سمعت رسول الله ﷺ يقول ويل للأعقاب من النار - مسند أحمد

24516- عن سالم، مولى دوس، أنه سمع عائشة، تقول لعبد الرحمن بن أبي بكر: أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ويل للأعقاب من النار "

أخرجه أحمد في مسنده

حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سالم مولى دوس، وهو ابن عبد الله النصري أبو عبد الله المدني، قال المزي في "تهذيب الكمال": وهو سالم مولى شداد بن الهاد، وهو سالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان النصري، وهو سالم مولى النصريين، وهو سالم سبلان، وهو سالم مولى المهري، وهو سالم أبو عبد الله الدوسي، وهو أبو عبد الله الذي روى عنه بكير ابن الأشج، وذكر أنه كان شيخا كبيرا.
قلنا: روى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، وهو صدوق، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، ويحيى: هو ابن أبي كثير.
وأخرجه القاسم بن سلام في "الطهور" (٣٧٦) - ومن طريقه الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١ / ٢٨٤ - عن أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد كما سيرد برقم (٢٤٥٤٣) من طريق الأوزاعي، والطبري في "التفسير" (١١٥٠٥) من طريق حسين المعلم، و (١١٥٠٧) ، وأبو عوانة ١ / ٢٣٠ - ٢٣١ من طريق علي بن المبارك، و١ / ٢٣٠ - ٢٣١، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٣٨، وابن عدي في "الكامل" ٢ / ٨٢٢ - ٨٢٣ من طريق حرب بن شداد، ثلاثتهم عن يحيى بن أبي كثير، به.
قال حسين المعلم: سالم الدوسي، وقال علي بن المبارك: سالم مولى دوس، وقال حرب: سالم أبو = أبو عبد الله الدوسي.
وأخرجه ابن سلام (٣٧٧) ، ومسلم (٢٤٠) (٢٥) ، والطبري (١١٥٠٦) ، والطحاوي ١ / ٣٨، والطبراني في "الأوسط" (٥٣٠٤) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١ / ٢٨٤ - ٢٨٥ من طريق عكرمة بن عمار، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثنا سالم مولى المهري، به.
ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٤ / ١٠٩، وقال: لا يصح.
وقال الخطيب: كذا رواه عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، وهو وهم، والصواب عن يحيى، عن سالم نفسه، ولا وجه لإدخال أبي سلمة في الإسناد.
وقول عكرمة أيضا: عن مولى المهري خطأ، إنما هو سالم الدوسي، كما ذكرناه عن شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، ووافق شيبان على روايته أبو عمرو الأوزاعي، وعلي بن المبارك وحسين المعلم، فرووه جميعا عن يحيى، عن سالم الدوسي.
قلنا: قد أخرج أبو عوانة ١ / ٢٣٠ رواية عكرمة بن عمار دون ذكر أبي سلمة بن عبد الرحمن، وجمع روايته إلى رواية علي بن المبارك وحرب بن شداد السالف ذكرهما في التخريج.
وقد اختلف فيه على يحيى بن أبي كثير: فقد رواه أيوب بن عتبة، كما في الرواية (١٥٥١٠) عن يحيى، عن أبي سلمة، عن معيقيب.
قال البخاري، فيما نقله عنه الترمذي في "العلل" ١ / ١١٩: حديث أبي سلمة عن معيقيب ليس بشيء، كان أيوب لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه، فلا أحدث عنه وضعف حديثه جدا.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤ / ١١٠، ومسلم (٢٤٠) ، والطبري في "التفسير" (١٥٥١٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٣٨، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١ / ٢٣٠ من طريق أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"، ومسلم كذلك من طريق نعيم المجمر.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤ / ١١٠،= ومسلم (٢٤٠) أيضا، وأبو عوانة ١ / ٢٣٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١ / ٦٩، والخطيب البغدادي في "الموضح" أيضا من طريق بكير بن عبد الله الأشج، ثلاثتهم عن سالم مولى شداد، به.
ومولى شداد هذا: قال أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن: أبو عبد الله مولى شداد بن الهاد، وقال نعيم المجمر عند البخاري: سالم مولى شداد النصري، وعند مسلم: سالم مولى شداد بن الهاد، وقال بكير: سالم مولى شداد.
وذكر مالك في "الموطأ" ١ / ١٩ - ٢٠ أنه بلغه أن عبد الرحمن بن أبي بكر قد دخل على عائشة، فذكره.
وسلف برقم (٢٤١٢٣) .