26529- عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أم سلمة، فقالت: يا رسول الله، إنه ليس أحد من أوليائي، تعني شاهد ، فقال: " إنه ليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك " فقالت: يا عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إني لا أنقصك مما أعطيت أخواتك رحيين، وجرة، ومرفقة من أدم، حشوها ليف " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ليدخل بها، فإذا رأته أخذت زينب ابنتها، فجعلتها في حجرها، فينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلم بذلك عمار بن ياسر وكان أخاها من الرضاعة فأتاها فقال: أين هذه المشقوحة المقبوحة التي قد آذيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخذها، فذهب بها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها، فجعل يضرب ببصره في نواحي البيت، فقال ما فعلت زناب؟ فقالت: جاء عمار، فأخذها، فذهب بها، فدخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: " إن شئت سبعت لك ، وإن سبعت لك سبعت لنسائي "
قوله: "إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي" صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة ابن عمر بن أبي سلمة، فقد انفرد بالرواية عنه ثابت البناني، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا أعرفه، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": قيل اسمه محمد، وهو مقبول.
قلنا: وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه مطولا ومختصرا الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٩، وابن حبان (٢٩٤٩) ، والحاكم ٢/١٧٨-١٧٩- ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٧/١٣١- من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي.
وجاء في مطبوع الحاكم: حدثني عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة! وهو خطأ.
صوبناه من البيهقي.
وأخرجه أبو يعلى (٦٩٠٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٩، وابن حبان (٢٩٤٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٠٦) و (٥٠٧) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
= وسيرد بالأرقام: (٢٦٦٦٩) و (٢٦٦٧٠) و (٢٦٦٩٧) .
وانظر (٢٦٦١٩) و (٢٦٧٢١) .
وقوله: "إن شئت سبعت لك .
"، سلف بإسناد صحيح برقم (٢٦٥٠٤) .
قال السندي: قوله: "وجرة" بفتح جيم وتشديد راء، واحد الجرار، وهي الإناء المعروف.
أخذت زينب: كأنه كانت تفعل ذلك لئلا يتوهم أنها كانت طالبة للزواج.
المشقوحة، أي: المكسورة أو المبعدة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وجرة": - بفتح جيم وتشديد راء - : واحدة الجرار، وهي إناء معروف.
"أخذت زينب.
.
.
إلخ": كأنه كانت تفعل ذلك؛ لئلا يتوهم أنها كانت طالبة للزواج.
"المشقوحة": أي: المكسورة، أو المبعدة.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ أُمَّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِي تَعْنِي شَاهِدًا فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكِ شَاهِدٌ وَلَا غَائِبٌ يَكْرَهُ ذَلِكَ فَقَالَتْ يَا عُمَرُ زَوِّجْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنِّي لَا أَنْقُصُكِ مِمَّا أَعْطَيْتُ أَخَوَاتِكِ رَحْيَيْنِ وَجَرَّةً وَمِرْفَقَةً مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِيهَا لِيَدْخُلَ بِهَا فَإِذَا رَأَتْهُ أَخَذَتْ زَيْنَبَ ابْنَتَهَا فَجَعَلَتْهَا فِي حِجْرِهَا فَيَنْصَرِفُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلِمَ ذَلِكَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَكَانَ أَخَاهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ فَأَتَاهَا وَقَالَ أَيْنَ هَذِهِ الْمَشْقُوحَةُ الْمَقْبُوحَةُ الَّتِي قَدْ آذَيْتِ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهَا فَذَهَبَ بِهَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِبَصَرِهِ فِي نَوَاحِي الْبَيْتِ فَقَالَ مَا فَعَلَتْ زَنَابُ فَقَالَتْ جَاءَ عَمَّارٌ فَأَخَذَهَا فَذَهَبَ بِهَا فَدَخَلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهَا إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي
عن أم سلمة، يحدثانه ذلك جميعا عنها قالت: كانت ليلتي التي يصير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر قالت: فصار إلي.<br> قالت: فدخل علي...
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذيول النساء شبر " قلت: إذن تبدو أقدامهن يا رسول الله؟ قال: " فذراع...
عن أبي قيس، قال: أرسلني عبد الله بن عمرو إلى أم سلمة أسألها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ فإن قالت: لا، فقل لها: إن عائشة تخبر ال...
عن عثمان بن عبد الله، قال: دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا من " شعر النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو مخضوب أحمر بالحناء والكتم "
عن أم سلمة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصلحي لنا المجلس، فإنه ينزل ملك إلى الأرض، لم ينزل إليها قط "
عن الزهري، أن نبهان، حدثه أن أم سلمة حدثته قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالح...
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال: " لية لا ليتين "
عن عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: دخلت على أم سلمة " فأخرجت إلينا شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا بالحناء والكتم "
عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه، أن أم سلمة، حدثته قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذ قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة، قا...