27284- عن سلمى بنت حمزة، " أن مولاها مات وترك ابنة فورث النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف، وورث يعلى النصف "، وكان ابن سلمى
إسناده ضعيف لانقطاعه، قتادة لم يسمع من سلمى بنت حمزة فيما ذكر الهيثمي في "المجمع"، والحافظ في "التعجيل" ٢/١٥٥.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، وهمام: هو ابن يحيى العوذي.
ثم أنه اختلف في تعيين اسم ابنة حمزة، كما سيرد.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (في ترجمة سلمى) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وقد رواه عبد الله بن شداد، عن ابنة حمزة، واختلف عليه فيه:
فأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٢٦٧ -ومن طريقه ابن ماجه (٢٧٣٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٧٤) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" (في ترجمة فاطمة بنت حمزة) - والنسائي في "الكبرى" (٦٣٩٨) من طريق زائدة، والحاكم ٤/٦٦ من طريق عيسى بن المختار، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن ابنة حمزة، قالت: مات مولى لي وترك ابنه، فقسم .
فذكره، وقد سمى عيسى بن المختار ابنة حمزة: أمامة.
قلنا: وابن أبي ليلى سيىء الحفظ.
= وأخرجه الطبراني كذلك ٢٤/ (٨٧٩) من طريق الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، أن ابنة حمزة مات مولاها .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣٩٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٧٦) و (٨٧٨) من طريق عبد الله بن عون، عن الحكم، عن ابن شداد، أن ابنة حمزة .
قال النسائي: وهذا أولى بالصواب من الذي قبله.
وابن أبي ليلى كثير الخطأ.
وأخرجه الطبراني أيضا ٢٤/ (٨٧٥) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن جابر، عن الحكم، عن ابن شداد، عن أم الفضل بنت حمزة -وكانت أخت عبد الله لأمه- قالت: مات لنا مكاتب هي أعتقته، فترك ابنته، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ميراثه، فأعطى ابنته النصف، وأعطى أم الفضل النصف الباقي.
قلنا: فسماها جابر -وهو ابن يزيد الجعفي- أم الفضل، وهو ضعيف.
وأخرجه سعيد بن منصور (١٧٤) ، وابن أبي شيبة ١١/٢٦٧، وأبو داود في "المراسيل" (٣٦٤) ، والطبراني أيضا ٢٤/ (٨٨٠) ، والبيهقي ٦/٢٤١ من طريق شعبة، عن الحكم، عن ابن شداد، أن ابنة حمزة اعتقت .
قال أبو داود: ورواه عدة عن عبد الله، أن بنت حمزة هي المعتقة.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٢١١) عن معمر، عن رجل، عن الحكم بن عتيبة، عن ابن شداد، أن ابنة حمزة .
وأخرجه الدارمي (٣٠١٣) من طريق أشعث، عن الحكم وسلمة بن كهيل، عن شداد أن ابنة حمزة أعتقت عبدا لها .
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٢١٠) -ومن طريقه الطبراني ٢٤/ (٨٨٦) - عن الثوري، عن سلمة بن كهيل، قال: انتهيت إلى عبد الله بن شداد وهو يحدث القوم، فسمعته يقول في آخر الحديث: أختي، فسألت القوم، فحدثني أصحابه، أنه حدثهم، أن ابنة حمزة، وهي أخت عبد الله بن شداد لأمه، مات
مولاها.
وأخرجه سعيد بن منصور (١٧٣) ، وابن أبي شيبة ١١/٢٦٦-٢٦٧،= وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٨٨١) و (٨٨٢) و (٨٨٣) من طريق عبيد الله ابن أبي الجعد، عن عبد الله بن شداد، قال: أعتقت ابنة حمزة رجلا، فمات وترك ابنته وابنة حمزة، فأخذت النصف .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٢٦٩، والطبراني ٢٤/ (٨٨٥) ، والبيهقي ٦/٢٤١ من طريق سفيان، عن منصور بن حيان الأسدي، عن ابن شداد، أن مولى لابنة حمزة .
قال البيهقي: والحديث منقطع.
وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٨٨٤) من طريق شريك، عن عياش العامري، عن ابن شداد، قال: أعتقت بنت حمزة .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٢٦٨ عن وكيع، عن إسماعيل، عن الشعبي، أن مولى لابنة حمزة مات .
قال البيهقي ٦/٢٤١: وليس بمحفوظ.
وأخرج أبو داود في "المراسيل" (٣٦٥) من طريق مغيرة، عن إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي- قال: توفي مولى لحمزة بن عبد المطلب، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم بنت حمزة النصف وقبض النصف.
قال البيهقي ٦/٢٤١: وهذا غلط.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٢١٢) ، وابن أبي شيبة ١١/٢٦٩، وسعيد بن منصور (١٧٥) من طريقين عن إبراهيم أنه كان أنا ذكر له ابنة حمزة، قال: إنما أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم طعمة.
وفي الباب: عن أبي بردة بن أبي موسى عند ابن أبي شيبة ١١/٢٦٧-٢٦٨، وأبي داود في "المراسيل" (٣٦٣) ، والبيهقي ٦/٢٤١.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وورث يعلى": فعلى هذا كان المولى معتقا ليعلى، وقيل له: مولاها على التجوز، وفي هذه الرواية أن يعلى ابن سلمى، وقيل: إنه ابن حمزة، وبالجملة: فظاهر هذه الرواية لا يخلو عن إشكال.
وفي "الإصابة" بعد أن ذكر الحديث كما في "المسند" قال: كذا أخرجه أحمد في "المسند" وقد رواه جرير بن حازم عن عبد الله بن شداد، قال: كانت بنت حمزة أعتقت غلاما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وترك مالا، فورث النبي صلى الله عليه وسلم بنت الميت النصف، وبنت حمزة النصف، انتهى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ سَلْمَى بِنْتِ حَمْزَةَ أَنَّ مَوْلَاهَا مَاتَ وَتَرَكَ ابْنَةً فَوَرَّثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَتَهُ النِّصْفَ وَوَرَّثَ يَعْلَى النِّصْفَ وَكَانَ ابْنَ سَلْمَى
عن أم معقل الأسدية أنها قالت: يا رسول الله، إني أريد الحج، وجملي أعجف، فما تأمرني؟ قال: " اعتمري في رمضان، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة "
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال: أرسل مروان إلى أم معقل الأسدية يسألها عن هذا الحديث فحدثته، أن زوجها جعل بكرا لها في سبيل الله، وأنها أرادت ال...
ن امرأة من بني أسد بن خزيمة يقال لها: أم معقل قالت: أردت الحج فضل بعيري، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اعتمري في شهر رمضان، فإن عمرة في ش...
عن أم معقل أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " عمرة في رمضان تعدل حجة "
عن معقل بن أبي معقل الأنصاري - من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - حدثه " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تستقبل القبلتان للغائط والبول "
عن عروة بن الزبير يحدث أبي قال: ذاكرني مروان مس الذكر؟ فقلت: ليس فيه وضوء، فقال: إن بسرة بنت صفوان تحدث فيه، فأرسل إليها رسولا، فذكر الرسول أنها تحدث...
عن بسرة بنت صفوان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مس فرجه فليتوضأ "، قال: فأرسل إليها رسولا وأنا حاضر فقالت: نعم، فجاء من عندها بذاك
عن هشام قال: حدثني أبي، أن بسرة بنت صفوان أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مس ذكره فلا يصل حتى يتوضأ "
عن الزهري قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن حزم الأنصاري، أنه سمع عروة بن الزبير يقول: ذكر مروان في إمارته على المدينة أنه يتوضأ من مس الذكر إذا أف...