24090- عن عائشة، استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، فقالت عائشة: بل السام عليكم، واللعنة، قال: " يا عائشة إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله "، قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: " فقد قلت: وعليكم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (٢٤٨) ، والبخاري (٦٩٢٧) ، ومسلم (٢١٦٥) (١٠) ، والترمذي (٢٧٠١) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٢١٣) و (١١٥٧٢) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٨١) ، وفي "التفسير" (٥٩٢) - وأبو يعلى (٤٤٢١) ، = والقضائي في "مسند الشهاب" (١٠٦٥) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٠٩٩) من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن طهمان في "مشيخته" (١١١) ، والبخاري في "صحيحه" (٦٠٢٤) و (٦٢٥٦) ، وفي "الأدب المفرد" (٤٦٢) ، ومسلم (٢١٦٥) (١٠٠) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٢١٤) و (١٠٢١٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٨٢) و (٣٨٤) - من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٢٩٣٥) و (٦٠٣٠) و (٦٤٠١) من طريق ابن أبي مليكة، عن عائشة، به.
وأخرجه مسلم (٢٥٩٣) (٧٧) ، وابن حبان (٥٥٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٤١٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤٩٢) من طريق عمرة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على ما سواه".
وسيكرر بنفس الإسناد في الحديث الذي يليه، لكنه اقتصر على المرفوع منه.
وسيأتي بتمامه برقم (٢٥٦٣٣) ، وبالمرفوع منه برقم (٢٤٥٥٣) .
وانظر الأحاديث (٢٤٠٩٠) (٢٤٣٠٧) و (٢٤٨٥١) و (٢٥٠٢٩) و (٢٥٩٢٤) .
وفي قصة سلام اليهود والرد عليهم، سلف من حديث ابن عمر برقم (٤٥٦٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قولها: واللعنة: زادتها في مقابلة الرحمة في الرد على من سلم، لبيان أن المحرف في السلام بهذا الوجه يستحق اللعنة، كما أن المسلم يستحق الرحمة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "واللعنة": زادتها في مقابلة الرحمة في الرد على من سلم؛ لبيان أن المحرف في السلام بهذا الوجه يستحق اللعنة؛ كما أن المسلم يستحق الرحمة.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ بَلْ السَّامُ عَلَيْكُمْ وَاللَّعْنَةُ قَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ قَالَتْ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ فَقَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج "
عن عائشة : " أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، وأهل ناس بالحج والعمرة، وأهل ناس بالعمرة "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الولد للفراش "
عن عائشة، " عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي، لم يظهر الفيء بعد "
عن عائشة، " أن نساء من المؤمنات كن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى أهلهن وما يعرفهن أحد من الغلس "
عن عائشة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى، فقال: " لقد أوتي هذا من مزامير آل داود "
عن عائشة، جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: " إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه...
عن عائشة، دخل مجزز المدلجي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى أسامة وزيدا عليهما قطيفة، وقد غطيا رءوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: " إن هذه الأقدام بع...