3131- عن أسيد بن أبي أسيد، عن امرأة، من المبايعات، قالت: كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه: «أن لا نخمش وجها، ولا ندعو ويلا، ولا نشق جيبا، وأن لا ننشر شعرا»
إسناده حسن.
الحجاج -وهو ابن صفوان المدني- وأسيد بن أبي أسيد وحميد بن الأسود، هؤلاء الثلاثة صدوقون.
وأخرجه ابن سعد ٨/ ٧، وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٨/ ١٢٨، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٥١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٦٤ من طريق الحجاج بن صفوان، به.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَسِيد بْن أَبِي أَسِيد ) : بِالْفَتْحِ هُوَ الْبَرَّاد.
قَالَهُ فِي الْخُلَاصَة وَفِي التَّهْذِيب : أَظُنّهُ غَيْر الْبَرَّاد , فَإِنَّ الْبَرَّاد لَيْسَ لَهُ شَيْء عَنْ الصَّحَابَة , وَيُشْبِه أَنْ يَكُون حَجَّاج الَّذِي رَوَى عَنْهُ حَجَّاج بْن صَفْوَان وَاَللَّه أَعْلَم ( عَنْ اِمْرَأَة مِنْ الْمُبَايِعَات ) : قَالَ فِي التَّقْرِيب : لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمهَا وَهِيَ صَحَابِيَّة لَهَا حَدِيث ( أَنْ لَا نَعْصِيَه ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فِيهِ ) : أَيْ فِي الْمَعْرُوف ( أَنْ لَا نَخْمِش ) : أَيْ لَا نَخْدِش ( وَلَا نَدْعُو وَيْلًا ) : وَالْوَيْل أَنْ يَقُول عِنْد الْمُصِيبَة وَاوَيْلَاه ( وَلَا نَشُقّ جَيْبًا ) : الْجَيْب هُوَ مَا يُفْتَح مِنْ الثَّوْب لِيَدْخُل فِيهِ الرَّأْس وَهُوَ الطَّوْق فِي لُغَة الْعَامَّة قَالَهُ الْعَيْنِيّ.
( وَلَا نَنْشُر شَعْرًا ) : أَيْ لَا نَنْشُر وَلَا نُفَرِّق شَعْرًا , يُقَال نَشَرَ الشَّيْء فَرَّقَهُ , نَشَرَ الرَّاعِي غَنَمه أَيْ بَثَّهُ بَعْد أَنْ آوَاهَا.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ : وَقَالَ الْمِزِّيّ فِي الْأَطْرَاف : أَسِيد بْن أَبِي أَسِيد الْبَرَّاد عَنْ اِمْرَأَة مِنْ الْمُبَايِعَات حَدِيثه أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْجَنَائِز ثُمَّ قَالَ وَرَوَاهُ الْقَعْنَبِيّ عَنْ الْحَجَّاج بْن صَفْوَان عَنْ أَسِيد بْن أَبِي أَسِيد الْبَرَّاد اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّبَذَةِ حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ أَبِي أَسِيدٍ عَنْ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ قَالَتْ كَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَعْرُوفِ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَعْصِيَهُ فِيهِ أَنْ لَا نَخْمُشَ وَجْهًا وَلَا نَدْعُوَ وَيْلًا وَلَا نَشُقَّ جَيْبًا وَأَنْ لَا نَنْشُرَ شَعَرًا
عن عبد الله بن جعفر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد أتاهم أمر شغلهم»
عن جابر، قال: " رمي رجل بسهم في صدره - أو في حلقه - فمات فأدرج في ثيابه كما هو، قال: ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عباس، قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم»
عن أنس بن مالك حدثهم، «أن شهداء، أحد لم يغسلوا، ودفنوا بدمائهم ولم يصل عليهم»
عن أنس بن مالك المعنى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمزة وقد مثل به، فقال: «لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر من...
عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بحمزة، وقد مثل به ولم يصل على أحد من الشهداء غيره»
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن جابر بن عبد الله، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ويقول: «أيهما أكثر أخذا للقر...
عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبرز فخذك ولا تنظرن إلى فخذ حي ولا ميت»
عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة، تقول: لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم م...