27283- عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصاري، وكانت قد جمعت القرآن، " وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها "، وكان لها مؤذن، وكانت تؤم أهل دارها
إسناده ضعيف لجهالة جدة الوليد.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٤٠٣، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٤/٢٣٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن الوليد بن جميع، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
قلنا: وفي إمامة المرأة بالنساء غير هذا الحديث حديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فقد روى عبد الرزاق (٥٠٨٦) ، والدارقطني ١/٤٠٤، والبيهقي ٣/١٣١ من حديث أبي حازم ميسرة بن حبيب، عن رائطة الحنفية، عن عائشة أنها أمتهن، فكانت بينهن في صلاة مكتوبة وروى ابن أبي شيبة ٢/٨٩، من طريق ابن أبي ليلى، والحاكم ١/٢٠٣-٢٠٤ من طريق ليث بن أبي سليم كلاهما عن عطاء، عن عائشة أنها كانت تؤم النساء، فتقوم معهن في الصف لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ الحاكم: عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقوم وسطهن.
= وروى الشافعي (٣١٥) ، وابن أبي شيبة ٢/٨٨، وعبد الرزاق (٥٠٨٢) من طريقين، عن عمار الدهني، عن امرأة من قومه يقال لها حجيرة، عن أم سلمة أنها أمتهن، فقامت وسطا.
ولفظ عبد الرزاق: أمتنا أم سلمة في صلاة العصر فقامت بيننا.
وقال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ١/١٦٦ وأخرج محمد بن الحصين من رواية إبراهيم النخعي عن عائشة أنها كانت تؤم النساء في شهر رمضان، فتقوم وسطا.
وروى عبد الرزاق (٥٠٨٣) عن إبراهيم بن محمد، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: تؤم المرأة النساء تقوم في وسطهن.
قال في "المغني" ٣/٣٧: اختلفت الرواية: هل يستحب أن تصلي المرأة بالنساء جماعة؟ فروي أن ذلك مستحب، وممن روي عنه أن المرأة تؤم النساء: عائشة وأم سلمة وعطاء والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأبو ثور، وروي عن أحمد رحمه الله أن ذلك غير مستحب وكرهه أصحاب الرأي، وإن فعلت أجزأهن، وقال الشعبي والنخعي وقتادة: لهن ذلك في التطوع دون المكتوبة.
وقال أيضا ٣/٣٣: وأما المرأة، فلايصح أن يأتم بها الرجل بحال في فرض ولا نافله في قول عامة الفقهاء، وقال أبو ثور: لا إعادة على من صلى خلفها، وهو قياس قول المزني وقال بعض أصحابنا: يجوز أن تؤم الرجال في التراويح، وتكون وراءهم لما روى عن أم ورقة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها" رواه أبو داود (٥٩٢) وهذا عام في
الرجال والنساء .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وكان لها مؤذن": وفي رواية أبي داود: "وكانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في أن تتخذ في دارها مؤذنا، فأذن لها".
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتْ الْقُرْآنَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ وَكَانَتْ تَؤُمُّ أَهْلَ دَارِهَا
عن سلمى بنت حمزة، " أن مولاها مات وترك ابنة فورث النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف، وورث يعلى النصف "، وكان ابن سلمى
عن أم معقل الأسدية أنها قالت: يا رسول الله، إني أريد الحج، وجملي أعجف، فما تأمرني؟ قال: " اعتمري في رمضان، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة "
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال: أرسل مروان إلى أم معقل الأسدية يسألها عن هذا الحديث فحدثته، أن زوجها جعل بكرا لها في سبيل الله، وأنها أرادت ال...
ن امرأة من بني أسد بن خزيمة يقال لها: أم معقل قالت: أردت الحج فضل بعيري، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اعتمري في شهر رمضان، فإن عمرة في ش...
عن أم معقل أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " عمرة في رمضان تعدل حجة "
عن معقل بن أبي معقل الأنصاري - من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - حدثه " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تستقبل القبلتان للغائط والبول "
عن عروة بن الزبير يحدث أبي قال: ذاكرني مروان مس الذكر؟ فقلت: ليس فيه وضوء، فقال: إن بسرة بنت صفوان تحدث فيه، فأرسل إليها رسولا، فذكر الرسول أنها تحدث...
عن بسرة بنت صفوان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مس فرجه فليتوضأ "، قال: فأرسل إليها رسولا وأنا حاضر فقالت: نعم، فجاء من عندها بذاك
عن هشام قال: حدثني أبي، أن بسرة بنت صفوان أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مس ذكره فلا يصل حتى يتوضأ "