حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

أن النبي ﷺ قال شغلني أعلامها اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيته - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند النساء مسند الصديقة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها (حديث رقم: 24087 )


24087- عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام، فلما قضى صلاته، قال: " شغلني أعلامها اذهبوا بها إلى أبي جهم ، وائتوني بأنبجانية "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٧٢) ، وإسحاق بن راهوية في "مسنده" (٦٢١) ، والبخاري (٧٥٢) ، ومسلم (٥٥٦) (٦١) ، وأبو داود (٩١٤) و (٤٠٥٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٧٢، وفي "الكبرى" (٨٤٧) ، وابن ماجه (٣٥٥٠) ، وابن خزيمة (٩٢٨) ، وأبو عوانة ٢/٦٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/١٠٩ من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهوية (٨٧٤) ، والبخاري (٣٧٣) و (٥٨١٧) ، ومسلم (٥٥٦) (٦٢) ، وأبو داود (٤٠٥٢) ، وأبو يعلى (٤٤١٤) ، وأبو عوانة ٢/٦٥، وابن حبان (٢٣٣٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٢٣، وفي "معرفة الآثار" = ٣/٣٩٣، والبغوي في "شرح السنة" (٥٢٣) و (٧٣٨) من طرق عن الزهري، به.
وسيأتي برقم (٢٥٦٣٥) ، وبنحوه بالأرقام (٢٤١٩٠) و (٢٥٤٤٥) و (٢٥٧٣٤) .
ونقل الحافظ في "الفتح" ١/٤٨٣ عن ابن بطال قوله: إنما طلب منه ثوبا غيرها ليعلمه أنه لم يرد عليه هديته استخفافا به.
قال السندي: قولها: خميصة: هي ثوب خز أو صوف معلم، وقيل: إذا كان أسود.
أعلام: جمع علم، بفتحتين، وعلم الثوب: رقمه الذي في طرفه.
"شغلني أعلامها": قلبه الشريف لغاية طهارته من الأغيار ظهر فيه أدنى أثر للغير، كالثوب الذي في غاية البياض، صلوات الله وسلامه عليه.
"إلى أبي جهم": فإنه الذي أرسله، وحين خاف من ذلك انكسار خاطره، قال: ائتوني بأنبجانية حتى لا ينكسر خاطره، وهي بفتح همزة وموحدة، أو كسرهما بينهما نون ساكنة، وبياء خفيفة أو مشددة: كساء غليظ لا علم له.

شرح حديث ( أن النبي ﷺ قال شغلني أعلامها اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيته )

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "خميصة": هي ثوب خز أو صوف معلم، وقيل: إذا كان أسود.
"أعلام": جمع علم - بفتحتين - وعلم الثوب: رقمه الذي في طرفه.
"شغلني أعلامها": قلبه الشريف لغاية طهارته من الأغيار ظهر فيه أدنى أثر للغير كالثوب الذي في غاية البياض - صلوات الله وسلامه عليه - .
"إلى أبي جهم": فإنه الذي أرسله، وحين خاف من ذلك انكسار خاطره، قال: "ائتوني بأنبجانية" حتى لا ينكسر خاطره، وهي - بفتح همزة وموحدة، أو كسرهما، بينهما نون ساكنة وبياء خفيفة أو مشددة - : كساء غليظ لا علم له.


حديث شغلني أعلامها اذهبوا بها إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَلَّى فِي ‏ ‏خَمِيصَةٍ ‏ ‏لَهَا ‏ ‏أَعْلَامٌ ‏ ‏فَلَمَّا ‏ ‏قَضَى ‏ ‏صَلَاتَهُ قَالَ شَغَلَنِي ‏ ‏أَعْلَامُهَا ‏ ‏اذْهَبُوا بِهَا إِلَى ‏ ‏أَبِي جَهْمٍ ‏ ‏وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّتِهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

كان رسول الله ﷺ يصلي صلاته من الليل وأنا معترضة ب...

عن عائشة، " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاته من الليل، وأنا معترضة بينه وبين القبلة، كاعتراض الجنازة "

كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد

عن عائشة، " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكان يغتسل من القدح وهو الفرق "

يا عائشة إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر

عن عائشة، استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، فقالت عائشة: بل السام عليكم، واللعنة، قال: " يا عائشة إن الله عز وجل ي...

إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله

عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله "

لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت...

عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج "

أهل رسول الله ﷺ بالحج وأهل ناس بالحج والعمرة وأهل...

عن عائشة : " أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، وأهل ناس بالحج والعمرة، وأهل ناس بالعمرة "

عن النبي ﷺ قال الولد للفراش

عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الولد للفراش "

كان النبي ﷺ يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظ...

عن عائشة، " عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي، لم يظهر الفيء بعد "

كن يصلين مع رسول الله ﷺ الصبح متلفعات بمروطهن

عن عائشة، " أن نساء من المؤمنات كن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى أهلهن وما يعرفهن أحد من الغلس "