حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخهما ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب الطهارة  باب التيمم (حديث رقم: 322 )


322- عن عبد الرحمن بن أبزى قال: كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء.
قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: «إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع» فقال عمر: يا عمار اتق الله، فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت والله لم أذكره أبدا، فقال عمر: كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت (1) 323- عن عمار بن ياسر في هذا الحديث فقال: «يا عمار إنما كان يكفيك هكذا، ثم ضرب بيديه الأرض، ثم ضرب إحداهما على الأخرى، ثم مسح وجهه والذراعين إلى نصف الساعدين، ولم يبلغ المرفقين ضربة واحدة» قال أبو داود: ورواه وكيع، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الرحمن بن أبزى، ورواه جرير، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى يعني، عن أبيه (2) 324- عن عمار بهذه القصة، فقال: «إنما كان يكفيك وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى الأرض، ثم نفخ فيها، ومسح بها وجهه وكفيه» شك سلمة وقال: «لا أدري فيه إلى المرفقين، يعني أو إلى الكفين» (3) 325- حدثني شعبة بإسناده بهذا الحديث، قال: «ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه إلى المرفقين» - أو إلى الذراعين - قال شعبة: كان سلمة يقول: الكفين والوجه والذراعين، فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين غيرك.
(4) 326- عن عمار في هذا الحديث قال: فقال يعني النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك إلى الأرض، فتمسح بهما وجهك وكفيك»، وساق الحديث قال أبو داود: ورواه شعبة، عن حصين، عن أبي مالك قال: سمعت عمارا يخطب بمثله إلا أنه قال: «لم ينفخ».
وذكر حسين بن محمد، عن شعبة، عن الحكم في هذا الحديث قال: «ضرب بكفيه إلى الأرض ونفخ» (5)

أخرجه أبو داوود


(١) حديث صحيح دون قوله: "إلى نصف الذراع" فضعيف، فقد شك فيه سلمة ابن كهيل في رواية شعبة عنه الآتية برقم (324)، فقال: لا أدري فيه "إلى المرفقين" أو "إلى الكفين"، وأشار إلى ضعف هذه القطعة الحافظ في "الفتح" 1/ 445.
سفيان: هو الثوري، وأبو مالك: هو غزوان الغفاري الكوفي.
وأخرجه النسائي فى "الكبرى" (298) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن سلمة، عن أبي مالك وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن عبد الرحمن ابن أبزى، فذكره.
وهو في "مسند أحمد" (18882).
قوله: "اتق الله يا عمار" قال الإمام النووي في "شرح مسلم": أي: فيما ترويه وتثبت فيه، فلعلك نسيت أو اشتبه عليك الأمر (فإني كنت معك ولا أتذكر من هذا شيئا)، وأما قول عمار: "إن شئت لم أحدث به" فمعناه -والله أعلم- إن رأيت المصلحة في إمساكي عن التحديث به راجحة على مصلحة تحديثي به أمسكت، فإن طاعتك واجبة علي في غير المعصية، وأصل تبليغ هذه السنة وأداء العلم قد حصل، فإذا أمسك بعد هذا لا يكون داخلا فيمن كتم العلم، ويحتمل أنه أراد: إن شئت لم أحدث به تحديثا شاثعا بحيث يشتهر في الناس، بل لا أحدث به إلا نادرا.
وقوله: "لنولينك من ذلك ما توليت" قال الحافظ في "الفتح" 1/ 457: أي: لا يلزم من كوني لا أتذكره أن لا يكون حقا في نفس الأمر، فليس لي منعك من التحديث به.
قال: وبه يتضح عذر عمر، وأما ابن مسعود، فلا عذر له في التوقف عن قبول حديث عمار، فلهذا جاء عنه أنه رجع عن الفتيا بذلك.
(٢)حديث صحيح دون قوله: "إلى نصف الساعدين" كما سلف بيانه فيما قبله، وهذا إسناد منقطع بين سلمة بن كهيل وبين عبد الرحمن بن أبزى، بينهما أبو مالك الكوفي كما سلف قبله وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى فيما سيذكره المصنف بعده من رواية جرير بن عبد الحميد عن الأعمش.
(٣)حديث صحيح دون قوله: "إلى المرفقين، لشك سلمة -وهو ابن كهيل- فيه، وقد أشار إلى ضعف هذه الرواية الحافظ في "الفتح" ١/ ٤٤٥، وسيأتي الحديث من طرق صحيحة بالأرقام (٣٢٦) و (٣٢٧) بذكر الكفين فحسب.
ذر: هو ابن عبد الله المرهبي، وابن عبد الرحمن: هو سعيد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٩) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٣٣٣).
(٤)حديث صحيح دون قوله: "إلى المرفقين أو إلى الذراعين" كما سلف الكلام عليه فيما قبله.
حجاج الأعور: هو ابن محمد المصيصي، ومنصور المذكور في المتن: هو ابن المعتمر.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠١) من طريق حجاج، بهذا الإسناد.
(٥)إسناده صحيح.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، والحكم: هو ابن عتيبة، وذر: هو ابن عبد الله المرهبي، وابن عبد الرحمن: هو سعيد.
وأخرجه البخاري (٣٣٨)، ومسلم (٣٦٨) (١١٢) و (١١٣)، والنسائي (٣٠٠) و (٣٠١)، وابن ماجه (٥٦٩) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وقال الحكم عند البخاري ومسلم في الموضع الثاني: وقد سمعته من ابن عبد الرحمن بن أبزى.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٣٣٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٦٧).

شرح حديث (ضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخهما ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

( فَقَالَ إِنَّا نَكُون بِالْمَكَانِ الشَّهْر أَوْ الشَّهْرَيْنِ ) : وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ رُبَّمَا نَمْكُث الشَّهْر وَالشَّهْرَيْنِ , وَلَا نَجِد الْمَاء ‏ ‏( إِذْ كُنْت أَنَا وَأَنْتَ فِي الْإِبِل ) ‏ ‏: وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ : وَنَحْنُ نَرْعَى الْإِبِل ‏ ‏( فَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْت ) ‏ ‏: مِنْ بَاب التَّفَعُّل , وَأَصْل الْمَعْك الدَّلْك , مَعَكَهُ فِي التُّرَاب يَمْعَكهُ مَعْكًا , وَمَعَكَهُ تَمْعِيكًا مَرَّغَهُ فِيهِ , وَالتَّمَعُّك التَّقَلُّب فِيهِ.
وَفِي رِوَايَة مُسْلِم : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ , إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّة فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِد مَاء فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْت فِي التُّرَاب ‏ ‏( أَنْ تَقُول هَكَذَا ) ‏ ‏: أَيْ تَفْعَل هَكَذَا ‏ ‏( إِلَى نِصْف الذِّرَاع ) ‏ ‏: قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَة : وَاخْتَلَفُوا فِيهِ عَلَى أَبِي حَبِيب بْن صَهْبَان.
فَقِيلَ عَنْهُ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبْزَى إِلَى نِصْف الذِّرَاع.
وَقِيلَ عَنْهُ عَنْ عَمَّار نَفْسه وَجْهه وَكَفَّيْهِ وَالِاعْتِمَاد عَلَى رِوَايَة الْحَكَم بْن عُتَيْبَة فَهُوَ فَقِيه حَافِظ لَمْ يَشُكّ فِي الْحَدِيث وَسِيَاقه أَحْسَن اِنْتَهَى.
وَسَتَأْتِي رِوَايَة الْحَكَم ‏ ‏( إِنْ شِئْت وَاَللَّه لَمْ أَذْكُرهُ أَبَدًا ) ‏ ‏: أَيْ إِنْ رَأَيْت الْمَصْلَحَة فِي إِمْسَاكِي عَنْ التَّحْدِيث بِهِ رَاجِحَة عَلَى مَصْلَحَة فِي تَحْدِيثِي بِهِ أَمْسَكْت فَإِنَّ طَاعَتك وَاجِبَة عَلَيَّ فِي غَيْر الْمَعْصِيَة وَأَصْل تَبْلِيغ هَذِهِ السُّنَّة قَدْ حَصَلَ ‏ ‏( فَقَالَ عُمَر كَلَّا وَاَللَّه ) ‏ ‏: لَا تُمْسِك تَحْدِيثك بِهِ وَلَا يَلْزَم مِنْ عَدَم تَذَكُّرِي أَنْ لَا يَكُون حَقًّا فِي نَفْس الْأَمْر , فَلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَعك مِنْ التَّحْدِيث بِهِ ‏ ‏( لَنَوَلِّيَنَّك ) ‏ ‏: أَيْ نَكِل إِلَيْك مَا قُلْت وَنَرُدّ إِلَيْك ‏ ‏( مِنْ ذَلِكَ ) ‏ ‏: مِنْ أَمْر التَّيَمُّم ‏ ‏( مَا تَوَلَّيْت ) ‏ ‏: أَيْ مَا وَلَّيْته نَفْسك وَرَضِيت لَهَا بِهِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا.
‏ ‏( ثُمَّ مَسَحَ وَجْهه وَالذِّرَاعَيْنِ إِلَى نِصْف السَّاعِدَيْنِ وَلَمْ يَبْلُغ الْمِرْفَقَيْنِ ) ‏ ‏: الذِّرَاع مِنْ الْمِرْفَق إِلَى طَرَف الْأَصَابِع وَالسَّاعِد مَا بَيْن الْمِرْفَق وَالْكَفّ كَذَا فِي الْمِصْبَاح وَقَالَ الْأَزْهَرِيّ : وَالسَّاعِد سَاعِد الذِّرَاع وَهُوَ مَا بَيْن الزَّنْدَيْنِ وَالْمِرْفَق , وَالزَّنْد بِالْفَتْحِ مَوْصِل طَرَف الذِّرَاع فِي الْكَفّ , وَهُمَا زَنْدَانِ الْكُوع وَالْكُرْسُوع , فَطَرَف الزَّنْد الَّذِي يَلِي الْإِبْهَام هُوَ الْكُوع , وَطَرَف الزَّنْد الَّذِي يَلِي الْخِنْصَر كُرْسُوع.
وَالرُّسْغ مُجْتَمَع الزَّنْدَيْنِ , وَمِنْ عِنْدهمَا تُقْطَع يَد السَّارِق اِنْتَهَى.
وَالْمِرْفَق كَمِنْبَرِ مَوْصِل الذِّرَاع فِي الْعَضُد , وَالْعَضُد هُوَ مَا بَيْن الْمِرْفَق إِلَى الْكَتِف.
‏ ‏( كَانَ سَلَمَة ) ‏ ‏: بْن كُهَيْلٍ ‏ ‏( فَقَالَ لَهُ ) ‏ ‏: أَيْ لِسَلَمَةَ ‏ ‏( ذَات يَوْم ) ‏ ‏: ذَات الشَّيْء نَفْسه وَحَقِيقَته.
وَالْمُرَاد مَا أُضِيفَ لَهُ وَالْمَعْنَى يَوْم مِنْ الْأَيَّام ‏ ‏( اُنْظُرْ ) ‏ ‏: يَا سَلَمَة ‏ ‏( مَا تَقُول ) ‏ ‏: فِي رِوَايَتك ‏ ‏( فَإِنَّهُ ) ‏ ‏: الضَّمِير لِلشَّأْنِ ‏ ‏( لَا يَذْكُر الذِّرَاعَيْنِ غَيْرك ) ‏ ‏: فَأَنْتَ مُتَفَرِّد مَا بَيْن أَصْحَاب ذَرّ بْن عَبْد اللَّه بِذِكْرِ لَفْظ الذِّرَاعَيْنِ.


حديث إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخهما ثم مسح بهما

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كُنْتُ عِنْدَ ‏ ‏عُمَرَ ‏ ‏فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّا نَكُونُ بِالْمَكَانِ الشَّهْرَ وَالشَّهْرَيْنِ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَكُنْ أُصَلِّي حَتَّى أَجِدَ الْمَاءَ ‏ ‏قَالَ فَقَالَ ‏ ‏عَمَّارٌ ‏ ‏يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا تَذْكُرُ إِذْ كُنْتُ أَنَا وَأَنْتَ فِي الْإِبِلِ فَأَصَابَتْنَا جَنَابَةٌ فَأَمَّا أَنَا ‏ ‏فَتَمَعَّكْتُ ‏ ‏فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ ‏ ‏إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولَ هَكَذَا وَضَرَبَ بِيَدَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَهُمَا ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى نِصْفِ الذِّرَاعِ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏يَا ‏ ‏عَمَّارُ ‏ ‏اتَّقِ اللَّهَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ شِئْتَ وَاللَّهِ لَمْ أَذْكُرْهُ أَبَدًا فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏كَلَّا وَاللَّهِ ‏ ‏لَنُوَلِّيَنَّكَ ‏ ‏مِنْ ذَلِكَ ‏ ‏مَا تَوَلَّيْتَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَفْصٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ أَبْزَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ‏ ‏فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ يَا ‏ ‏عَمَّارُ ‏ ‏إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ الْأَرْضَ ثُمَّ ضَرَبَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ وَالذِّرَاعَيْنِ إِلَى نِصْفِ السَّاعِدَيْنِ وَلَمْ يَبْلُغْ الْمِرْفَقَيْنِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏وَرَوَاهُ ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ‏ ‏وَرَوَاهُ ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ‏ ‏يَعْنِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ذَرٍّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمَّارٍ ‏ ‏بِهَذِهِ الْقِصَّةِ فَقَالَ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ وَضَرَبَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ ‏ ‏شَكَّ ‏ ‏سَلَمَةُ ‏ ‏وَقَالَ ‏ ‏لَا أَدْرِي فِيهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ‏ ‏يَعْنِي ‏ ‏أَوْ إِلَى الْكَفَّيْنِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَجَّاجٌ يَعْنِي الْأَعْوَرَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏بِإِسْنَادِهِ ‏ ‏بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ‏ ‏أَوْ إِلَى الذِّرَاعَيْنِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏سَلَمَةُ ‏ ‏يَقُولُ الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ فَقَالَ لَهُ ‏ ‏مَنْصُورٌ ‏ ‏ذَاتَ يَوْمٍ انْظُرْ مَا تَقُولَ فَإِنَّهُ لَا يَذْكُرُ الذِّرَاعَيْنِ غَيْرُكَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏الْحَكَمُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ذَرٍّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمَّارٍ ‏ ‏فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَقَالَ ‏ ‏يَعْنِي النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ إِلَى الْأَرْضِ فَتَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَكَ وَكَفَّيْكَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏وَرَوَاهُ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حُصَيْنٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏عَمَّارًا ‏ ‏يَخْطُبُ بِمِثْلِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لَمْ يَنْفُخْ ‏ ‏وَذَكَرَ ‏ ‏حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْحَكَمِ ‏ ‏فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ ‏ ‏ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ إِلَى الْأَرْضِ وَنَفَخَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

ضربة واحدة للوجه والكفين سؤال عمار بن ياسر للنبي ع...

عن عمار بن ياسر قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التيمم «فأمرني ضربة واحدة للوجه والكفين»

التيمم إلى المرفقين

عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إلى المرفقين»

أقبل رسول الله ﷺ نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه ف...

قال أبو الجهيم: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام حتى أتى على جدار،...

مر رجل على رسول الله ﷺ في سكة من السكك وقد خرج من...

أخبرنا نافع قال: انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس فقضى ابن عمر حاجته فكان من حديثه يومئذ أن قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سكة...

أقبل رسول الله ﷺ من الغائط فلقيه رجل عند بئر جمل ف...

عن ابن عمر قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل عند بئر جمل فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على ا...

الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين

عن أبي ذر قال: اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا ذر ابد فيها».<br> فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست،...

إن الصعيد الطيب طهور وإن لم تجد الماء إلى عشر سنين

عن أبي قلابة، عن رجل من بني عامر قال: دخلت في الإسلام فأهمني ديني، فأتيت أبا ذر فقال: أبو ذر إني اجتويت المدينة، فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم...

احتلم فأشفق إن اغتسل أن يهلك فتيمم

عن عمرو بن العاص قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت، ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه و...

أصاب رجلا  حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فاغتسل فمات

عن جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على...