25407- عن رجل، قال: دخل نسوة من أهل الشام على عائشة، فقالت: أنتن اللاتي تدخلن الحمامات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها إلا هتكت سترا بينها وبين الله عز وجل " قال حجاج: " إلا هتكت سترها "، (1) 25408- عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر معناه (2)
(١) إسناده صحيح.
أبو المليح: هو ابن أسامة الهذلي ثقة من رجال الشيخين، وقد ابهمه الحجاج بن محمد المصيصي في روايته عن شعبة، فقال: عن رجل، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه أبو داود (٤٠١٠) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٥١٨) -ومن طريقه الترمذي (٢٨٠٣) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٣٠٨- والحاكم ٤/٢٨٨-٢٨٩ من طريق ادم بن أبي إياس، كلاهما (الطيالسي وآدم) عن شعبة، عن منصور، عن سالم، عن أبي المليح، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وقد سلف برقم (٢٤١٤٠) .
(٢) صحيح وهو مكرر سابقه، غير أن شيخ أحمد هنا: هو عبد الرزاق بن=
همام الصنعاني، وشيخه: هو سفيان الثوري.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١١٣٢) ، ومن طريقه أخرجه الحاكم ٤/٢٨٨، وسكت عنه، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم!
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٥٠) ، والبيهقي في "الشعب" (٧٧٧١) من طريقين عن سفيان، به.
وقد سلف برقم (٢٤١٤٠) .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٌ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ حَجَّاجٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ دَخَلَ نِسْوَةٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ أَنْتُنَّ اللَّاتِي تَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلَّا هَتَكَتْ سِتْرًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ حَجَّاجٌ إِلَّا هَتَكَتْ سِتْرَهَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن عطاء بن السائب، قال: سمعت أبا سلمة، قال: دخلت على عائشة، فسألتها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة؟ قالت: " كان يؤتى بإنائه فيغسل يديه...
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا، فتتزر، ثم يضاجعها " قال: هذا بالمبارك، ثم يباشرها "
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما، ثم لا يحرم منه شيء "
عن عائشة، قالت: " كنت أكون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فإذا أردت أن أقوم، كرهت أن أمر بين يديه، فأنسل انسلالا "
عن علقمة، قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: " كانت ديمة "
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم "
عن زينب بنت أم سلمة، قالت أم سلمة لعائشة: إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي.<br> فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أم المؤمنين، أنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كانت إحدانا حائضا أن تتزر، ثم تدخل معه في لحافه "
عن عائشة، أنها قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح "