24064- عن عائشة قالت: " كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأيته فاغسله، وإلا فرشه "
حديث صحيح، محمد بن أبي عدي -وهو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، نسب هنا إلى جده، وإن روى عن سعيد (وهو ابن أبي عروبه) بعد الاختلاط - تابعه عبدة بن سليمان الكلابي، كما سيرد، وقد سمع من سعيد قبل الاختلاط بدهر، فيما قاله ابن معين، وسعيد كذلك، تابعه خالد الحذاء، كما سيأتي في التخريج، ورجال الإسناد ثقات، رجال الشيخين، غير أبي معشر -واسمه زياد بن كليب- فمن رجال مسلم، النخعي: هو إبراهيم بن يزيد، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه أبو يعلى (٤٨٥٤) ، وابن خزيمة (٢٨٨) ، من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" (١٤٨٦) ، ومسلم (٢٨٨) (١٠٧) -ولم يسق لفظه-، وابن خزيمة (٢٨٨) ، من طريق عبدة بن سليمان، عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه مسلم (٢٨٨) (١٠٥) ، وابن خزيمة (٢٨٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٠، وابن حبان (١٣٧٩) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤١٦، من طريق خالد الحذاء، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، وعلقمة: أن رجلا نزل بعائشة أم المؤمنين، فأصبح يغسل ثوبه، فقالت عائشة: إنما يجزئك إن رأيته أن تغسل مكانه، فإن لم تر، نضحت حوله، ولقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا، فيصلي فيه.
وأخرجه بنحوه ابن خزيمة (٢٨٨) و (٢٨٩) ، والطحاوي في "شرح معانى الآثار" ١/٥١، والطبراني في "الأوسط" (٥٧٧٩) ، وابن الغطريف (١٠) ، = وابن منده في "الفوائد" (١٣) من طرق عن عائشة، به.
وقولها: فإذا رأيته فاغسله، والا فرشه، قالته عائشة رضي الله عنها للأسود ابن يزيد، كما جاء مصرحا به في الرواية (٢٤٧٠٢) .
وانظر "فتح الباري" ١/٣٣٣.
وسيأتي بنحوه مطولا ومختصرا بالأرقام: (٢٤١٥٨) ، (٢٤٢٠٧) و (٢٤٣٧٨) و (٢٤٦٥٩) و (٢٤٧٠٢) و (٢٤٩٣٦) و (٢٤٩٣٩) و (٢٤٩٤٠) و (٢٥٠٠٨) و (٢٥٠٣٤) و (٢٥٠٣٥) و (٢٥٠٩٨) و (٢٥٢٩٣) و (٢٥٦١٢) و (٢٥٦١٤) و (٢٥٧٧٨) و (٢٥٩٨٥) و (٢٦٠٢٤) و (٢٦٠٥٩) و (٢٦١٨٦) و (٢٦٢٦٤) و (٢٦٢٦٥) و (٢٦٢٦٦) و (٢٦٣٩٥) .
وجاء في بعض هذه الأحاديث أن عائشة رضي الله عنها كانت تغسل المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بالأرقام: (٢٤٢٠٧) و (٢٥٠٩٨) و (٢٥٢٩٣) و (٢٥٩٨٥) .
وفي باقيها أنها كانت تفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسنذكر الجمع بين روايات الغسل وروايات الفرك في الرواية (٢٥٠٩٨) .
قال السندي: قولها: أفركه، من فركه، كنصر: إذا حكه بيده ليزول، والضمير للمني.
فإذا رأيته، بالخطاب، أي: رطبا.
فرشه، أي: موضعه بعد الفرك، ويحتمل أن يكون معنى فاغسله، أي: أزله بالماء، أو بالفرك، وقولها: فرشه مبني على أن التطهير من النجاسة المشكورة يكون بالرش، كما هو مذهب مالك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أفركه": من فركه؛ كنصر: إذا حكه بيده ليزول، والضمير للمني.
"فإذا رأيته": بالخطاب؛ أي: رطبا.
"فرشه": أي: موضعه بعد الفرك، ويحتمل أن يكون معنى فاغسله؛ أي: أزله بالماء، أو بالفرك، وقوله": "فرشه" مبني على أن التطهير من النجاسة المشكوكة يكون بالرش كما هو مذهب مالك.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَأَيْتَهُ فَاغْسِلْهُ وَإِلَّا فَرُشَّهُ
عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول: " سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه " قالت: فقلت يا رسول...
عن عائشة قالت: " لما نزل عذري، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فذكر ذلك، وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة، فضربوا حدهم "
عن محمد بن إسحاق قال: حدثني نافع، وكانت امرأته أم ولد لعبد الله بن عمر حدثته، " أن عبد الله بن عمر ابتاع جارية بطريق مكة، فأعتقها، وأمرها أن تحج معه،...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بالبدن من المدينة إلى مكة، وأفتل قلائد البدن بيدي، ثم يأتي ما يأتي الحلال، قبل أن تبلغ البدن مك...
عن مسروق قال: قالت عائشة: أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} قا...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ من صلاته اضطجع على شقه الأيمن "
عن عائشة، " أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أهلوا بالعمرة، طافوا بالبيت وبالصفا والمروة، ثم طافوا بعد أن رجعوا من منى لحجهم، والذين قرنوا،...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل، فإذا فرغ من صلاته اضطجع، فإن كنت يقظى، تحدث معي، وإن كنت نائمة نام حتى يأتيه المؤذن "
عن أبي سلمة قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إح...