24089- عن عائشة، " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكان يغتسل من القدح وهو الفرق "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، سفيان: هو ابن عيينه، والزهري: = هو محمد بن مسلم بن عبيد الله ابن شهاب.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٣٨ (ترتيب السندي) ، والحميدي (١٥٩) ، وابن أبي شيبة ١/٣٥ و٦٥، وابن راهوية في "مسنده" (٥٥٧) ومسلم (٣١٩) (٤١) ، وابن ماجه (٣٧٦) ، وابن الجارود (٥٧) ، وأبو يعلى (٤٥٤٦) ، وأبو عوانة ١/٢٩٤-٢٩٥، والبيهقي في "السنن" ١/١٨٧، وفي "معرفة السنن والأثار" (١٤٧٢) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/١٠٠ من
طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وزاد بعضهم قول سفيان: والفرق ثلاثة آصع.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٤٤-٤٥- ومن طريقه مسلم (٣١٩) (٤٠) ، وأبو داود (٢٣٨) ، وابن حبان (١٢٠١) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٩٤- والطيالسي (١٤٣٨) ، والبخاري (٢٥٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٤٨-٤٩، والبيهقي ١/١٩٣، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥٥) من طريق ابن أبي ذئب، وإسحاق بن راهوية (٥٥٨) من طريق صالح بن أبي الأخضر، ومسلم (٣١٩) (٤١) ، وابن ماجه (٣٧٦) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٥٧ و١٢٧ و١٧٩، وفي "الكبرى" (٧٣) و (٢٣١) ، وأبو عوانة ١/٢٩٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٤ و٢/٤٩، وابن حبان (١١٠٨) ، والبيهقي ١/١٩٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/١٠١ من طريق الليث بن سعد، والدارمي (٧٤٩) من طريق الأوزاعي، والدارمي أيضا (٧٥٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٤٨، وتمام في "فوائده" (٢١٢) (الروض البسام) من طريق جعفر بن برقان، والطبراني في "الأوسط" (١٢٠٠) من طريق إسحاق ابن راشد، سمعتهم، عن الزهري، به.
وخالف إبراهيم بن سعد الرواة عن الزهري فيما أخرجه إسحاق ابن راهوية (٩٥٩) و (١٧٠٥) ، وأبو يعلى (٤٤١٢) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٤١٢) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٢٤٧، والبيهقي في "السنن" ١/١٩٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/١٠١، عنه، عن الزهري، فقال: عن القاسم بن = محمد، عن عائشة، به.
وذكر أبو زرعة الرازي - كما في "العلل" ١/٦١- والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٢٦ أن القول قول من قال عروة.
وقال الحافظ في "الفتح" ١/٣٦٣: ويحتمل أن يكون للزهري شيخان، فإن الحديث محفوظ عن عروة والقاسم من طرق أخرى.
وأخرجه البخاري (٢٦٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٤، والبيهقي في "السنن" ١/١٨٧ من طريق أبي بكر بن حفص، عن عروة، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٤٨٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٢٦٠ من طريق موسى بن أيوب، عن أبي إسحاق الفزاري عن الأعمش عن شقيق ابن سلمة، عن عروة، به.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن شقيق، عن عروة، إلا أبو إسحاق الفزاري، تفرد به موسى بن أيوب.
وقال أبو نعيم: غريب تفرد به الفزاري عن الأعمش.
وقد سلف برقم (٢٤٠١٤) .
وانظر (٢٤٨٩٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وهو الفرق": - بفتحتين - : ثلاثة آصع.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَكَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ الْقَدَحِ وَهُوَ الْفَرَقُ
عن عائشة، استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، فقالت عائشة: بل السام عليكم، واللعنة، قال: " يا عائشة إن الله عز وجل ي...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج "
عن عائشة : " أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، وأهل ناس بالحج والعمرة، وأهل ناس بالعمرة "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الولد للفراش "
عن عائشة، " عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي، لم يظهر الفيء بعد "
عن عائشة، " أن نساء من المؤمنات كن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى أهلهن وما يعرفهن أحد من الغلس "
عن عائشة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى، فقال: " لقد أوتي هذا من مزامير آل داود "
عن عائشة، جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: " إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه...