26938- عن أسماء، أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعته في حجره، ثم " دعا بتمرة، فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول ما دخل في جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم " قالت: " ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له، وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (٣٩٠٩) و (٥٤٦٩) ، ومسلم (٢١٤٦) (٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٢٠٥ من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم عقب الرواية (٣٩٠٩) فقال: تابعه خالد بن مخلد، عن علي بن مسهر، عن هشام .
قلنا: وهذه الرواية وصلها ابن أبي شيبة ٨/٢٠ و١٤/٣٣٥، ومسلم (٢١٤٦) (٢٦) ، والحافظ في "تغليق التعليق" ٤/٩٥.
وأخرجه مسلم (٢١٤٦) (٢٥) ، والطبراني في "الكبير" القطعة من الجزء ١٣/ (٢٢٢) و٢٤/ (٣٢١) و (٣٤٤) من طريق شعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه وفاطمة بنت المنذر، قالا: خرجت أسماء حين هاجرت وهي= حبلى .
فذكره مطولا، ولم يقل في آخره: وكان أول مولود ولد في الإسلام.
وأخرج نحوه الطبراني في "الكبير" ١٣/ (٢٢١) و٢٤/ (٢١٠) ، والحاكم ٣/٥٤٨ من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، عن هشام، عن أبيه، به.
وعبد الله بن محمد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءَ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ فَكَانَ أَوَّلَ مَا دَخَلَ فِي جَوْفِهِ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ
عن أمه أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت علي أمي في مدة قريش مشركة، وهي راغبة، يعني محتاجة، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أمي...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة، أ...
عن أسماء، أنها نزلت عند دار المزدلفة، فقالت: أي بني، هل غاب القمر ليلة جمع وهي تصلي؟ قلت: لا، فصلت ساعة، ثم قالت: أي بني، هل غاب القمر؟ قال: وقد غاب ا...
عن أسماء، قال: " أخرجت إلي جبة طيالسة، عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني، وفرجيها مكفوفان به "، قالت: " هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبسها...
عن أسماء بنت أبي بكر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لا شيء أغير من الله عز وجل "
عن أبي عمر، مولى أسماء، قال: أخرجت إلينا أسماء، جبة مزرورة بالديباج، فقالت: " في هذه كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم العدو "
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني "
عن مسلم القري، قال: سألت ابن عباس، عن متعة الحج، فرخص فيها، وكان ابن الزبير ينهى عنها، فقال: هذه أم ابن الزبير، تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ر...
عن أسماء، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ترفع رأسها حتى نرفع رءوسنا " " كراهية أن يرين عورات ال...