26472- عن أم سلمة، قالت: لما مات أبو سلمة قلت: غريب ومات بأرض غربة، فأفضت بكاء، فجاءت امرأة تريد أن تسعدني من الصعيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله عز وجل منه؟ " قالت: فلم أبك عليه
إسناده صحيح على شرط مسلم.
أبو نجيح - وهو يسار الثقفي والد عبد الله بن أبي نجيح - من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الحميدي (٢٩١) ، وابن أبي شيبة ٣/٣٩١، ومسلم (٩٢٢) ، وأبو يعلى (٦٩٤٨) و (٦٩٥٥) ، وابن حبان (٣١٤٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٦٠١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٦٣ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
= قال السندي: قولها: فأفضت بكاء، من أفاض الماء، أي: سيله، وبكاء: منصوب على أنه مفعول.
تسعدني: من الإسعاد، أي: توافقني في البكاء.
من الصعيد: متعلق بجاءت.
فقال: أي: لتلك المرأة، أو لأم سلمة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فأفضت بكاء": من أفاض الماء؛ أي: سيله، و"بكاء" - منصوب - على أنه مفعول به.
"تسعدني": من الإسعاد؛ أي: توافقني في البكاء.
من الصعيد": متعلق بـ"جاءت".
"فقال": أي: لتلك المرأة، أو لأم سلمة.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ لَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ غَرِيبٌ وَمَاتَ بِأَرْضِ غُرْبَةٍ فَأَفَضْتُ بُكَاءً فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُسْعِدَنِي مِنْ الصَّعِيدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُرِيدِينَ أَنْ تُدْخِلِي الشَّيْطَانَ بَيْتًا قَدْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ قَالَتْ فَلَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ
عن أم سلمة، ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان لإحداكن مكاتب، فكان عنده ما يؤدي فلتحجب منه "
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا دخلت العشر، فأراد رجل أن يضحي، فلا يمس من شعره، ولا من بشره "
عن أم سلمة، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الجيش الذي يخسف بهم، فقالت أم سلمة: لعل فيهم المكره، فقال: " إنهم يبعثون على نياتهم "
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " قوائم منبري رواتب في الجنة "
عن عبد الله بن رافع، وهو مولى أم سلمة كذا قال: سفيان أنها قالت: يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي، قال: " يجزئك أن تصبي عليه الماء ثلاثا "
عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: قالت أم سلمة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه "
عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة، وأم سلمة، أي العمل كان أعجب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " ما دام عليه وإن قل "
عن هنيدة الخزاعي، عن أمه، قالت: دخلت على أم سلمة فسألتها عن الصيام، فقالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولها:...
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: دخلت أنا وأبي على عائشة، وأم سلمة قالتا: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ثم يصوم "