24098- عن عائشة، جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: " إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك " وأبو بكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالد بن سعيد بن العاص على الباب ينتظر أن يؤذن له، فسمع كلامهما، فقال: يا أبا بكر، ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقال مرة: ما ترى هذه ترفث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عطية، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ٢/٣٤-٣٥ (بترتيب السندي) ، والحميدي (٢٢٦) ، وسعيد بن منصور في "السنن" (١٩٨٥) ، وابن أبي شيبة ٤/٢٧٤، وابن راهوية (٧١٤) ، والبخاري (٢٦٣٩) ، ومسلم (١٤٣٣) (١١١) ، والترمذي (١١١٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٩٣ و١٤٨، وفي "الكبرى" (٥٥٣٤) و (٥٦٠٤) ، وابن ماجه (١٩٣٢) ، الدارمي (٢٢٦٧) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٦٨٣) ، وأبو يعلى (٤٤٢٣) ، والطبري في تفسير الآية (٢٣٠) من سورة البقرة، وتمام الرازي في "فوائده" (٨٠٥) (الروض البسام) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/٣٣٣ و٣٧٣-٣٧٤، وفي "السنن الصغير" (٢٧١٥) و (٢٧١٦) ، وفي "معرفة السنن والآثار" ١١/١٠١، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٣/٢٢٣، والبغوي في "شرح السنة" (٢٣٦١) ، وفي تفسير الآية (٢٣٠) من = سورة البقرة، وأبن الأخير في "أسد الغابة" (في ترجمة عبد الرحمن بن الزبير) من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال البغوي: هذا حديث متفق على صحته.
وقال ابن عبد البر: هذا أصح حديث يروى في هذا الباب وهيبته من جهة الإسناد.
وسلف برقم (٢٤٠٥٨) .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ جَاءَتْ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَإِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لَا حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَلَى الْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَسَمِعَ كَلَامَهَا فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَسْمَعُ هَذِهِ مَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَرَّةً مَا تَرَى هَذِهِ تَرْفُثُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عائشة، دخل مجزز المدلجي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى أسامة وزيدا عليهما قطيفة، وقد غطيا رءوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: " إن هذه الأقدام بع...
عن عائشة، " كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد "
عن عائشة حاضت صفية بعدما أفاضت، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أحابستنا هي "؟ " قلت: حاضت بعدما أفاضت قال: " فلتنفر إذا " أو قال: " ف...
عن عائشة قالت: جاءني أفلح بن أبي القعيس يستأذن علي بعدما ضرب الحجاب، والذي أرضعت عائشة من لبنه، هو أخوه، فجاء يستأذن علي، فأبيت أن آذن له، فدخل علي ر...
عن عائشة، قال: سفيان سمعت منه حديثا طويلا ليس أحفظ من أوله إلا قليلا، دخلنا على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين، أخبرينا عن مرض رسول الله صلى الله عليه وس...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الصبح وهو جنب، فيغتسل ويصوم "
عن عثمان بن عروة، أنه سمع أباه، يقول: سألت عائشة، بأي شيء طيبت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " بأطيب الطيب "
عن عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، "، وقال مرة:...
عن عائشة قالت: " كأني أنظر إلى وبيص المسك في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "