24065- عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول: " سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه " قالت: فقلت يا رسول الله، ما لي أراك تكثر من قول: سبحان الله، وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه؟ قال: " إن ربي عز وجل كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره، إنه كان توابا، فقد رأيتها ": {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير داود -وهو ابن أبي هند- فمن رجال مسلم.
وربعي بن إبراهيم: هو أخو إسماعيل ابن علية، وهو -وإن لم يرو له الشيخان- متابع.
الشعبي: هو عامر ابن شراحيل، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه مسلم (٤٨٤) (٢٢٥) ، والطبري في "التفسير" ٣٠/٣٣٢-٣٣٣ و٣٣٣ و٣٣٤، وابن حبان (٦٤١١) ، والبيهقي في "الشعب" (٢٥٢٩) ، والبغوي في تفسير سورة النصر من طرق عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عوانة ٢/١٨٧من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن داود، عن الشعبي، أحسبه عن مسروق -شك داود- به.
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ١٠/٢٥٨، وإسحاق بن راهوية في "مسنده" (١٤٤٢) ، ومسلم (٤٨٤) (٢١٨) ، والطبري في "التفسير" ٣٠/٣٣٤، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (١٤٥) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق، به.
وسقط اسم مسلم من مطبوع ابن أبي شيبة.
وسيكرر برقم (٢٥٥٠٨) ، وسيأتي بنحوه بالأرقام: (٢٤١٦٣) و (٢٤٢٢٣) و (٢٤٦٨٥) و (٢٥٥٦٧) و (٢٥٩٢٨) و (٢٦١٦١) .
وفي الباب عن ابن مسعود سلف برقم (٣٦٨٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "سأرى": من الرؤية.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ دَاوُدَ وَرِبْعِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ فِي آخِرِ أَمْرِهِ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِي أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَ إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ كَانَ أَخْبَرَنِي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي وَأَمَرَنِي إِذَا رَأَيْتُهَا أَنْ أُسَبِّحَ بِحَمْدِهِ وَأَسْتَغْفِرَهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا فَقَدْ رَأَيْتُهَا { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }
عن عائشة قالت: " لما نزل عذري، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فذكر ذلك، وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة، فضربوا حدهم "
عن محمد بن إسحاق قال: حدثني نافع، وكانت امرأته أم ولد لعبد الله بن عمر حدثته، " أن عبد الله بن عمر ابتاع جارية بطريق مكة، فأعتقها، وأمرها أن تحج معه،...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بالبدن من المدينة إلى مكة، وأفتل قلائد البدن بيدي، ثم يأتي ما يأتي الحلال، قبل أن تبلغ البدن مك...
عن مسروق قال: قالت عائشة: أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} قا...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ من صلاته اضطجع على شقه الأيمن "
عن عائشة، " أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أهلوا بالعمرة، طافوا بالبيت وبالصفا والمروة، ثم طافوا بعد أن رجعوا من منى لحجهم، والذين قرنوا،...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل، فإذا فرغ من صلاته اضطجع، فإن كنت يقظى، تحدث معي، وإن كنت نائمة نام حتى يأتيه المؤذن "
عن أبي سلمة قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إح...
عن عائشة، وأم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصوم " وقالت في حديث عبد ربه: في رمضان