل لها: هذا الن...
عن أسامة بن زيد، أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وأنا معه، وسعد، وأحسب أبيا: أن ابني - أو بنتي - قد حضر فاشهدنا، فأرسل يقرئ السلام، ف...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم - فذكر الحديث - قال أنس: لقد رأيته يكيد بنفسه بين يد...
عن أم عطية، قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن النياحة»
عن أبي سعيد الخدري، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» فذكر ذلك لعائشة فقالت: وهل تعني ابن عمر إنما مر النبي صلى الله علي...
عن يزيد بن أوس، قال: دخلت على أبي موسى وهو ثقيل، فذهبت امرأته لتبكي، أو تهم به، فقال لها أبو موسى: أما سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت:...
عن أسيد بن أبي أسيد، عن امرأة، من المبايعات، قالت: كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه: «أن لا ن...