24087- عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام، فلما قضى صلاته، قال: " شغلني أعلامها اذهبوا بها إلى أبي جهم ، وائتوني بأنبجانية "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٧٢) ، وإسحاق بن راهوية في "مسنده" (٦٢١) ، والبخاري (٧٥٢) ، ومسلم (٥٥٦) (٦١) ، وأبو داود (٩١٤) و (٤٠٥٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٧٢، وفي "الكبرى" (٨٤٧) ، وابن ماجه (٣٥٥٠) ، وابن خزيمة (٩٢٨) ، وأبو عوانة ٢/٦٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/١٠٩ من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهوية (٨٧٤) ، والبخاري (٣٧٣) و (٥٨١٧) ، ومسلم (٥٥٦) (٦٢) ، وأبو داود (٤٠٥٢) ، وأبو يعلى (٤٤١٤) ، وأبو عوانة ٢/٦٥، وابن حبان (٢٣٣٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٢٣، وفي "معرفة الآثار" = ٣/٣٩٣، والبغوي في "شرح السنة" (٥٢٣) و (٧٣٨) من طرق عن الزهري، به.
وسيأتي برقم (٢٥٦٣٥) ، وبنحوه بالأرقام (٢٤١٩٠) و (٢٥٤٤٥) و (٢٥٧٣٤) .
ونقل الحافظ في "الفتح" ١/٤٨٣ عن ابن بطال قوله: إنما طلب منه ثوبا غيرها ليعلمه أنه لم يرد عليه هديته استخفافا به.
قال السندي: قولها: خميصة: هي ثوب خز أو صوف معلم، وقيل: إذا كان أسود.
أعلام: جمع علم، بفتحتين، وعلم الثوب: رقمه الذي في طرفه.
"شغلني أعلامها": قلبه الشريف لغاية طهارته من الأغيار ظهر فيه أدنى أثر للغير، كالثوب الذي في غاية البياض، صلوات الله وسلامه عليه.
"إلى أبي جهم": فإنه الذي أرسله، وحين خاف من ذلك انكسار خاطره، قال: ائتوني بأنبجانية حتى لا ينكسر خاطره، وهي بفتح همزة وموحدة، أو كسرهما بينهما نون ساكنة، وبياء خفيفة أو مشددة: كساء غليظ لا علم له.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "خميصة": هي ثوب خز أو صوف معلم، وقيل: إذا كان أسود.
"أعلام": جمع علم - بفتحتين - وعلم الثوب: رقمه الذي في طرفه.
"شغلني أعلامها": قلبه الشريف لغاية طهارته من الأغيار ظهر فيه أدنى أثر للغير كالثوب الذي في غاية البياض - صلوات الله وسلامه عليه - .
"إلى أبي جهم": فإنه الذي أرسله، وحين خاف من ذلك انكسار خاطره، قال: "ائتوني بأنبجانية" حتى لا ينكسر خاطره، وهي - بفتح همزة وموحدة، أو كسرهما، بينهما نون ساكنة وبياء خفيفة أو مشددة - : كساء غليظ لا علم له.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ شَغَلَنِي أَعْلَامُهَا اذْهَبُوا بِهَا إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّتِهِ
عن عائشة، " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاته من الليل، وأنا معترضة بينه وبين القبلة، كاعتراض الجنازة "
عن عائشة، " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكان يغتسل من القدح وهو الفرق "
عن عائشة، استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، فقالت عائشة: بل السام عليكم، واللعنة، قال: " يا عائشة إن الله عز وجل ي...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج "
عن عائشة : " أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، وأهل ناس بالحج والعمرة، وأهل ناس بالعمرة "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الولد للفراش "
عن عائشة، " عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي، لم يظهر الفيء بعد "
عن عائشة، " أن نساء من المؤمنات كن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى أهلهن وما يعرفهن أحد من الغلس "